"فيديو" رغم تحذير المترو منهم .. كيف نجح الباعة الجائلين في دخول عربات السيدات ؟
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 12:00 ص
إعداد و تصوير : شيماء اليوسف
طباعة
تتردد في الإذاعات الداخلية لمترو الأنفاق، عبارة " نرجوا من السادة الركاب عدم التعامل مع الباعة الجائلين" مما يتضح أن إدارة المترو تريد أن توضح بطريقة مباشرة رغبتها في عدم التعامل مع المتسولين، فحوالي 4 ملايين راكب يوميا يتنقلون عبر ثلاث خطوط على أرصفة محطات المترو.
تطورت ظاهرة انتشار الباعة الجائلين والمتسولين من مرتادي قطارات مترو الأنفاق،رغم الملاحقات الأمنية المتتالية لهم، وبعد أن كان مترو القاهرة ملاذا للمواطنين من زحام السيارات، أصبح ساحة عشوائية للباعة والمتسولين دون التزام بقواعد ولوائح القانون.
وجد البائعون في عربات المترو فرصة سهلة للربح، بديلا عن تأجير محلا تجاريا وتسديد تكاليفه وكذلك ضعف جودة منتجاتهم، إضافة إلى ما يسببوه من مضايقات عدة للمواطنين خلال تنقلاتهم، لاسيما العربات المخصصة للنساء، باعتبارهن الشريحة المجتمعية الأكثر إقبالا على الشراء، كما أنهم يخالفون اللوائح التي تمنع ركوب الرجال داخل عربات النساء.
من الناحية الأخرى، تناول البائعون ألفاظ سوقية بذيئة مع البائعين الآخرين حين التقائهم ببعض داخل العربات، خلال وجود الأطفال، مع اشتباكهم في خناق قد يتطور إلى حد الاعتداء باليد بين الركاب.
و قد رصدت عدسة "بوابة المواطن " تحركات لبعض مرتادي مترو القاهرة، أثناء تواجدهم داخل العربات، حيث قال محمد حامد، طالب بالثانوية العامة، إن الباعة المتجولين يقوموا بتسريح الأطفال لتبيع المستلزمات أو المناديل بشكل تسولي فيما يبدون بكونهم عصابة، يستغلون فيها براءة الأطفال وظروفهم الاقتصادية أو الاجتماعية السيئة.
شكت ميرا ذكي، من تصرفات الباعة المتجولون داخل العربات، وقيامهم بسب النساء الراكبات حين يتم طردهم من العربات الخاصة بالنساء كما لفتت إضافة إلى الضجيج الذي يحدثونه.
و اعتبر محمد لطفي طالب بكلية الهندسة، أن الباعة المتجولين داخل عربات المترو أفضل من المتسولين على حد قوله كما طالب المسئولين بتوفير فرص عمل أكثر لجذب الشباب لها والمحافظة على المظهر العام.
و اختلفت سارة الطوخي، طالبة جامعية مع محمد لطفي، حيث قالت أن الباعة المنتشرين في عربات المترو هم أكثر فئة لاقت معاناة في البحث عن فرص عمل ولم يجدوا وتضيف: " أنا شخصيا شيفاهم ناس طلع عينها من كتر ما دورت ع شغل فقرروا أنهم ميقفوش يشحتوا ويزلوا نفسهم للناس ".
و قال محمد سمير، طالب أزهري، ليس لديّ مشكلة معهم لطالما هناك احترام في المعاملة ونظام متبادل.
يقف على الجانب الأخر من مرتادي قطارات مترو الأنفاق المتسولين، الذين يمثلون موضع جدل، حيث أن هناك من أتخذ التسول مهنة للارتزاق بدون مجهود، والبعض الأخر منهم وقع فريسة للعصابات التي تستخدم الأطفال والنساء بلا مأوى للتسول في حين ضمان مأوى لهم.
لم يعد المتسولون يبحثون عن ما يلبي احتياجاتهم، ويسكت جوعهم وجوع أطفالهم، بل باتوا يحترفون هذا النشاط، لتوفير أموال تجعل من أصحابها مليونيرات، فليس بالضرورة أن يكون المتسول معدوما، فبعضهم قد امتهن التسول بقصد جمع أموال طائلة أكثر بكثير من قوت يومه، بل يصل به الأمر إلى إمكانية توظيف من يعمل لديه، فيستأجر الأطفال والرضع، ويهتم بديكور ومتطلبات التسول ويتفنن فيه، كما أن هذه الحرفة لم تعد حكرا على أفراد، بل أظهرت أبحاث بعينها أن عائلات انخرطت في هذا النشاط لجمع المال.
