"الشيطان من نبي الإسلام" كيف جمعت هذه الجملة المسيحيين والمسلمين في أمريكا ؟
الخميس 30/أغسطس/2018 - 03:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
خارج مبنى الكابيتول في منطقة "ليتل روك" عاصمة ولاية أركنساس الأمريكية، تظاهر مسيحيون ضد تجمع يضم عبدة الشيطان الذين يطالبون الحكومة المحلية بنصب تمثال "باهومت" على أرض الكابيتول.
وتوالى هذا التجمع بعد مظاهرة أخرى طالب فيها عبدة الشيطان بنصب تمثال "باهومت"، فقد طالب العبدة عندما وضعت أوكلاهوما تمثال الوصايا العشرة خارج المحكمة الفيدرالية، بوضع تمثال للشخصية الشيطانية "باهومت" جالساً على عرشه ومحاطاً بالأطفال، لوضعه بجانب تمثال الوصايا العشرة، وهو الأمر الذي رفضته الولاية.
وتوالى هذا التجمع بعد مظاهرة أخرى طالب فيها عبدة الشيطان بنصب تمثال "باهومت"، فقد طالب العبدة عندما وضعت أوكلاهوما تمثال الوصايا العشرة خارج المحكمة الفيدرالية، بوضع تمثال للشخصية الشيطانية "باهومت" جالساً على عرشه ومحاطاً بالأطفال، لوضعه بجانب تمثال الوصايا العشرة، وهو الأمر الذي رفضته الولاية.
وبحسب الـ BBC فقد حاولت جماعة "معبد الشيطان Satanic Temple" الجماعة الدينية التي تتخد مقرها نيويورك، تأسيس أول بناء خاص بالجماعة في مدينة ديترويت الأمريكية، ليؤدي خدمات لأعضائها مثل الزواج، بما في ذلك الزواج من نفس الجنس، وتشييع الجنازات، إلا أن المحكمة العليا في الولاية رفضت ذلك، قائلة إن التمثال يجب إزالته على أساس أن الحكومة لا يمكن استخدامها في إظهار الدعم لأي من الأديان.
ويوضح علي محمد الحوري أن أسطورة الشيطان أو ميثولوجيا الشيطان هي فكرة قديمة ترافقت مع ظهور الأديان، لكن الشيطانية وعبادة الشيطان كدين منفصل لم تظهر حتى فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وتم تأسيس الكنيسة الشيطانية سنة 1966.
ويوضح علي محمد الحوري أن أسطورة الشيطان أو ميثولوجيا الشيطان هي فكرة قديمة ترافقت مع ظهور الأديان، لكن الشيطانية وعبادة الشيطان كدين منفصل لم تظهر حتى فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وتم تأسيس الكنيسة الشيطانية سنة 1966.
رسم الشيطان
ويعتبر "باهومت" شخصية بارزة في الشيطانية، وهو شيطان برأس ماعز وجذع أنثى عارٍ وسيقان حيوانات مشقوقة، ويرتبط الماعز بالشيطانية بشكل وثيق كارتباط الأغنام بالمسيحية.
وتمت الإشارة الأولى لباهومت سنة 1098، حيث أن المراجع تقول أن شخصية باهومت تأتي من الشرق الأوسط في فترة الحروب الصليبية، وتشير بعض كتب غلاة المسيحية أن كلمة باهومت مشتقة من كلمة Mahomet ماهوميت وهي كلمة فرنسية قديمة تعني النبي محمد، وهكذا فإن باهومت هو عدو للمسيحية الذي نشأ عندما وقعت الحروب والغزوات الإسلامية في الأراضي المقدسة المسيحية ـ حسب زعم تلك الكتب ـ والتي رفضها المجلس الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى آخرون أنه في القرن الخامس عشر، قدمت الكنيسة الكاثوليكية ادعاء بانتشار عبادة الشيطان في أرجاء العالم المسيحي بين مجتمع الفلاحين في محاولة لتوسيع نفوذها وفرض تفويضها، مستخدمةً كتاباً عن الشيطان تم كتابته من قبل راهبان في تلك الكنيسة، وفعلاً بدأت الكنيسة حملة الاعتقالات والقتل كحرق الناس وقتل النساء التي كانت تعتبرهن ساحرات وعابدات للشيطان.
وتقوم عبادة الشيطان على استحضار صور من الباطنية الظلامية والعنف وطقوس التضحية الدموية، وتعتبر سلوكا معاديا لأخلاق بعض المجتمعات وغير مرغوب بها عموماً، وتعتبر الشيطانية أبليس (الشيطان التاريخي) البطل الذي رفض الله ورفض العيش في حدود سيطرته، فيعتبرون أبليس رمزاً لكل إنسان اختار طريق الحرية ورفض الخضوع للأنظمة كالرأسمالية أو الديمقراطية أو حتى الفاشية.
وتمت الإشارة الأولى لباهومت سنة 1098، حيث أن المراجع تقول أن شخصية باهومت تأتي من الشرق الأوسط في فترة الحروب الصليبية، وتشير بعض كتب غلاة المسيحية أن كلمة باهومت مشتقة من كلمة Mahomet ماهوميت وهي كلمة فرنسية قديمة تعني النبي محمد، وهكذا فإن باهومت هو عدو للمسيحية الذي نشأ عندما وقعت الحروب والغزوات الإسلامية في الأراضي المقدسة المسيحية ـ حسب زعم تلك الكتب ـ والتي رفضها المجلس الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى آخرون أنه في القرن الخامس عشر، قدمت الكنيسة الكاثوليكية ادعاء بانتشار عبادة الشيطان في أرجاء العالم المسيحي بين مجتمع الفلاحين في محاولة لتوسيع نفوذها وفرض تفويضها، مستخدمةً كتاباً عن الشيطان تم كتابته من قبل راهبان في تلك الكنيسة، وفعلاً بدأت الكنيسة حملة الاعتقالات والقتل كحرق الناس وقتل النساء التي كانت تعتبرهن ساحرات وعابدات للشيطان.
وتقوم عبادة الشيطان على استحضار صور من الباطنية الظلامية والعنف وطقوس التضحية الدموية، وتعتبر سلوكا معاديا لأخلاق بعض المجتمعات وغير مرغوب بها عموماً، وتعتبر الشيطانية أبليس (الشيطان التاريخي) البطل الذي رفض الله ورفض العيش في حدود سيطرته، فيعتبرون أبليس رمزاً لكل إنسان اختار طريق الحرية ورفض الخضوع للأنظمة كالرأسمالية أو الديمقراطية أو حتى الفاشية.