فيديو وصور .. خطيب مسجد الإمام الحسين يقع في أخطاء كارثية أثناء خطبة الجمعة
الجمعة 24/أغسطس/2018 - 04:30 م
وسيم عفيفي
طباعة
قرون بين كل حدث وحدث فقد تم تأسيس القاهرة بعد معركة كربلاء بـ 297 سنة، بينما فصلت 488 سنة بين حادث مقتل الإمام الحسين وتشييد مسجده الذي يضم رأسه والتي استقرت فيه بعد عام من تأسيسه، وفجأة ظهر الشيخ الشيخ إسماعيل عيسى، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة قائلاً إن الإمام الحسين لما جاء إلى مصر سميت القاهرة بهذا الاسم مشيرا إلى أن هذا الاسم أحد أسماء الله الحسنى مأخوذ من القاهر.
في كتاب مختار الصحاح الذي كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، قال أن القاهرة مؤنث قاهر، لكن إذا كان القاهر أحد أسماء الله الحسنى فلا يصح بأن يؤنث؛ لذا فلا يجب إنتسابه لاسم من اسماء الله الحسنى وذلك حسب الشرع وإلا اختلف المعنى، لكن ليس لائقاً أن نؤنث اسم وينسب لله ولكنه مشتق منه لذلك ينسب لصفة بشرية وليس إلهية.
سبب اسم القاهرة لا علاقة له بالإمام الحسين
مسجد الإمام الحسين - رابع أيام عيد الأضحى
كان وصول جوهر الصقلي إلى مكان تأسيس القاهرة في احتفال كرنفاليٍ كبير، حيث نجح في قهر جيش الإخشيديين واستقر بالصحراء القريبة من تلال المقطم سنة 968 ميلادية الموافق 357 ميلادية ، وقرر أن يجعل تلك البقعة التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بطول 41.542 كم عاصمة الدولة الفاطمية.
بدأ تأسيس العاصمة في هذا المكان يوم 6 يوليو سنة 969 ميلادية الموافق 17 شعبان سنة 358 هجرية ، واستقر على أن يسميها باسم "المنصورية"، نسبة إلى الخليفة المنصور إسماعيل بن محمد بن عبيد الله، وذلك تقديراً لولده المعز لدين الله الفاطمي وتخليداً لذكرى أبيه، وظلت الاسم سارياً عليها حتى جاء المعز إلى مصر سنة 972 م ـ 361 هجرية وغير الاسم فجعله القاهرة.
بدأ تأسيس العاصمة في هذا المكان يوم 6 يوليو سنة 969 ميلادية الموافق 17 شعبان سنة 358 هجرية ، واستقر على أن يسميها باسم "المنصورية"، نسبة إلى الخليفة المنصور إسماعيل بن محمد بن عبيد الله، وذلك تقديراً لولده المعز لدين الله الفاطمي وتخليداً لذكرى أبيه، وظلت الاسم سارياً عليها حتى جاء المعز إلى مصر سنة 972 م ـ 361 هجرية وغير الاسم فجعله القاهرة.
القاهرة زمن الفاطميين
أكثر من سبب جعل المعز لدين الله يحول اسم عاصمة الدولة الفاطمية من المنصورية إلى القاهرة، فالمؤرخين يقولون أن ذلك نسبة لقصور الخلفاء التي حملت اسم "القاهرة"، وبعضهم يرمي السبب على علوم الكواكب حيث قالوا أن طالع الفلك صادف ظهور كوكب القاهر حين دخل المعز للمدينة الجديدة، والراجح في السبب هي الرسالة التي بعثها المعز ليشد من أزر جوهر والتي أوردها المقريزي في كتابه "اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا" حيث قال المعز لدين الله في رسالته إلى جوهر حين قارب على دخول مصر "لتنزلن خرائب بن طولون ولتبنين مدينة تقهر الدنيا".
ما علاقة رأس الحسين ؟ الإجابة لا توجد علاقة
ضريح رأس الإمام الحسين
تأسس مسجد الإمام الحسين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية (أي بعد 188 سنة من اسم القاهرة) تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، وضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
أما رأس الإمام الحسين فقد جاءت إلى مصر سنة 548 هجرية ـ 1153 ميلادية (أي بعد 187 سنة من اسم القاهرة) واستقرت في مسجد الصالح طلائع ثم بُنِّي لها مسجد في القاهرة، وفي هذا قال المؤرخ تقي الدين المقريزي في كتاب الخطط نصا "نقلت رأس الحسين رضي الله عنه من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة كان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وأنزل به إلى الكافورى، ثم حمل فى السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة وبنى مسجدًا للرأس خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب ما زالت موجودة بهذا المسجد".
أما رأس الإمام الحسين فقد جاءت إلى مصر سنة 548 هجرية ـ 1153 ميلادية (أي بعد 187 سنة من اسم القاهرة) واستقرت في مسجد الصالح طلائع ثم بُنِّي لها مسجد في القاهرة، وفي هذا قال المؤرخ تقي الدين المقريزي في كتاب الخطط نصا "نقلت رأس الحسين رضي الله عنه من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة كان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وأنزل به إلى الكافورى، ثم حمل فى السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة وبنى مسجدًا للرأس خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب ما زالت موجودة بهذا المسجد".