تطورت ظاهرة انتشار الباعة الجائلين والمتسولين من مرتادي قطارات مترو الأنفاق،رغم الملاحقات الأمنية المتتالية لهم، وبعد أن كان مترو القاهرة ملاذا للمواطنين من زحام السيارات، أصبح ساحة عشوائية للباعة والمتسولين دون التزام بقواعد ولوائح القانون.
وجد البائعون في عربات المترو فرصة سهلة للربح، بديلا عن تأجير محلا تجاريا وتسديد تكاليفه وكذلك ضعف جودة منتجاتهم، إضافة إلى ما يسببوه من مضايقات عدة للمواطنين خلال تنقلاتهم، لاسيما العربات المخصصة للنساء، باعتبارهن الشريحة المجتمعية الأكثر إقبالا على الشراء، كما أنهم يخالفون اللوائح التي تمنع ركوب الرجال داخل عربات النساء.
من الناحية الأخرى، تناول البائعون ألفاظ سوقية بذيئة مع البائعين الآخرين حين التقائهم ببعض داخل العربات، خلال وجود الأطفال، مع اشتباكهم في خناق قد يتطور إلى حد الاعتداء باليد بين الركاب.
و قد رصدت عدسة "بوابة المواطن " تحركات لبعض مرتادي مترو القاهرة، أثناء تواجدهم داخل العربات، حيث قال محمد حامد، طالب بالثانوية العامة، إن الباعة المتجولين يقوموا بتسريح الأطفال لتبيع المستلزمات أو المناديل بشكل تسولي فيما يبدون بكونهم عصابة، يستغلون فيها براءة الأطفال وظروفهم الاقتصادية أو الاجتماعية السيئة.
شكت ميرا ذكي، من تصرفات الباعة المتجولون داخل العربات، وقيامهم بسب النساء الراكبات حين يتم طردهم من العربات الخاصة بالنساء كما لفتت إضافة إلى الضجيج الذي يحدثونه.
و اعتبر محمد لطفي طالب بكلية الهندسة، أن الباعة المتجولين داخل عربات المترو أفضل من المتسولين على حد قوله كما طالب المسئولين بتوفير فرص عمل أكثر لجذب الشباب لها والمحافظة على المظهر العام.
و اختلفت سارة الطوخي، طالبة جامعية مع محمد لطفي، حيث قالت أن الباعة المنتشرين في عربات المترو هم أكثر فئة لاقت معاناة في البحث عن فرص عمل ولم يجدوا وتضيف: " أنا شخصيا شيفاهم ناس طلع عينها من كتر ما دورت ع شغل فقرروا أنهم ميقفوش يشحتوا ويزلوا نفسهم للناس ".
و قال محمد سمير، طالب أزهري، ليس لديّ مشكلة معهم لطالما هناك احترام في المعاملة ونظام متبادل.
يقف على الجانب الأخر من مرتادي قطارات مترو الأنفاق المتسولين، الذين يمثلون موضع جدل، حيث أن هناك من أتخذ التسول مهنة للارتزاق بدون مجهود، والبعض الأخر منهم وقع فريسة للعصابات التي تستخدم الأطفال والنساء بلا مأوى للتسول في حين ضمان مأوى لهم.
لم يعد المتسولون يبحثون عن ما يلبي احتياجاتهم، ويسكت جوعهم وجوع أطفالهم، بل باتوا يحترفون هذا النشاط، لتوفير أموال تجعل من أصحابها مليونيرات، فليس بالضرورة أن يكون المتسول معدوما، فبعضهم قد امتهن التسول بقصد جمع أموال طائلة أكثر بكثير من قوت يومه، بل يصل به الأمر إلى إمكانية توظيف من يعمل لديه، فيستأجر الأطفال والرضع، ويهتم بديكور ومتطلبات التسول ويتفنن فيه، كما أن هذه الحرفة لم تعد حكرا على أفراد، بل أظهرت أبحاث بعينها أن عائلات انخرطت في هذا النشاط لجمع المال.