" بالوعة " الدروس الخصوصية وبورصة مصروفات المدارس.. نيران صديقة في بداية الدراسة
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 03:02 م
دنيا سمحي
طباعة
أسابيع قليلة تفصلنا عن استقبال العام الدراسي الجديد، وما بين فرحة التلاميذ والطلاب بدخول المدرسة من جديد بعد انقطاع العطلة الصيفية، وشغفهم لمقابلة الأصدقاء ومباشرة الدروس مع أصدقاء الفصل، إلى أن هناك غصة مريرة تنغص على الأهالي لياليهم هذه الأيام، حيث يستعدون لنوبة جديدة من الأزمة الاقتصادية، بصدد مصاريف المدارس ومستلزماتها، والتي تعددت وتنوعت ما بين مصاريف المدارس الحكومية واليابانية، والمدارس الخاصة، فضلا عن مستلزمات الدراسة، و" بالوعة" الدروس الخصوصية التي تمتص كل جنيه في جيوب المصريين.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، أبرز الأزمات التي يواجهها المواطن المصري لتوفير مستلزمات المدارس لأنجالهم، والتي نستعرضها فيما يلي:
بورصة مصروفات المدارس
العام الدراسي الجديد
وتختلف مصروفات المدارس الحكومية، حيث تبدأ مصروفات المدارس من 45 جنيها وتصل إلى 100 ألف جنيها، بطبيعة الحال تختلف المصروفات حسب نوع المدرسة والتعليم الحكومي هو الأدنى، وتبدأ المصروفات الدراسية لطلاب المدارس الحكومية بالنسبة لطلاب رياض الأطفال في المدارس الحكومية تبلغ 45 جنيها، و60 جنيها للابتدائي، و65 جنيها للإعدادي و85 جنيها للثانوي العام، و75 جنيها للثانوي الفني، و70 جنيها لدبلوم الدراسات التكميلية.
أما عن مصروفات المدارس التجريبية، وعادة يقبل عليها الأهالي لأن أعداد الطلاب في الفصول لا يزيد عن 40، والالتحاق بها يعتمد في بعض المدارس على الواسطة للالتحاق بالمدرسة، وهي التي تصل مصروفاتها إلى 2000 جنيها، بينما المدارس التجريبية العادية والتي زادت مصروفاتها هذا العام إلى 600 جنيها مقابل 500 جنيها العام الماضي.
أما عن مصروفات المدارس التجريبية، وعادة يقبل عليها الأهالي لأن أعداد الطلاب في الفصول لا يزيد عن 40، والالتحاق بها يعتمد في بعض المدارس على الواسطة للالتحاق بالمدرسة، وهي التي تصل مصروفاتها إلى 2000 جنيها، بينما المدارس التجريبية العادية والتي زادت مصروفاتها هذا العام إلى 600 جنيها مقابل 500 جنيها العام الماضي.
مصروفات الدروس الخصوصية
العام الدراسي الجديد
وتعتبر الأزمة الأزلية، هي أزمة الدروس الخصوصية، التي تستنزف أقوات أولياء الأمور لصالح أساتذتها الذين بدأوا الاتصال بالطلاب لتحفيزهم على دفع مصاريف الاشتراك بهذه المراكز، وأكدت البيانات والدراسات أن أولياء الأمور يصرفون 40 مليار جنيه، على الدروس الخصوصة في العام الواحد، وهو ما يمثل العبء الأكبر على أولياء الأمور.
أسعار المستلزمات والأدوات المدرسية
أسعار مستلزمات الدراسة
ارتفعت أسعار المستلزمات والأدوات المدرسية، مع قرب دخول موسم المدارس، وتراوح الارتفاع ما بين 100 إلى 200% عن العام الماضي، بسبب الأسعار الاسترشادية للجمارك، وتبدأ أسعار الشنط الشعبية من 100 إلى 400 جنيه، التي كانت تباع من 20 إلى 80 جنيها، أما الشنط التي تخاطب الفئة القادرة، فتباع بداية من ألف إلى 4 آلاف جنيه، التي كانت تتجاوز الـ2000 جنيه في السابق.
وبلغ سعر الـ20 كشكول من 40 إلى 60 جنيها، بعد أن كانوا يباعوا بـ15 جنيها في السابق، أما بالنسبة للأقلام الجاف فالـ12 قلم تتراوح أسعارها من 22 إلى 30 جنيها، وبالنسبة للأقلام الجاف تباع من 45 إلى 48 جنيها، وبالنسبة للأستيكة، فالعلبة 30 قطعة يتراوح سعرها ما بين 12 إلى 20 جنيها، التي كانت تباع من 2 إلى 5 جنيهات.
كل هذه العوامل وغيرها تستنزف طاقة وميزانية الأسر المصرثية البسيطة، وهو الأمر الذي يضع ولي الأمر أمام خيارين كلاهما صعب، إما الاستغناء عن تعليم أنجاله هربا من المصارييف، وإما المغامرة ودفع كل ما في الجيب لعل الغيب يأتي بما تشتهيه أنفسهم،ويجنون ثمار نجاح أطفالهم.