كيف أثر المسرح الكنسي في فرقة مراية ؟ مسرح جديد يغزو صعيد مصر
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 01:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
صعيد مصر لبنة العراقة، يزخر بكل ما هو فريد، معدنه العتيق جعله منارة للأصالة، تغمر أرضه المواهب النضرة الشابة الصبيحة، التي تبحث في كل متنفس عن ثغرة نور لتطلق عطرها الزكي، وتشق الطريق لكي تحيا بهذه الأرض الطيبة، ولدت على أرض " المنيا " فرقة مراية المسرحية، لتأخذ على عاتقها نشر الوعي الفني بدءا من عروس الصعيد.
فريق مسرح مراية
لمست إدارة مسرح قصر ثقافة المنيا، روح المواهب المشتعلة داخل أعضاء الفريق وأعجبوا بأعمالهم، منذ أن بدأت مراية تقدم أعمالها المسرحية في 2015م، فرحبوا بهذه الكتل النارية المتألقة ودعوا للمشاركة في فعاليات مهرجان نوادي المسرح، الذي جرت فعالياته في يناير الماضي.
تناولت مراية عروضا متنوعة من المسرح الناطق والأسود والرقص والروبت والشعر ومايو وبانتو مايو، بالإضافة إلى البيد بوكس وذلك حسبما قال مينا جمال أحد مؤسسي الفرقة.
تناولت مراية عروضا متنوعة من المسرح الناطق والأسود والرقص والروبت والشعر ومايو وبانتو مايو، بالإضافة إلى البيد بوكس وذلك حسبما قال مينا جمال أحد مؤسسي الفرقة.
فريق مسرح مراية
بدأت فرقة مراية تكتشف موهبتها وذاتها على خشبة المسرح الكنسي، فكانت شموع الكنيسة فتيل أشعل روح الإبداع في نفوسهم فاتفق أعضاء الفريق على إطلاق عروضا مسرحية خارج إطار الكنيسة، سعيا لتوسيع نشاطهم الفني ونشر التذوق الجمالي ومحاربة الابتذال المنتشر تحت غطاء الفن بلا فن وبلا وعي لدى الشباب وكأنهم حملوا على عاتقهم إيقاظ أبصار المجتمع وتنويره.
توسعت مشاركات الفرقة في كثير من الميادين المختلفة من أقصى الجنوب الغربي لمحافظة المنيا وحتى وحتى شمال العاصمة وتحديدا بمركز أبو قرقاص وقريتي بني أحمد الشرقية والغربية ومركز سمالوط ومغاغة بجانب تقديم عروض مسرحية ضمن فعاليات مشروع مكتبة القهوة وأيضا تقديم أعمال مسرحية في أحد المنظمات مثل "E Youth " وكذلك مسرح المحافظة ومسرحة جمعية الشبان المسيحيين " الواي "
توسعت مشاركات الفرقة في كثير من الميادين المختلفة من أقصى الجنوب الغربي لمحافظة المنيا وحتى وحتى شمال العاصمة وتحديدا بمركز أبو قرقاص وقريتي بني أحمد الشرقية والغربية ومركز سمالوط ومغاغة بجانب تقديم عروض مسرحية ضمن فعاليات مشروع مكتبة القهوة وأيضا تقديم أعمال مسرحية في أحد المنظمات مثل "E Youth " وكذلك مسرح المحافظة ومسرحة جمعية الشبان المسيحيين " الواي "
فريق مسرح مراية
كان السر وراء اختيار شعار فرقة مراية "سر الحكاية انعكاس" هو نقل وانعكاس للواقع المعايش بكل ما يحمله وصورة حية للمجتمع، مخاطبين الجماهير التي تهتم بمختلف ألوان الفنون لاسيما المسرح بأن يروا الصورة الحقيقية للواقع.
حظيت فرقة مراية المسرحية باحتضان وترحيب من قبل أديرة الفن والمراكز الثقافية المتنوعة بالمنيا مثل مركز ألوانات للفنون والإبداع ومركز جرافيتي للفن والثقافة وعلى رأسهم قصر ثقافة المنيا.
يعتبر أعضاء مراية أن الفنان محمد صبحي الأب الروحي لهم و يتخذونه قدوة لهم مسرحية لأعمالهم حيث يشكل في أذهانهم الباعث الأول لأفكارهم ويتعلمون منه قيم الفن ويتلقون الدروس من خلال أعماله المسرحية والتلفزيونية.
نجح عرض الماجيك في أن يكون حديث الشارع المنياوي خاصة أنه أحد عروض المسرح الأسود وهو لون مختلف وغير شائع في المجتمع الصعيدي كان من تأليف وإخراج اندرو عماد، أحد مؤسسي فريق مراية، وتمكنوا من الصعود بالعرض للمرحلة الثانية في نوادي المسرح إلى جانب تقديمه في مهرجان جرافيتي، وحصل على شهادة تميز من اللواء عصام البيدوي، محافظ المنيا.
و يستعد الفريق، لتقديم مشروع " وصال " وهو مشروع مسرحي تابع لدوار الفنون، وسوف يتناول عرضا مسرحيا بعنوان " شبيهي " حيث تعتبره مراية نقلة للفريق وتحدي كبير لهم، ويتناول العرض اختلاف المجتمعات والطبقات والحروب بصورة مختلفة في عالم جديد من إبداع المسرح الأسود.
حظيت فرقة مراية المسرحية باحتضان وترحيب من قبل أديرة الفن والمراكز الثقافية المتنوعة بالمنيا مثل مركز ألوانات للفنون والإبداع ومركز جرافيتي للفن والثقافة وعلى رأسهم قصر ثقافة المنيا.
يعتبر أعضاء مراية أن الفنان محمد صبحي الأب الروحي لهم و يتخذونه قدوة لهم مسرحية لأعمالهم حيث يشكل في أذهانهم الباعث الأول لأفكارهم ويتعلمون منه قيم الفن ويتلقون الدروس من خلال أعماله المسرحية والتلفزيونية.
نجح عرض الماجيك في أن يكون حديث الشارع المنياوي خاصة أنه أحد عروض المسرح الأسود وهو لون مختلف وغير شائع في المجتمع الصعيدي كان من تأليف وإخراج اندرو عماد، أحد مؤسسي فريق مراية، وتمكنوا من الصعود بالعرض للمرحلة الثانية في نوادي المسرح إلى جانب تقديمه في مهرجان جرافيتي، وحصل على شهادة تميز من اللواء عصام البيدوي، محافظ المنيا.
و يستعد الفريق، لتقديم مشروع " وصال " وهو مشروع مسرحي تابع لدوار الفنون، وسوف يتناول عرضا مسرحيا بعنوان " شبيهي " حيث تعتبره مراية نقلة للفريق وتحدي كبير لهم، ويتناول العرض اختلاف المجتمعات والطبقات والحروب بصورة مختلفة في عالم جديد من إبداع المسرح الأسود.
