كان يوم 21 فبراير من العام الماضي 2017 حدثا تاريخيا حين وصل النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسبانى الي القاهرة، بطائرته الخاصة، فى زيارة لمصر، وذلك فى إطار المشاركة بحملة "تور آند كيور" لعلاج فيروس C تحت شعار "عالم خالٍ من فيروس سى".

وخلال جولته زار النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، منطقة الأهرامات، وقام بجولة تفقدية داخل الأهرامات، وحرص علي اتخاذ لقطات تذكارية من اهرامات الجيزة، خلال زيارته لمصر التى اتستغرقت 8 ساعات.

طلب اللاعب العالمى، ليونيل ميسى، لاعب نادى برشلونة، التصوير مع شيخ خفر منطقة الأهرامات، مبديا إعجابه بزيه المصرى وكشف العالم المصرى الدكتور زاهى حواس، ما دار بينه وبين اللاعب العالمى ميسى، أثناء اصطحابه فى جولة بالهرم الأكبر فى منطقة آثار الجيزة.

وقال حواس ان ميسى أبدى إعجابه بالحضارة المصرية القديمة قائلاً: "كان حلمى أن أزور هذا المكان التاريخى"، وأبدى انبهاره بعظمة الأهرامات، وسأل عن الملك توت عنخ أمون وطريقة موته، وأضاف حواس:" أوضحت له أنه بعد إجراء عدد من الدراسات وباستخدام الأشعة توصلنا إلى أن "توت" لم يمت مقتولاً لكنه سقط من عربته الحربية أثناء سيرها"

وتحدث وقتها الاعلامي عمرو أديب أن موكب ميسى يتحرك من الهرم متجهاً إلى الفندق، فى حراسة مشددة تقل ميسى من الهرم الذى بُنى منذ آلاف السنين، إلى مينا هاوس الذى بُنى عام 1969، أى من التاريخ إلى التاريخ يعود ميسى إلى الفندق ليرتدى ملابسه الرسمية.

وأشار أديب، إلى أن هناك مليار "تويتة" - عندما يغرد ميسى من أمام الهرم -، فالعالم يرى ميسى فى مصر أمام الهرم الأكبر، لافتاً إلى أنه سيجرى لقاء مع ميسى يعقبه الاحتفال، وعلاج 20 ألف حالة مصابة بفيروس سى.

وأوضح أن موكب ميسى شمل 15 سيارة على الأقل، سيارات من الجيش والشرطة والإسعاف، موضحاً ان الهدف أن يعرف العالم كله أن ميسى فى مصر، وأن السياحة العلاجية فى مصر، وأكثر من 2 مليون شخص يستعدون للذهاب لمصر لتلقى السياحة العلاجية.

وأبرزت وكالة الأنباء الإسبانية، على موقعها،الاهتمام العالمى بالزيارة التاريخية للنجم الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب نادى برشلونة، وأفضل لاعب فى العالم، للعاصمة المصرية القاهرة، والاستعدادات لجولته فى منطقة أهرامات الجيزة.

وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية - فى تقريرها - أن وزير الآثار المصرى السابق زاهى حواس، سيقوم باصطحاب ميسى فى المنطقة الأثرية، والتى ستشمل زيارته للهرم الأكبر وأبو الهول وكذلك منطقة الحفائر وسط أجواء ترحاب كبيرة.