فيديو| عالم أزهري يوضح.. "حكم صلاة عيد الأضحى وكيفيتها"
الإثنين 20/أغسطس/2018 - 04:48 م
محمود عبد العظيم
طباعة
غدًا.. أول أيام عيد الأضحى المبارك، وقبل قدومه بساعات قليلة، تستعرض "بوابة المواطن"الإخبارية، الإجابة على سؤال كثيرًا ما رددته الأذهان، وهو "ماحكم صلاة عيد الأضحى؟ وكيفية الصلاة الصحيحة؟، من خلال محمود إبراهمي حسانين – عالم أزهري:
آداب صَلَاة العيدين
يقول محمود إبراهيم حسانين، أن صلاة العيدين لها آداب، مثالًا لقول الرسول – صلى الله علهي وسلم -، عَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لَا يخرج يَوْم الْفطر حَتَّى يطعم، وَلَا يطعم يَوْم الْأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّي ".
قال ابن هبيرة:
واجمعوا على أَن السّنة فِي صَلَاة الْعِيدَيْنِ والكسوفين وَالِاسْتِسْقَاء، النداء بقوله: الصَّلَاة جَامِعَة.
قال ابن حجر في الفتح (2 452): لكن روى الشافعي عن الثقة عن الزهري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر المؤذن في العيدين أن يقول: "الصلاة جامعة" وهذا مرسل يعضده القياس على صلاة الكسوف لثبوت ذلك.
قَالَ أكَثرُ أَهْلِ الْعِلْمِ: يُكَبِّرُ فِي الْأُولَى سَبْعًا وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسًا، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَابْنِ عُمَرَ..... وَبِهِ قَالَ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَيْسَ مِنَ السَّبْعِ تَكْبِيرَةُ الِافْتِتَاحِ، وَلَا مِنَ الْخَمْسِ فِي الثَّانِيَةِ تَكْبِيرَةُ الْقِيَامِ.
حكم صلاة العيدين
يقول الشيخ محمود، فيها اختلاف، فهي سنة عند الشافعي ومالك.
وقال أبو حنيفة: واجبة على الأعيان
وقال أحمد: هي فرض على الكفاية
الذكر بين التكبيرات
وَاتَّفَقُوا إِلَّا أبي حنيفَة وَمَالك على الذّكر بَين كل تكبيرتين من الْحَمد لله وسبحانه، وَالصَّلَاة على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَمَالك: بل يوالي بَين التَّكْبِيرَات نسقا.
رفع اليدين عند التكبير
وَاتَّفَقُوا على رفع الْيَدَيْنِ مَعَ كل تَكْبِيرَة إِلَّا مَالِكًا فَإِنَّهُ قَالَ: يرفعها من تَكْبِيرَة الْإِحْرَام فَقَط فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنهُ، وَالرِّوَايَة الْأُخْرَى كالجماعة.
وقت التكبير
يكبر بعد صَلَاة الصُّبْح من يَوْم عَرَفَة إِلَى أَن يكبر بعد صَلَاة الْعَصْر من آخر أَيَّام التَّشْرِيق.
خروج النساء للعيد
عَن أم عَطِيَّة: " كُنَّا نؤمر أَن نخرج يَوْم الْعِيد حَتَّى نخرج الْبكر من خدرها، حَتَّى نخرج الْحيض فيكُن خلف النَّاس، فيكبرون بتكبيرهم، وَيدعونَ بدعائهم، يرجون بركَة ذَلِك الْيَوْم وطهرته ".