فيديو.. بعد فرحة عيد الأضحى.. أسعار مستلزمات المدارس تكوي جيوب مواطني البحيرة

الأحد 26/أغسطس/2018 - 02:00 م

محمد وجيه

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يعيش أهالي محافظة البحيرة، فصولا من المعاناة التي لا تتوقف على مصاريف عيد الأضحى 2018، والمستلزمات المدرسية، حيث شهدت أسواق محلات بيع الملابس بمراكز وقرى المحافظة في عيد الاضحي ارتفاع شديد فى أسعارها، مما تسبب في عزوف عدد كبير من المواطنين عن الشراء واكتفوا بشراء الزى المدرسى وملابس لصغارهم فقط، وكشف بداية العام الدراسي الجديد عن عدم رضا العديد من أهالي محافظة البحيرة، عن أسعار الزي المدرسي، حيث ظلت الشكاوي تتردد على لسان الكثيرين حول ارتفاع الأسعار وانخفاض جودة وخامات الزي المدرسي.

تجولت عدسة " بوابة المواطن " بين الأسواق لـ ترصد آراء المواطنين وأصحاب محلات الزي المدرسي.

أكدت امل عبدالله 48 سنة موظفة، لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، أن أسعار الملابس زادت بشكل كبير، وأنها قامت بعمل جمعية لشراء ملابس المدارس لأطفالها الأربعة حيث بلغت قيمة شراء 4 قطع لأطفالها بالإضافة إلي الأحذية مبلغ 2500 جنيه ومرتب زوجها 1800 جنيه.

وأكدت " عبدالله" أن شراء الملابس الجديدة للأطفال في العيد ضرورة حتى يشعر الأطفال بفرحة العيد، ولكن غلاء الأسعار الجنوني أفسد فرحة الأهالي بالعيد مضيفه" احنا هنشترى لبس العيد ولا لبس المدارس ".

قال محمد ابوطور، صاحب مهنة حرة، إن اغلب الاهالى لم يشتروا لأطفالهم ملابس جديدة في عيد الاضحي وفضلوا شراء ملابس للمدارس، مضيفا: "انا بجمع فى ثمن الأضحية مثلما تعودت كل عام وربنا يقدرنى وأدبر مبلغ لشراء ملابس المدرسة".

وأشار أحمد مجدي صاحب محل ملابس، إلى أن الإقبال على شراء ملابس المدارس متوسط رغم ارتفاع أسعار الزي المدرسي 50% عن أسعار العام الماضي فيتراوح سعر المريلة بين 50 جنيها حتى 80 جنيها، وسعر الدريل الجبردين من 100 جنيها حتي 180 جنيها وسعر البنطلون الجينز من 150 جنيها إلى 200 جنيها ويتراوح سعر قميص الاطفال من 50 جنيها إلى 70 جنيها وسعر بدلة الحضانة 3 قطع بين 120 جنيها، مؤكدا أن المصانع والمستوردين هم الذين يتحكمون في الأسعار ويقومون برفعها على المستهلك وليس أصحاب المحلات.

واكد محمد ابراهيم، ولي أمر طالبتين بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، أنه قام بشراء الزي المدرسي للطالبتين بـ " 1800 " جنيه، مشيرا إلى رداءة خامات وجودة الزي بما لا يسمح بإعادة ارتدائها في العام الدراسي القادم، هذا إلى جانب مصاريف المدارس التي ارتفعت هي الأخرى دون أي رقيب من وزارة التربية والتعليم.

وأوضح محمد فتحي موظف، والد ثلاثة طلاب في المراحل التعليمية المختلفة وفي احدى المدارس الخاصة،أنه ذهب لشراء الزي المدرسي مع أبنائه، إلا أنه فوجئ بارتفاع أسعار الزي مقارنتا للعام الدراسي السابق قائلا: أن سعر البنطلون 150 جنيها، والقميص 120 جنيها والتي شرت الرياضي 150 جنيها، والترنج الرياضي 300 جنيها، مؤكدا أن هذه الأسعار لا تتناسب مع قدراته المادية، باعتبار أن لديه ثلاثة أبناء، هذا بخلاف المصارف المدرسية والدروس الخصوصية.