أوضحت دراسة شملت نحو 4700 شخص، أنه مع انخفاض درجة الحرارة، هذا يؤدي إلي حدوث ارتفاع طفيف في ضغط الدم، كما أنه مقابل انخفاض درجة مئوية واحدة داخل المنزل، يحدث ارتفاع في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 0.48 ملم زئبقي، وكذلك الانبساطي بمقدار 0.45 ملم زئبقي، وأن تعيش في بيت بارد هذا يجعلك أكثر تعرضا للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والوفاة.

وأوضح الدكتور"ستيفن جيفراج"، المشارك في الدراسة المنشورة في مجلة Hypertension أن هذه الدراسة ساعدت على تفسير ارتفاع معدلات ضغط الدم، فضلا عن الزيادات المحتملة في الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب، في فصل الشتاء، وتشير النتائج إلى أن الحفاظ على دفء المنازل، قد يكون مفيدا لخفض ضغط الدم.

ولتنفيذ الدراسة، قامت الممرضات بقياس ضغط الدم لدى 4259 مشاركا في منازلهم، إلى جانب تسجيل درجة الحرارة، واكتشف خلالها وجود صلة ذات دلالة إحصائية بين درجات الحرارة في الأماكن المغلقة، وارتفاع ضغط الدم لدى كل شخص، وتتكون قراءات ضغط الدم من رقمين "الضغط الانقباضي، وهو الرقم الأعلى الذي يمثل الضغط عندما يدفع القلب الدم للخارج، والضغط الانبساطي، وهو الرقم الأدنى الذي يمثل راحة القلب بين النبضات".

وأشار الباحثون الآن أن تغيير منظم الحرارة يمكن أن يساعد الملايين من المرضى، على التحكم في ارتفاع ضغط الدم وأن الحفاظ على حرارة غرف المعيشة عند 21 درجة مئوية، كحد أدنى، يمكن أن يكون مفيدا للصحة العامة.