وزير الثقافة: الجماعات المتشددة تحاول أن تحدث قطيعة بيننا وبين تراثنا
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 01:50 م
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم؛ وزير الثقافة، أن التراث الإنساني المادي وغير المادي يواجه خطرا حقيقيا؛ يتمثل في جماعات متشددة تحاول أن تحدث قطيعة بيننا وبينه، ولابد أن نتصدى لها جميعا.
جاء ذلك خلال حفل تكريم المصور المصري محمد عبد الجواد؛ الفائز في مسابقة "متحدون مع التراث" للتصوير الفوتوغرافي، التى نظمها مكتب اليونسكو بالقاهرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بقصر المانسترلي مساء أول أمس بحضور الدكتور خالد العناني وزير الأثار، والسفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لرئاسة منظمة اليونسكو، والسفير محمد أبو الخير مساعد وزير الخارجية، والدكتورة زينب الوكيل مساعد رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة.
وأضاف وزير الثقافة: "إننا اليوم نلتقي تحت سماء مبادرة انطلقت من بغداد ثم من القاهرة من متحف الفن الإسلامي بعد إتلافه على يد الجماعات الإرهابية".
وأشار إلى أن التراث غير المادي يواجه كذلك خطر الاجتياح التكنولوجي، وعدم المعرفة بالمورث الشعبي، وأكد أن الصورة الفائزة في المسابقة هي لقطة من أحد الموالد المصرية، والموالد من تراثنا الصوفي التي يجب أن ندافع عنها.
وقال الدكتور خالد العناني، أن حملة "متحدون مع التراث" هي نتاج لما نال التراث من عمليات إرهابية، ووجه التهنئة للفائز بالمسابقة بعد منافسة بين أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم.
وعبرت السفيرة مشيرة خطاب عن سعادتها بفوز مصري يفوز بالجائزة، وتمنت أن ينتشر هاشتاج "متحدون مع التراث" بين الناس وخاصة الشباب.
وأوضحت زينب الوكيل، أن فوز المصور المصري محمد عبد الجواد، هو فوز لمصر وللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وما تقوم به من دور في تفعيل الحملة.
وذكر غيث فريز، أن فكرة الحملة ولدت بعد الهجمات الإرهابية على المواقع التراثية في الموصل، ثم سوريا، وأخيرا متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
وشدد غيث، على أن اطلاق الحملة من القاهرة من متحف الفن الإسلامي، كان أكبر رد على المخربين بأنهم يهدمون ونحن نبني، وكذلك هو دلالة كبيرة على جهود مصر في مكافحة الإرهاب.
وأعقب تسليم الجائزة، حفل فني لأوركسترا "النور والأمل" بقيادة المايسترو عثمان الحاج.
جاء ذلك خلال حفل تكريم المصور المصري محمد عبد الجواد؛ الفائز في مسابقة "متحدون مع التراث" للتصوير الفوتوغرافي، التى نظمها مكتب اليونسكو بالقاهرة بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بقصر المانسترلي مساء أول أمس بحضور الدكتور خالد العناني وزير الأثار، والسفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لرئاسة منظمة اليونسكو، والسفير محمد أبو الخير مساعد وزير الخارجية، والدكتورة زينب الوكيل مساعد رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة.
وأضاف وزير الثقافة: "إننا اليوم نلتقي تحت سماء مبادرة انطلقت من بغداد ثم من القاهرة من متحف الفن الإسلامي بعد إتلافه على يد الجماعات الإرهابية".
وأشار إلى أن التراث غير المادي يواجه كذلك خطر الاجتياح التكنولوجي، وعدم المعرفة بالمورث الشعبي، وأكد أن الصورة الفائزة في المسابقة هي لقطة من أحد الموالد المصرية، والموالد من تراثنا الصوفي التي يجب أن ندافع عنها.
وقال الدكتور خالد العناني، أن حملة "متحدون مع التراث" هي نتاج لما نال التراث من عمليات إرهابية، ووجه التهنئة للفائز بالمسابقة بعد منافسة بين أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم.
وعبرت السفيرة مشيرة خطاب عن سعادتها بفوز مصري يفوز بالجائزة، وتمنت أن ينتشر هاشتاج "متحدون مع التراث" بين الناس وخاصة الشباب.
وأوضحت زينب الوكيل، أن فوز المصور المصري محمد عبد الجواد، هو فوز لمصر وللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وما تقوم به من دور في تفعيل الحملة.
وذكر غيث فريز، أن فكرة الحملة ولدت بعد الهجمات الإرهابية على المواقع التراثية في الموصل، ثم سوريا، وأخيرا متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
وشدد غيث، على أن اطلاق الحملة من القاهرة من متحف الفن الإسلامي، كان أكبر رد على المخربين بأنهم يهدمون ونحن نبني، وكذلك هو دلالة كبيرة على جهود مصر في مكافحة الإرهاب.
وأعقب تسليم الجائزة، حفل فني لأوركسترا "النور والأمل" بقيادة المايسترو عثمان الحاج.