قامت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، بإعتقال عدداً من الأشخاص، تحديدا غربي حلب، وقالت أن السبب في القيام بهذه الخطوة ضدهم جاءت بعد أن عرف أنهم إنهم عناصر يتبعون لتنظيم "داعش"، مع الإشارة إلى توجيه إتهامات بأنهم قاموا بعمليات اغتيال بحق عناصر "الهيئة"، على حد زعمهم.

ونقلت شبكة إباء الإخبارية عن المسؤول الأمني في "الهيئة"، والمعروف بـ " سليمان الحلبي " قوله: " إن الجاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام استطاع إلقاء القبض على 7 عناصر تتبع لخوارج البغدادي، عبر استدراجهم وتنفيذ عدة كمائن لهم غربي حلب".

وأضاف الحلبي: " أنه وأثناء محاولة إلقاء القبض على مسؤول الخلية حاول الاشتباك مع عناصر الهيئة، ما استدعى التعامل معه وإصابته قبل اعتقاله".

وأشار إلى أنه وخلال التحقيقات الأولية تبين أن الخلية المذكورة هي من قتلت الشيخ أبو أحمد شروخ ونفذت عملياتها الغادرة بحق عناصر قوات النخبة في حلب.

يستلزم الإشارة هنا إلى أن "هيئة تحرير الشام"، سبق وقد أعلنت وتحديدا قبل ثلاثة أيام عن إلقاء القبض على 20 شخصاً، قالت إنهم خلايا لعناصر تنظيم داعش في كل من "دركوش وكفرهند وعزمارين وتل عمار"، تلك المناطق التي تقع في ريف إدلب.

وقبل أيام أعدمت "هيئة تحرير الشام" عدداً من الأشخاص في ريف إدلب، قالت إنهم يتبعون لتنظيم "داعش" دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل، وذلك بعد أكثر من شهر على تنفيذ إعدامات مشابهة نفذتها "الهيئة" في ريف إدلب أيضاً.