أفادت صحيفة "الصنداي تيلغراف" البريطانية، اليوم الأحد، إن الحكومة الإيرانية، عملت على استئناف استأنفت محادثاتها مع موسكو، من أجل تأسيس مفاعل نووي جديد، وهو ما يأتي بالتزامن مع التصريحات الصادرة من طهران والتي كانت عبارة عن تأكيد لشركائها الاوروبيين في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، أنها في انتظار ضمانات منهم لاستمرار الاتفاق.

ووفقا للصحيفة، في تقرير لها، فإن الجديد، المشار إليه يعمل على توليد 3 آلاف ميجاوات من الكهرباء، كما أنه يزيد بنحو 2000 ميجاوات عن حجم الطاقة الكهربية المولدة نوويا في البلاد حاليا حيث تمتلك إيران مفاعلا نوويا بناه الروس في بوشهر.

يشار إلى أن هذه التصريحات، تأتي على خلفية التوتر المتزايد بين واشنطن وطهران، وتحديدا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه ينوي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران، فيما بدأت واشنطن فرض العقوبات تدريجياً على إيران منذ بداية الشهر الحالي.

وحاولت إيران، أن تقدم شرحا تفصيليا، حيث أفادت أنها وقعت الاتفاق مع الجانب الروسي عام 2014 لتصميم وبناء 8 مفاعلات نووية، مشيرة إلى أن ذلك سيكون في مختلف انحاء البلاد قبل أن تنخرط طهران في الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الكبرى للحد من طموحاتها النووية عام 2015 لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق قبل أشهر واعاد فرض العقوبات على طهران.

وحاولت الصحيفة البريطانية، أن تقدم رؤيتها، حيث نوهت أن كل من إيران وروسيا يحاولان إبقاءه في حيز التفعيل بالتعاون مع إيران كما أنهم يريدان تجنب آثار العقوبات الأمريكية المفروضة على المعاملات الاقتصادية مع طهران حيث ينتظر إن تفرض إدارة ترامب موجة ثانية من العقوبات الاقتصادية على إيران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.