رئيس الوزراء التركي: صدى الانقلاب الفاشل مماثل لأحداث 11 سبتمبر
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 02:40 م
ذكرت وسائل إعلام محلية، أن رئيس الوزراء التركي بن على يلديريم أعرب عن استيائه مما وصفه بعدم وجود الدعم الكافي من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سعي تركيا وراء تقديم مرتكبي محاولة الانقلاب الفاشلة للعدالة.
وقال يلديريم - في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أوردتها اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني - "إن محاولة الإطاحة بحكومته هزت المجتمع التركي إلى حد كبير كما فعلت أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا، مشيرا إلى أن الأمن القومي التركي طالب واشنطن بتسليم فتح الله جولن الإمام التركي المتواجد حاليا في الولايات المتحدة، وتتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة الانقلاب التي أدت إلى مقتل 265 شخصا".
ورأت الصحيفة الأمريكية أن جولن هو زعيم ديني معتدل يهم الملايين من المؤيدين في تركيا والخارج، موضحة أنه نفي أي دور له في "الانتفاضة العسكرية"، قائلا "إنه يعارض العنف".
وأضاف يلدريم "أن الدليل على جولن واضح وضوح الشمس.. ونحن نعلم أن الطائفة الإرهابية مسئولة عن الهجمات الشرسة ضدنا وضد الشعب التركي.. وإننا نعرب عن ضيقنا من طريقة معالجة الولايات المتحدة لهذه المسألة، ونحن ببساطة لا يمكننا أن نفهم سبب رفض الولايات المتحدة تسليم هذا الشخص".
وقال يلديريم - في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أوردتها اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني - "إن محاولة الإطاحة بحكومته هزت المجتمع التركي إلى حد كبير كما فعلت أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا، مشيرا إلى أن الأمن القومي التركي طالب واشنطن بتسليم فتح الله جولن الإمام التركي المتواجد حاليا في الولايات المتحدة، وتتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة الانقلاب التي أدت إلى مقتل 265 شخصا".
ورأت الصحيفة الأمريكية أن جولن هو زعيم ديني معتدل يهم الملايين من المؤيدين في تركيا والخارج، موضحة أنه نفي أي دور له في "الانتفاضة العسكرية"، قائلا "إنه يعارض العنف".
وأضاف يلدريم "أن الدليل على جولن واضح وضوح الشمس.. ونحن نعلم أن الطائفة الإرهابية مسئولة عن الهجمات الشرسة ضدنا وضد الشعب التركي.. وإننا نعرب عن ضيقنا من طريقة معالجة الولايات المتحدة لهذه المسألة، ونحن ببساطة لا يمكننا أن نفهم سبب رفض الولايات المتحدة تسليم هذا الشخص".