فيديو.. ركود تام بمحلات ملابس المدارس بالقليوبية .. والأهالي: "ممعناش فلوس نشتري"
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 11:01 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
شهدت محلات ومعارض بيع الملابس والمستلزمات المدرسية بمدن ومراكز القليوبية، حالة من الركود التام في حركة البيع والشراء، وذلك بالتزامن مع قرب حلول العام الدراسي الجديد بنهاية شهر سبتمبر القادم.
في البداية قال "محمد أبو بكر"، صاحب معرض ملابس ومستلزمات مدارس، بأن أسعار لبس المدارس هذا العام ارتفع عن العام الماضي بنسبة ٣٠ %، نظرا لإرتفاع أسعار الخامات والأقمشة، التي تدخل في صناعة الملابس، وهو ما أدي إلي رفع تجار الجمله أسعار الملابس، وبالتالي يؤثر ذلك علي الزبون المشتري .
وعن أسعار لبس المدارس للمرحلة الإبتدائية، قال بأن الطقم الإبتدائي داخل المعرض بـ ٩٠ جنية، ويشمل بنطلون بني بـ ٤٥ جنيه، وقميص بيج بـ ٤٥ جنيه، وبالنسبه لملابس المرحلة الإعدادية، قال: يوجد بنطلون كحلي بـ ٥٥ جنيه، وقميص لبني بـ ٥٥ جنيه، وجيبه كحلي بـ ٦٥ جنيه، وبلوزه بيضاء عباره عن قميص وتلبيسة "بدي"، بـ ٨٥ جنيه، وبالنسبة لملابس المرحلة الثانوية، يوجد جيبه رمادي بـ ٦٥ جنيه، وبلوزه بيضاء بـ ١١٠ جنيه، وقميص ابيض بـ ٨٠ جنيه، وبنطلون جينز بـ ١١٠ جنيه، مشيرا بأن أسعار الملابس الموجوده بالمعرض تعد مخفضه إلي حد ما مقارنتة بأسعار المحلات والمعارض الأخري، التي تزيد بمعدل ٣٠ جنيه عن أسعار معرضنا.
أما بالنسبة لأسعار شنط المدارس، قال "أبو بكر"، بأن المعرض به شنط لمرحلة الحضانه تبدأ من ٢٥ جنيه حتي ٣٥ جنيه، وشنط المرحلة الإبتدائية تبدأ من ٦٠ جنيه حتي ٩٥ جنيه، وشنط المرحلة الإعدادية بـ ١٠٠ جنيه، وجميعها مستورده.
وعن إقبال المواطنين علي شراء ملابس ومستلزمات المدارس، قال "صاحب المعرض"، "الناس بتيجي تتفرج بس وتاخد فكره عن الأسعار ومش بتشتري"، وأرجع ذلك لأن المواطنين لسه خارجين من عيد الأضحي المبارك، ومصروفاته التي أحرقت جيوب الأهالي من شراء اللحوم والأضاحي وأيضا شراء ملابس العيد لأبنائهم، مضيفا بأنه يتوقع إقبال ملحوظ من المواطنين خلال الأيام الماضية، نظرا لانه تفرقنا اسابيع قليلة جدا علي بداية العام الدراسي الجديد، وكل أسرة تسعي الي شراء ملابس ومستلزمات المدارس لأبنائهم قبل زحمة الموسم.
فيما أكد بعض الأهالي المترددين علي المعرض، بأن الأسعار تعتبر متوسطه وفي حدود المعقول وتتناسب مع زيادة الأسعار التي ارتفعت في كل السلع، وبسؤالهم عن عدم اقبالهم علي الشراء والأكتفاء بمعرفة الأسعار فقط، قالوا "لسه الشهر مخلصش ومقبضناش وخارجين من مصاريف العيد ممعناش فلوس".
فيما أكد البعض الآخر منهم من فئة الموظفين، بأنه لا غنى عن شراء ملابس ومستلزمات المدارس لأبنائهم، مشيرين بأنهم في انتظار صرف الراتب الشهري لشراء كل مستلزمات المدارس لأولادهم.