"بوابة المواطن" تفتح الملف المنسي لـ مهجري إدلب .. النازحين في حيرة والجيش السوري يتعامل
السبت 01/سبتمبر/2018 - 06:03 ص
سيد مصطفى
طباعة
تتأهب القوات السورية بغطاء من سلاح الجو الروسي لفتح معركة إدلب ضد فصائل الجيش الحر وسط تساؤلات عديدة ع مصير المسلحين، ورافضي المصالحة الذين هجروا إلى تلك المحافظة، وكل مسلحي المناطق الأخرى التي استولت عليها القوات الحكومية انتقلوا لإدلب، والمسلحين التابعين للنظام انتقلوا لخارجها، وكان آخرهم سكان بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين الذين خرجا من المحافظة بعد حصار المعارضة لهما.
كما إنتقل للمحافظة كلاً من مسلحي الغوطة الشرقية والغربية ودرعا وريف حمص الشمالي ومسلحي النصرة المهجرين سواء من الجرود بلبنان أو اليرموك أو القنيطرة.
كما إنتقل للمحافظة كلاً من مسلحي الغوطة الشرقية والغربية ودرعا وريف حمص الشمالي ومسلحي النصرة المهجرين سواء من الجرود بلبنان أو اليرموك أو القنيطرة.
علي خضر
قال على خضر، أحد النازحين من بلدة الفوعة بريف إدلب، إن القرار السياسي حول إدلب السورية عندما يتم التصديق عليه ستكون كغيرها من المعارك في الغوطة ودرعا وشمال حمص.
وأكد " خضر " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن استخدام ورقة المدنيين يعتبر تهويل لكسب الرأي العام، بينما العسكريين هم من يختار ويعود للاتفاق الروسي الإيراني التركي.
وأضاف النازح السوري، أن إدلب لن تكون أهم لدى الدول الإقليمية من درعا أو حلب، مستبعدًا وجود تدخلات دولية فيها.
قال على خضر، أحد النازحين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إن الجيش السوري سيرسل أبو اليقظان المصري القيادي الشرعي في هيئة تحرير الشام بإدلب، إما إلى مصر وإما إلى جهنم.
وأكد " خضر " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن أغلب الفصائل المسلحة بإدلب تحضر العلم السوري وصور الرئيس الأسد لاستقبال الجيش، وأهل مكة أدرى بشعابها.
وأضاف النازح السوري، أن أهم ورقه بيد المسلحين للضغط على الدولة السورية قد سحبت من أيديهم، وهما بلدتي الفوعه وكفريا، اللتين حاصرتهما قوات هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر، حتى هجرا مقابل تهجير المسلحين في اليرموك ودرعا.
سائر الصالح
قال سائر صالح القيادي بالجيش الحر من خان الشيخ بالغوطة الغربية، أنه في الاغلب هناك معركة قريبة في محافظة إدلب، ولكن لم تحدد ملامحها بعد فكل يوم هناك خبر شكل.
وأكد صالح في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد حوالي 3 مليون شخص في ادلب، يعني اذا نشبت معركة فلا يوجد مكان حتى تتهجر الناس إليه.
وأضاف صالح، أنه ممكن تكون العملية العسكرية عبارة عن معركة محدودة على عدة مناطق معينة، بحيث يبقى عدة مناطق للمعارضة باتفاقيات دولية.
قال سائر صالح القيادي بالجيش الحر من خان الشيخ بالغوطة الغربية، إن معارك الجيش السوري على إدلب تستهدف عدة مناطق معينة، بحيث يبقى عدة مناطق للمعارضة باتفاقيات دولية.
وأكد " صالح " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، المناطق التي من المنتظر أن يسيطر عليها الجيش السوري ستكون ريف إدلب الجنوبي وجسر الشغور وجبل التركمان مبدئيًا.
وأضاف قيادي الجيش الحر، أنه إذا استطاع النظام الدخول والسيطرة على تلك المناطق، سيعني أنه لن يلتزم وسيستكمل على غيرها من المناطق ويأخذها الواحدة تلو الأخرى.
محافظة إدلب هي إحدى محافظات سوريا، وتقع شمال القطر العربي السوري بين خطي طول 36.10 غربًا و37.15 شرقًا، وخطي عرض 35.10 جنوبًا و36.15 شمالًا حيث تقع على البوابة الشمالية لسوريا التي تطل منها على تركيا وأوروبا، وتعتبر من المحافظات الحديثة المحدثة في أيام الجمهورية العربية المتحدة. تتوضع على مساحة قدرها 6100 كم2.
تحتل إدلب المرتبة الثامنة على مستوى سورية من حيث المساحة، وكذلك تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد السكان البالغ عددهم حوالي 1،500،000 وفقًا لإحصائيات الأحوال المدنية، ولها موقعا متميزًا وهامًا على طريق الحرير قديمًا وتعد معبرًا للجيوش الغازية وطريقًا مهمًا للقوافل التجارية القادمة من الأناضول وأوروبا إلى الشرق أو بالعكس عبر معبر باب الهوى الحدودي ومع ذلك تعتبر محافظة ادلب من أغنى محافظات القطر العربي السوري