رابع أيام عيد الأضحى .. ما هي المناسك الأخيرة فيه ؟
الجمعة 24/أغسطس/2018 - 03:02 ص
وسيم عفيفي
طباعة
يواصل اليوم حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج في رابع أيام عيد الأضحى 2018 م، وتنص أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة أنه بعد المبيت بمنى يوم الثاني عشر، أنه ُرمي الجمرات الثلاث بعد الظهر كما في اليومين السابقين.
فإذا عزم الحاج الرجوع إلى بلده يطول طواف الوداع، أما الحائض و النفساء فليس عليهما طواف وداع، ويستحسن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك تمت مناسك الحج ولله الحمد والمنة.
فإذا عزم الحاج الرجوع إلى بلده يطول طواف الوداع، أما الحائض و النفساء فليس عليهما طواف وداع، ويستحسن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك تمت مناسك الحج ولله الحمد والمنة.
رمي الجمرات
وتتنوع أحكام مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن، وَمن أركان الحج: الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام ،والسعي بين الصفا والمروة؛ وَمن الواجِبات : الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات، وَمن السُنن : طواف القدوم ، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاثة أنواع هي:
حج التمتع: ويعني أن الحاج ينوي أولا أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: "لبيك بعمرة"، ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة، وبحسب الفقه الجعفري يجب عدم التظليل عبر الجلوس تحت مايحجب السماء مثل سقف مبنى أو سقف وسائل النقل من سيارة وغيرها أثناء الانتقال إلى مكة بالنسبة للرجال ومن يفعل ذلك من غير بأس فعليه كفارة بالنسبة للرجال، وبعد الوصول لمكة يتم المحرم مناسك العمرة من الطواف والسعي، ثم يتحلل من الإحرام بالتقصير ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج ويؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، والسعي وسواه، فيكون قد أدى مناسك العمرة كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضا.
ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاثة أنواع هي:
حج التمتع: ويعني أن الحاج ينوي أولا أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: "لبيك بعمرة"، ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة، وبحسب الفقه الجعفري يجب عدم التظليل عبر الجلوس تحت مايحجب السماء مثل سقف مبنى أو سقف وسائل النقل من سيارة وغيرها أثناء الانتقال إلى مكة بالنسبة للرجال ومن يفعل ذلك من غير بأس فعليه كفارة بالنسبة للرجال، وبعد الوصول لمكة يتم المحرم مناسك العمرة من الطواف والسعي، ثم يتحلل من الإحرام بالتقصير ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم بالحج ويؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، والسعي وسواه، فيكون قد أدى مناسك العمرة كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضا.
رمي الجمرات
ويعد حج التمتع أفضل أنواع الحج عند الحنابلة والشيعة، ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، وفي أشهر الحج، وفي عام واحد.
وللحج أنواع حج القران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج والعمرة معا فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: "طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك" ويعد حج القران أفضل أنواع الحج عند الأحناف.
وللحج أنواع حج القران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج والعمرة معا فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: "طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك" ويعد حج القران أفضل أنواع الحج عند الأحناف.
رمي الجمرات
حج الإفراد: ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج فقط ويقول: "لبيك بحج" ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنية العمرة وأدى مناسكها، والإفراد أفضل أنواع النسك عند الشافعية والمالكية؛ لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإفراد.