ذكرت أجهزة الأمن البريطانية صباح اليوم الأربعاء أن الهجوم ‏الإرهابي في المملكة المتحدة "محتمل" بعد الهجمات التي تعرضت لها بعض الدول الأوروبية ، داعية ‏الكنائس إلى تشديد الإجراءات بعد مقتل قس في نورماندي الفرنسية.‏
وتأتي هذه الخطوة بعد انتشار صور - عبر وسائل التواصل الاجتماعي - تهدد لندن وعواصم أوروبية ‏أخرى بشن هجمات إرهابية ، بالرغم من عدم وجود معلومات استخباراتية محددة تتصل بهجمات ضد المجتمع المسيحي في ‏المملكة المتحدة، إلا أن مجلس رؤساء الشرطة البريطانية دعوا المسيحيين إلى اليقظة وعدم ‏القلق في نفس الوقت، والإبلاغ عن مراجعتهم الأمنية كإجراء احتياطي.‏
وقال نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة نيل باسو " ليس هناك معلومات استخباراتية محددة ‏تتعلق بهجمات ضد المسيحيين في المملكة المتحدة.. إلا أن داعش وغيرها ‏من الجماعات الإرهابية تستهدف المسيحيين وكذلك الجماعات اليهودية وغيرها في الغرب ‏وخارجها."‏
وأضاف "في أعقاب الأحداث الأخيرة في فرنسا، نكرر النصيحة الأمنية الوقائية هنا في ‏بريطانيا لدور العبادة المسيحية .. ونتخذ هذه الفرصة ‏لتذكيرهم بمراجعة الترتيبات الأمنية كإجراء وقائي"‏ ، وتابع " بينما أن خطر الإرهاب لا يزال دون تغيير عند مستوى خطير، نحث الجمهور على ‏توخي الحذر."‏
وجاء التحذير من ان هجوما ارهابيا قد يحدث في المملكة المتحدة من وكالات الاستخبارات ‏البريطانية مع دفاعها عن نفسها ضد اتهامات بالتورط في جمع بيانات ومعلومات الاتصالات ‏والمعلومات الشخصية للمواطنين في المملكة المتحدة دون ضمانات قانونية.‏
ورفعت مؤسسة "الخصوصية الدولية" الخيرية قضية أمام محكمة سلطات التحقيق في لندن ‏في جلسة من المتوقع أن تستمر أربعة أيام.‏
ويواجه وزيرا الخارجية والداخلية وجهاز الاستخبارات الداخلية والخارجية وجهاز الاتصالات ‏الحكومي هذه الاتهامات.‏