قصة "راسبوتين الدوحة" عزمي بشارة من الكنيست الإسرائيلي إلى دعم شلة معصوم مرزوق
السبت 25/أغسطس/2018 - 02:30 م
دعاء جمال
طباعة
منذ أن بدأت قصة جماعة الإخوان والدعم القطري لها، وبدأت الأمور تنكشف الواحدة تلو الأخرى من الدور السري الذي تلعبه الدوحة وبعض العناصر التابعين لها لدعمك الإرهاب وقصة دعم الجماعة الإرهابية وأصبحت معروفة كوضح النهار بعد المقاطعة التي قامت بها المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات للدوحة.
وكان من بين من تفتحت الأعين عليهم والذي كان له علاقة واضحة مع إسرائيل وبالطبع قطر هو عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة وعلاقته بـ "معصوم مرزوق".
وكان من بين من تفتحت الأعين عليهم والذي كان له علاقة واضحة مع إسرائيل وبالطبع قطر هو عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة وعلاقته بـ "معصوم مرزوق".
عزمي بشارة
عزمي بشارة ودخوله الكنيست الإسرائيلي..
أما عن عزمي بشارة فهو مفكر وأكاديمي وكاتب سياسي وأديب فلسطيني من عرب 48، حاصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة، وكان قائدًا للتجمع الوطني الديمقراطي ومؤسسه في إسرائيل.
أما عن دخوله الكنيست الإسرائيلي، فقال بشارة إنه قرر خوض الانتخابات للدخول إلى الكنيست الإسرائيلي لتقديم نموذج مختلف دون أن اعتناق الصهيونية.
وأوضح بشارة أن سبب إقباله على عضوية الكنيست هو تمثيل قضايا العرب في الداخل، وتشكيل نقيض للخطاب الصهيوني من خلال الخطاب الديمقراطي.
ونجح بشارة في المرّة الأولى فانتُخب عضوًا للكنيست في عام 1996 بعد ترشحه في القائمة المشتركة بين الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديموقراطي.
وأعيد انتخابه عام 1999 مرشحًا عن التجمع الوطني الديموقراطي، ثم أعيد انتخابه عام 2003، وكذلك أعيد انتخابه في العام 2006، وبقي في منصبه إلى أن قدّم استقالته عام 2007.
راسبوتين الدوحة عزمي بشارة
سحب الجنسية الإسرائيلية من بشارة..
أما عن قصة سحب الجنسية الإسرائيلية من عزمي بشارة فتعود إلى اتهام إسرائيل له بالعديد من التهم وهي دعم منظمة إرهابية.
ومن ثم كانت هناك محاولات كثيرة لإخراج بشارة من فلسطين، وهذا ما حدث بالفعل ليكمل جولته إلى سوريا ومن ثم إلى قطر.
راسبوتين الدوحة..
وخرج بشارة من فلسطين ليعمل في الدوحة، حتى أنه بسبب موقفه الداعم لقطر في المقاطعة الأخيرة لها من قبل الدول العربية، أطلق عليه البعض "راسبوتين الدوحة" وآخرون "داعم الإرهاب" و"عراب الإرهاب القطري"، وحتى "عميل الموساد"، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
عزمي بشارة
رؤى إسرائيلية في عزمي بشارة..
نجد أن إسرائيل قد وصفت بشارة بأنه "عراب الإرهاب" وأنه داعم للإرهاب وأنه أصبح مقربًا من العائلة المالكة في الدوحة لهذا الأمر.
فنشر مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "عراب الإرهاب :عزمي بشارة الشخصية الرئيسية في قطر"، وبدأت مهاجمتها لهم من أنه تقرب من الأمير تميم بن حمد وتربطه علاقة قوية بنظام الحمدين.
مقالة صحيفة يديعوت أحرونوت
وقفة انتباه..
تهاجم إسرائيل عزمي بشارة وولائه لقطر، فإذا نظرنا من جانب أخر نجد أن كل من قطر وتل أبيب هم وجهان لعملة واحدة ويستخدمون ويدعمون الإرهاب، فالكيان الصهيوني يغتصب الأراضي الفلسطينية وينتهك الحقوق ويدعم تنظيم "داعش" الإرهابي حتى ولو بطريقة غير مباشرة وفي الوقت ذاته تدعم قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية وأصبحت ملجأ للإخوان.
ومنذ أيام قليلة خرج تقرير من صحيفة عبرية يفيد بوجود لقاء بين مسؤولين إسرائيليين ووزير الخارجية القطري وهذا اللقاء كان سري، الأمر الذي يلفت الانتباة وأن هناك اتصالات بين قطر وتل أبيب رغم إدعائها الفضيلة، فإذا كان عزمي بشارة هو عميل لإسرائيل ومن ثم أصبح عميلا لقطر .. فمن الواضح أنه قد أصبح داعما للإرهاب من الدرجة الأولى وينصاع للأوامر الإسرائيلية القطرية حتى لو تم إظهار عكس هذا الأمر.