حول العالم.. واشنطن تستعد لضرب روسيا وفرنسا تهاجم إسرائيل لنصرة فلسطين
السبت 25/أغسطس/2018 - 11:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
خرجت وزارة الدفاع الروسية، بتصريحات رسمية اليوم، أكدت فيها أن سوريا على مشارف هجوم عدواني قريب، من قبل كل من "واشنطن وبريطانيا وفرنسا"، وهو ما تم تأكيده أيضا من قبل ممثلي الإدارة الأمريكية، تلك التطورات الخطيرة التي سنحاول الكشف عنها، في جولتنا العالمية لهذا اليوم، مع إعطاء لمحة عن أهم المجريات.
تأكيدات الدفاع الروسية
أكدت وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات رسمية أدلى بها الناطق باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن مدمرة أمريكية تمكنت من الوصول إلى منطقة الخليج، منوها أنها كانت تحاول ضرب أهداف في سوريا.
وأشار كوناشينكوف، إلى إن هناك معلومات تعد مؤكدة بنسبة كبيرة، أن واشنطن تعد خطة مع حلفائها،ـ للقيام بهجوم وصفه بالعدواني على سوريا، موضحا أنه وفي الوقت الذي تمكنت هذه المدمرة الأمريكية من الوصول لمنطقة الخليج، تستعد قاذفات القنابل، وهي من نوع "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف في تصريحات رسمية: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
ويرى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن مثل هذه التصرفات، تندرج تحت مسمى العملية الاستفزازية، التي من الممكن أن تنفذ بالأسلحة الكيميائية، منوها أن ذلك سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية، عن طريق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا للمعلومات التي نوه عنها كوناشينكوف، فقد تم إرسال 8 عبوات من الكلور، مضيفا أنها نقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، وقد تسليمها إلى إحدى الجماعات الإرهابية، المعروفة بـ"حزب التركستان الإسلامي"، موضحا أن الهدف منها هو تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هيئة تحرير الشام".
تأكيدات الدفاع الروسية
أكدت وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات رسمية أدلى بها الناطق باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن مدمرة أمريكية تمكنت من الوصول إلى منطقة الخليج، منوها أنها كانت تحاول ضرب أهداف في سوريا.
وأشار كوناشينكوف، إلى إن هناك معلومات تعد مؤكدة بنسبة كبيرة، أن واشنطن تعد خطة مع حلفائها،ـ للقيام بهجوم وصفه بالعدواني على سوريا، موضحا أنه وفي الوقت الذي تمكنت هذه المدمرة الأمريكية من الوصول لمنطقة الخليج، تستعد قاذفات القنابل، وهي من نوع "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف في تصريحات رسمية: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
ويرى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن مثل هذه التصرفات، تندرج تحت مسمى العملية الاستفزازية، التي من الممكن أن تنفذ بالأسلحة الكيميائية، منوها أن ذلك سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية، عن طريق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا للمعلومات التي نوه عنها كوناشينكوف، فقد تم إرسال 8 عبوات من الكلور، مضيفا أنها نقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، وقد تسليمها إلى إحدى الجماعات الإرهابية، المعروفة بـ"حزب التركستان الإسلامي"، موضحا أن الهدف منها هو تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هيئة تحرير الشام".
