الرئيس السيسى: سنتصدى لأي محاولات للتدخل في شؤوننا العربية
الخميس 30/أغسطس/2018 - 08:40 م
الرئيس السيسى وملك البحرين
إسماعيل فارس
طباعة
حرص ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين اليوم الخميس، على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله إلى مطار البحرين الدولي في زيارة رسمية للمملكة، كما كان في استقباله ايضًا الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وعقب استقباله توجه الجميع إلى أخذ استراحة قصيرة بقاعة التشريفات الكبرى بمطار البحرين الدولي، ثم غادر موكب الرئيس السيسي متوجهًا إلى قصر القضيبية، وأجريت هناكل مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامين الجمهوري المصري والملكي البحريني، وحرص الرئيس والملك على تفقد حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة عقدا اجتماعًا مطولًا، حيث حيث أعرب حمد بن عيسى عن ترحيب البحرين قيادة وشعبًا بزيارة الرئيس السيسي، مؤكدًا على ما تتسم به العلاقات المصرية البحرينية من تميز وخصوصية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن ملك البحرين، اشاد كثيرًا بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، لافتًا إلى أنها لا تدخر وسعًا لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وستظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى الوطن العربي، معربًا عن تقديره لدعم مصر للبحرين في مختلف القضايا، ولأسهامات أبنائها في العديد من القطاعات ودورهم فى تحقيق التنمية بالبحرين، مؤكدًا على حرص البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي، أعرب عن تقديره لملك البحرين لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا ما يجمع الشعبين المصري والبحريبنى من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد، لافتًا إلى تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع البحرين في جميع المجالات، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مشيرًا إلى على عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر.
واتفق الجانبان المصري والبحرينى على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضي تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها، كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لتوحيد الصف العربي وتعزيز تضامنه لما فيه صالح الأمة العربية وشعوبها والتصدي لمساعي زعزعة الاستقرار بها.
