صور.. "مقايسة كهرباء" توقف مشروع الصرف الصحي بـ قرى كفر شكر.. والأهالي: البيوت هتقع علينا
الأحد 26/أغسطس/2018 - 02:44 م
احمد عبد العظيم
طباعة
اشتكى أهالي كفر عزب غنيم، وعزبة الشيخة فاطمة، وعزبة بقشو، التابعين لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، من تأخر الانتهاء من مشروع الصرف الصحي، بسبب عدم دفع قيمة مقايسة محولات الكهرباءالخاصة بمحطة الصرف والتي تقدر بمبلغ ٥٤٦ ألف جنيه .
وقال "علي محمد"، محامي وأحد الأهالي، بأن مشروع الصرف الصحي الملحق على محطة الصرف بكفر عزب غنيم، وعزبتي الشيخة فاطمة، وبقشو، قارب على الانتهاء وقد انتهت الأعمال فيه بنسبة 90%، لافتا بأنه تم تقدير قيمة مقايسة محولات الكهرباء بالمحطة بحوالى 546 ألف جنيه، والتي تم تقديرها من شركة كهرباء طنطا "إدارة المشروعات"، مشيرا بأن العمل متوقف وتعطل حتى الآن بسبب عدم دفع قيمة مقايسة محولات الكهرباء الخاصة بمحطة الصرف، وفى انتظار إصدار الشيك الخاص بذلك لدفع قيمة المقايسة المذكورة حتى تعود الأعمال إلى سابق عهدها ويتم تسريع العمل بالمحطة إيذانا بانتهاء الأعمال بها وافتتاح هذا المشروع حتى يستفيد منه أهالي هذه القرى باعتباره مشروعا هاما وحيويا للجميع .
وأضاف، بأن هناك عدد من البالوعات التي لم يتم انشاؤها حتى الآن ولا تتعدى أصابع اليدين، كما توجد بالوعات متهدمة وبلا أغطية مما يعرض أهالي تلك القرى لخطر السقوط بها .
وأوضح، بأن هذه القرى تعانى من رشح ونشع خزانات المنازل الذى بلغ منتهاه وذروته نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وأصبح يهدد حياة الأهالي بالقرية ويصيبهم بالأمراض، كما يعرض أرواحهم ومنازلهم لخطر الانهيار والسقوط وخاصة أن هناك منازل من الطوب اللبن والطين ويؤدي لتآكل المنازل مما يعرضها لخطر الانهيار والسقوط علي رؤس سكانها، كما يعرض أروح المواطنين بالقرية لخطر الموت .
وأشار بأن مسئولي الجهاز التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي وعدونا بالإنتهاء من مشروع محطة الصرف وبدء تشغيلها فعليا في ٣٠ يونيو الماضي، إلا أن وعود المسئولين كلها "فشنك"، ولم يتحقق أي شئ مما وعدوا به حتي الآن .
فيما ناشد أهالي القرى المتضررة، اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، ورئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، بسرعه إصدار الشيك الخاص بقيمة مقايسة محولات الكهرباء الخاصة بمحطة الصرف، واستكمال وتسريع العمل بالمشروع وافتتاحه في أقرب وقت، رحمة بظروف الأهالي وحفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بهذه القرى الثلاث، الذي أصبح كابوسا يهدد بسقوط وانهيار منازلهم.