الناطق بإسم الخارجية الروسية
واشنطن تعلنها مدوية
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن استعدادات واشنطن، لتوجيه ضربة عدوانية غير متوقعة، عبر قطر ضد سوريا، منوهة أن ذلك سيكون بمساعدة كل من بريطانيا وفرنسا، ويبدو أن هذه التصريحات سليمة، وهو ما بات واضحا من خلال، ما نوه عنه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، حيث أكد أستعداد بلاده من الناحية العسكرية لشن ضربة جديدة على سوريا، مؤكدا أن هذه الضربة ستكون أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
وأهتمت صحيفة بلومبرج الأمريكية، بالحدث، ووفقا لمصاردها الخاصة في الحكومة، فقد وجه مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، تحذيرات من التحضير "لضربة أقوى" على الجمهورية العربية السورية، مع الإشارة إلى بولتون قد أعلن عن النوايا الأمريكية خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، والذي جري في الثالث والعشرون من أغسطس الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية، أن جون بولتون زعم أن بلاده لديها العديد من المعلومات، التي تفيد أن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب، موضحا أنه وفي حال حدوث ذلك، فإن القوات الأمريكية سوف تشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما
واشنطن والهجوم ضد سوريا
حريق هائل
أكدت العديد من وسائل الإعلام الرسمية الصينية، أن 18 شخصا قد لقيوا مصرعهم جراء مواجهتهم لحريق هائل أندلع، في قلب فندق في مدينة هاربين بأقصى شمال شرق الصين، والذي شب حوالي الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم السبت في الفندق، الذي يتكون من أربعة طوابق في مدينة هاربين.
ونوهت مختلف وسائل الإعلام في الصين أنه تم مواجهة هذا الحريق من خلال استدعاء أكثر من 100 من رجال الإطفاء والجنود للسيطرة على الحريق.
وأشارت وكالة شينخوا الصينية، التي أهتمت بإتمام التغطية الإخبارية الشاملة للحدث، أن التحقيقات جارية من أجل معرفة السبب وراء أندلاع هذا الحريق وإن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن مدينة هاربين، فهي تقع بالقرب من حدود روسيا وكوريا الشمالية
حريق هائل في الصين
واشنطن تواجه الإتحاد الأوروبي
وجهت الولايات المتحدة، انتقادات لاذعة ضد الأتحاد الأوروبي، بسبب المبلغ الذي تقرر تخصيصه وتقديمه كمساعدة لإيران، حيث أنها أعتبرت أن مثل هذه المساعدات، ستكون وسيلة جديدة لطهران تستخدمها في سلسلة من العمليات الإرهابية، حسب قولها.
وحاول متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن يوضح موقف بلاده واشنطن، من تقديم مثل هذه المساعدات، حيث أكد أنها تعتبر هذا القرار القرار "أشارة خاطئة في الوقت الخطأ"، على حد وصفه، مع الإشارة إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التعاون معا والسعي بشكل مشترك لدعم المواطنين الإيرانيين.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن تخصيصها حزمة من المساعدات، التي من المقرر أن تقدم إلى إيران، والتي ستكون بقيمة 18 مليون يورو، لدعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، حيث تخصص 8 ملايين يورو للدعم التقني لمواجهة التحديات البيئية، ومبلغ 2 مليون يورو لتقليل مخاطر المخدرات في إيران
مواجهة واشنطن مع الأتحاد الأوروبي
فرنسا تهاجم إسرائيل
أعربت فرنسا، عن إدانتها الشديدة، للقرار، الذي أتخذته الحكومة، التي تمثل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتمثل في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ووفقا لما ورد، فقد أعربت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مولعن موقفها من مثل هذه القرارات، علاوة على الإجراءات التي أتخذت والتي تتمثل في عمليات الهدم والإخلاء، والتي تؤثر على السكان الفلسطينيين في المنطقة "ج"، ولا سيما في المنطقة "إي 1"، فهي ترى أن مثل هذه الإجراءات هي عبارة عن جزء من الاستراتيجية نفسها التي تهدد بشكل مباشر جدوى قيام دولة فلسطينية مستقبلية".
وأكدت الخارجية الفرنسية أنها توجه دعوة رسمية للسلطات الإسرائيلية، تتلخص في ضرورة إعادة النظر في هذه القرارات والتخلي عن استراتيجية الاستعمار هذه من أجل الحفاظ على حل الدولتين.
من جانبها، قالت القناة العاشرة العبرية، إن بلدية الاحتلال في القدس صادقت على بناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية بأماكن مختلفة في المدينة، مع الإشارة إلى أن بلدية الاحتلال توصلت إلى اتفاق مع ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" لبناء 20600 وحدة في أرجاء المدينة، بينها 12600 وحدة جديدة، وثمانية آلاف أخرى في إطار تجديد الأحياء القائمة
الخارجية الفرنسية