المواطن

عاجل
المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم أسبوع " أنهار الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى القوات المسلحة تشارك فى الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة السبت.. مؤتمر صحفي لقائمة المهندس هاني أبوريدة في إطار فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ..تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين ..(صور) عمال السياحة العرب: اختيار ( العنانى ) سفيرا عالميا.. استدامة للحركات السياحية الوافدة لمصر مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يعلن طرح 2612 قطعة أرض صناعية في 24 محافظة عبر "منصة مصر الصناعية الرقمية" عزاء واجب .. «المواطن» تعزي «عصام عبد القادر» لوفاة خالته مدير مدرسة يقوم بتسليك البلاعة حرصا على سلامة أبنائه الطلاب القوات البحرية تواصل جهودها فى البحث عن المفقودين والناجين الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد عدد من وحدات القوات المسلحة المخطط إشتراكها بإحدى مهام الإتحاد الإفريقى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو.. عاشقون في رحاب مسجد الحسين يودعون عيد الأضحى بين التراث و البدعة

الجمعة 24/أغسطس/2018 - 06:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
تعد زيارة الأضرحة والأولياء الصالحين وأصحاب الكرامات من العادات الثابتة داخل المجتمع العربي لاسيما مصر، وقد تمكنت هذه الثقافة المعتادة من اتخاذ أبعاد نفسية وروحية لدى أفراد المجتمعات، تخللت فطرة أرواحهم الطيبة النقية في صورة التنفيس عن همومهم البسيطة، التي يلجئون إليها لتعطيهم الأمل في تلبية حاجاتهم التي يظنوا أنهم لن يستطيعوا تحقيقها بمفردهم.

 

من داخل غرفة مقام
من داخل غرفة مقام الحسين في القاهرة
هذه العادة الشبيهة إلى حد كبير بالخرافات كما يصفها البعض، تشعر الزائرين بجو روحاني لما فيها من صلاح سيرة صاحب الضريح ومحبته لفعل الخير فيمضي الناس جانب مرقده وقتا سعيدا غارقين في الدعوات والتمني، طالبين العون والمساعدة ويرددون في جموع " مدد مدد ". 

ارتبطت هذه الثقافة التي لا تريد أن تندثر، بجانب ديني واضح متشابك الجذور، فلا شك أن هناك ثمة روابط وجودية قديمة تدفع الناس إلى استحضار ذكرى المغيبين عن طريق زيارة الأماكن التي دفنوا بها، قد تكون هذه الروابط الدافعة، أثار الصالحين وأعمالهم المرتكزة في نفوس محبيهم، هؤلاء المحبين تأثروا تماما بهم ويسعدون بتخليد ذكراهم. 


مقام الإمام الحسين
مقام الإمام الحسين في مسجده بالقاهرة
مشهد رصدته عدسة "بوابة المواطن" لا ينتهي ولكنه اليوم كان فريدا من نوعه حيث يودع المصريون عيدهم من مسجد " الحسين " بالقاهرة القديمة مهللين وداعين، يطوف جميعهم بشكل دائري وكأنها حلقة ذكر يرتجون العون من بشر ويغفلون رب البشر، السؤال الذي يطرح نفسه هل طلب أيا من هؤلاء الموتى أن يبنى له ضريحا، هل كتب أحد الصالحين الراحلين وصية يطلب فيها أن يقدسه الأحياء ؟ 

يعتقد الكثيرون أن مسجد الحسين بالقاهرة الذي تأسس في عهد الفاطميين عام 1154م، توجد به رأس الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فالروايات المتداولة تؤكد أن مع بداية الحروب الصليبية، خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى قد يلحق بها في فلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر ويقال أن الرأس حمل إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وبني فوقه المسجد. 

و يشكل حي ومسجد الحسين، موقعا جغرافيا مميزا، حيث يقع بجواره حي خان الخليلي الذي يتمتع بجذب سياحي لزوار القاهرة بسبب وجود البازارات والمحلات التجارية والمطاعم الشعبية، إلى جانب جامع ومسجد الأزهر، الذي يعد أشهر المعالم الإسلامية عالميا. 

ثمة عادات وتقاليد خاطئة لم تجد من يتصدى لها وينهي الناس عن التوسل والتضرع إلى البشر أمثالهم، فلا مانع من زيارة تلك الأضرحة بشكل سياحي والاهتمام بها شكلا ومضمونا كوسيلة ترويجية لجلب الزوار، ولا مانع من الاقتداء بأفعال الصالحين الخيرة وليس تقديسهم وعبادتهم، فمتى أغلق الله بابه أمام عباده ليستنجدوا بغيره ويطلبون الرجاء والمساعدة من بشر مثلهم ؟ 

المدهش في الأمر أن يظن الناس أن اعتياد زيارة الأضرحة تجلب الحظ للعانس وتقرب الأحبة وترزق المحتاج وتعالج تأخر الإنجاب وقناعات كثيرة على هذه الشاكلة تشكل بمضمونها تراجع فكريا يحتاج منا سنوات ضوئية للتخلص منه. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads