الأزهر يدين استمرار العنف ضد مسلمي الروهينجا
الأحد 26/أغسطس/2018 - 04:21 م
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
شروق ايمن
طباعة
تزامنًا مع ذكرى مرور عام على مأساة مسلمي الروهينجا، أكد الأزهر الشريف، دعمه الكامل وتعاطفه معهم، سواء من بقوا منهم في وطنهم ميانمار يعانون القمع والاضطهاد، أو من فروا إلى بنجلاديش المجاورة، حيث يقاسون آلام التهجير ومرارة الحرمان.
وأعرب الأزهر، عن إدانته لاستمرار عنف وانتهاك حكومة ميانمار على مسلمي الروهينجا، فضلًا عن رفضهم لعودتهم إلى مدنهم كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان ميانمار.
واستنكر الأزهر، موقف المجتمع الدولي تجاه تلك المأساة الغير مسبوقة، حيث عجز عن محاسبة المسئولين في ميانمار على ما ارتكبوه من جرائم وحشية بحق الروهينجا، فضلًا عن عدم وجود مساعدات إنسانية كافية لما يقرب من مليون لاجئ يعيشون ببنجلاديش المجاورة في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وأشاد الأزهر الشريف، ببعض الجهود المبذولة تجاه مأساة مسلمي الروهينجا لإخراجهم من محنتهم، موجهة الشكر لحكومة وشعب جمهورية بنجلاديش، مؤكدًا ضرورة تضافر هذه الجهود الإنسانية المخلصة والتنسيق فيما بينها لإيجاد مخرج لهذه الأزمة.
