احتفالات المصريون في ثاني أيام الأضحى .. أجواء الفرحة تُنشط السياحة الداخلية
الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 11:01 م
إسلام مصطفى - تصوير محمود الدايح /سارة منتصر
طباعة
جميعهم يؤمن بمثل "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب"، وإن كل موسم له فرحته وطقوسه التي لا يُمكن الاستغناء عنها مهما كانت الظروف الاقتصادية، ولذلك تجد المصريين منتشرون في أرجاء أم الدنيا، ليؤكدوا للجميع أن السعادة عادة لا يُمكن على الإطلاق التخلي عنها، إقبال كبير على الشواطئ وعلى بعض المناطق السياحية من المصريين في احتفالاتهم بعيد الأضحى المُبارك، يعكس لنا أن هذا الموسم من عيد الأضحى، سيساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية، ويُنعش حركة السياحة.
احتفالات ثاني أيام عيد الأضحى
فعلى الشواطئ وفي الحدائق العامة، بل وفي أرجاء الأماكن السياحية، تجد المصريين يحتفلون بعيدهم، مُعلنين للجميع أنهم سيسعدوا سيسعدوا مهما كلفهم الأمر، فكل مكان من أماكن الاحتفال تجد مظهرًا من مظاهر التي كان يعتقد البعض أنها اختفت من على الساحة، ولكن في موسم عيد الأضحى لهذا العام برز ظهور مُصور الشواطئ، الذي يخشى الناس من انقراضه، فهنا تجد مصور الشاطئ يحاول تطوير نفسه.
احتفالات ثاني أيام عيد الأضحى
تمكنت كاميرا "المواطن" أثناء جولتها على شواطئ أن ترقب مصور الشاطئ، يحمل قطعة من القُماش التي تُشبه الساري الهندي، حتى يستطيع جذب أنظار الناس إليه لاسيما الأطفال، العاشقين للدراما والسينما الهندية كما هو معروف، لم يكن سيد البنهاوي بمنأى عن الواقع؛ لأنه يعلم جيدًا أن الهاتف المحمول سرق منه الأنظار، وطمس فرحة التقاط صورة للذكرى.
ومن مصور الشواطئ، إلى "الحنطور" الحاضر بشدة في منطقة القناطر الخيرية، ليعلن للجميع أنه مهما بلغت الحداثة يظل "الحنطور" أحد مصادر البهجة للمواطنين، فعلى تلك الوجه التي تستقل الحنطور رُسمت البسمات وانعكست الفرحة الكامنة داخل قلوبهم بالعيد على وجوههم، وفي ثنايا أعينهم، ولما كان الحنطور حاضرًا بالطبع فالخيل والجمال لابد أن تجد لها مكان بين أرجاء القناطر الخيرية، ذلك المكان الذي يسعد فيه البُسطاء في المقام الأول.
ومن مصور الشواطئ، إلى "الحنطور" الحاضر بشدة في منطقة القناطر الخيرية، ليعلن للجميع أنه مهما بلغت الحداثة يظل "الحنطور" أحد مصادر البهجة للمواطنين، فعلى تلك الوجه التي تستقل الحنطور رُسمت البسمات وانعكست الفرحة الكامنة داخل قلوبهم بالعيد على وجوههم، وفي ثنايا أعينهم، ولما كان الحنطور حاضرًا بالطبع فالخيل والجمال لابد أن تجد لها مكان بين أرجاء القناطر الخيرية، ذلك المكان الذي يسعد فيه البُسطاء في المقام الأول.
احتفالات ثاني أيام عيد الأضحى
وبينما كانت كاميرا "المواطن" تتجول في الحدائق العامة، التقطت ومضات السعادة والبهجة في أعين الأطفال الذين، قد يكون الكثيرين لا يعلمون عن حياة هؤلاء البُسطاء إلا تلك الضحكات التي تملأ أرجاء الحديقة المُكتظة بهم، فلم يجدوا سوى حُضن الحدائق العامة مفتوحة لهم، تشملهم بأسعارها التي هي في مُتناول الجميع، فهذا طفل يُسعده امطاء حمار صغير، رغم بساطة الحدث إلا أنه يُمثل له حدثًا أعظم في حياته، يظل محفورًا فيها مع تقدم عمره، ليتذكر تلك الأيام وبرغم بساطتها يتمنى أن تعود.
وفي تلك "الجنينة" تجد عوائل تفترش النجيلة، مصطحبة "زادها وزوادها"، المُحضر بحب يلتفون حوله ولسان حالهم يقول رضينا بنصيبنا من الفرحة، داعين الله أن يُبارك لهم فيه، كل ذلك رصدته عدسة كاميرا "المواطن" في أعين العائلات خلال احتفالهم بعيد الأضحى.
وفي تلك "الجنينة" تجد عوائل تفترش النجيلة، مصطحبة "زادها وزوادها"، المُحضر بحب يلتفون حوله ولسان حالهم يقول رضينا بنصيبنا من الفرحة، داعين الله أن يُبارك لهم فيه، كل ذلك رصدته عدسة كاميرا "المواطن" في أعين العائلات خلال احتفالهم بعيد الأضحى.