«الوزراء» يستعرض مشكلة القمامة في الإسكندرية
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 07:53 م
استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، تقريرًا شاملًا حول أزمة تراكم القمامة بمحافظة الإسكندرية.
وأفاد التقرير بضرورة التدخل السريع لإنقاذ العاصمة الثانية "عروس البحر المتوسط"، من التدهور الذي حل بها خلال الفترة الماضية، نتيجة عدم تطبيق منظومة فعالة لرفع التراكمات، وسوء إدارة المتابعة المطلوبة من جانب المعنيين، والتي تكاد تتحول إلى أزمة بيئية حادة، حيث يتواجد بها تراكمات تصل إلى 700 ألف طن لم ترفع.
وأوضح، يوجد نحو 120 ألف طن دائمة الاشتعال بمحطة مناولة المنتزة، و190 ألف طن بمحطة مناولة أم زغيو أدت التراكمات داخلها إلى دفن المحطة بأكملها ووصل الأمر إلى إلقاء المخلفات بجانب المحطة وفى حرم الطريق المجاور لها، هذا بالإضافة إلى 12 ألف طن بمحطة مناولة محرم بك، والمقلب العشوائى بالكيلو 21 تبلغ كمية التراكمات 200 ألف طن، و70 ألف طن أخرى بمنطقة الزياتين، والمقلب العشوائى بالقبارى والذي توجد كميات من التراكمات تتسبب في حرائق نتيجة الاشتعال الذاتى.
وكشف التقرير عن انتشار المرتشحات الناتجة عن تراكم القمامة بالأراضي المحيطة بالمواقع مما قد يؤدي إلى تلوث خزانات المياه الجوفية، ووجود حرائق باستمرار بالمحطات نتيجة الاشتعال الذاتي للقمامة مما يؤدي إلى انبعاث الكثير من الأدخنة ذات التأثير السلبي على البيئة وصحة الإنسان، كما تتسبب التراكمات إلى انبعاث أدخنة بسبب الاشتعال الذاتي لهذه المخلفات مما يتسبب في إعاقة حركة المرور وحجب الرؤية على الطرق المجاورة خاصة بالمقلب العشوائى بالكيلو 21 مما يؤدي إلى حوادث مرورية عديدة، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة بالمقلب وانتشار للمرتشحات.
وفى ضوء استعراض التقرير، قرر مجلس الوزراء في اجتماعه اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة تتضمن تكليف وزارة البيئة بالتدخل الفورى ورفع التراكمات عن طريق التعاقد بالأمر المباشر مع الشركات المتخصصة، بالإضافة إلى وضع عقد جديد يحتذى به عند التعاقد مع الشركات التي ستقوم بمهمة جمع القمامة بمحافظة الإسكندرية، مع الأخذ في الاعتبار الشركة الحالية.
وأفاد التقرير بضرورة التدخل السريع لإنقاذ العاصمة الثانية "عروس البحر المتوسط"، من التدهور الذي حل بها خلال الفترة الماضية، نتيجة عدم تطبيق منظومة فعالة لرفع التراكمات، وسوء إدارة المتابعة المطلوبة من جانب المعنيين، والتي تكاد تتحول إلى أزمة بيئية حادة، حيث يتواجد بها تراكمات تصل إلى 700 ألف طن لم ترفع.
وأوضح، يوجد نحو 120 ألف طن دائمة الاشتعال بمحطة مناولة المنتزة، و190 ألف طن بمحطة مناولة أم زغيو أدت التراكمات داخلها إلى دفن المحطة بأكملها ووصل الأمر إلى إلقاء المخلفات بجانب المحطة وفى حرم الطريق المجاور لها، هذا بالإضافة إلى 12 ألف طن بمحطة مناولة محرم بك، والمقلب العشوائى بالكيلو 21 تبلغ كمية التراكمات 200 ألف طن، و70 ألف طن أخرى بمنطقة الزياتين، والمقلب العشوائى بالقبارى والذي توجد كميات من التراكمات تتسبب في حرائق نتيجة الاشتعال الذاتى.
وكشف التقرير عن انتشار المرتشحات الناتجة عن تراكم القمامة بالأراضي المحيطة بالمواقع مما قد يؤدي إلى تلوث خزانات المياه الجوفية، ووجود حرائق باستمرار بالمحطات نتيجة الاشتعال الذاتي للقمامة مما يؤدي إلى انبعاث الكثير من الأدخنة ذات التأثير السلبي على البيئة وصحة الإنسان، كما تتسبب التراكمات إلى انبعاث أدخنة بسبب الاشتعال الذاتي لهذه المخلفات مما يتسبب في إعاقة حركة المرور وحجب الرؤية على الطرق المجاورة خاصة بالمقلب العشوائى بالكيلو 21 مما يؤدي إلى حوادث مرورية عديدة، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة بالمقلب وانتشار للمرتشحات.
وفى ضوء استعراض التقرير، قرر مجلس الوزراء في اجتماعه اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة تتضمن تكليف وزارة البيئة بالتدخل الفورى ورفع التراكمات عن طريق التعاقد بالأمر المباشر مع الشركات المتخصصة، بالإضافة إلى وضع عقد جديد يحتذى به عند التعاقد مع الشركات التي ستقوم بمهمة جمع القمامة بمحافظة الإسكندرية، مع الأخذ في الاعتبار الشركة الحالية.