نصائح لتخطي صعوبات النوم ليلًا
الخميس 28/يوليو/2016 - 12:48 م
يعاني البعض من صعوبات النوم ليلًا حيث يتقلب المرء في فراشه يمينًا ويسارًا طوال الليل دون أن يغمض له جفن أو ينام لبعض الوقت، ثم يستيقظ مجددًا أثناء الليل حتى الصباح، ويشعر في اليوم التالي بالإرهاق وضعف التركيز.
وترجع صعوبات النوم إلى أسباب عدة، منها العضوية ومنها النفسية. ومع ذلك، يمكن للمرء مواجهة هذه الصعوبات من خلال التغيرات السلوكية أو المساعدة الطبية.
وقال هانز غونتر فييس، عضو الجمعية الألمانية لطب وأبحاث النوم، إن صعوبات النوم لها أشكال مختلفة، مثل صعوبات النعاس أو مواصلة النوم، كما أن أسبابها معقدة، إذ يمكن أن تختبئ وراءها عوامل عضوية أو نفسية أو سلوكية.
وقد تترتب صعوبات النوم أيضًا على أمراض أخرى كالانزلاق الغضروفي، حيث يتعذر على المريض الاستلقاء بشكل مريح، ومن ثم يستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
استشارة الطبيب.. متى؟
وأكد فييس على ضرورة استشارة الطبيب في حال مواجهة صعوبات النوم بمعدل 3 ليال على الأقل أسبوعيًا على مدار شهر، مع الشعور نهارًا بالتعب والإنهاك وضعف الانتباه والتركيز وسرعة الغضب والتقلبات المزاجية، بالإضافة إلى الصداع أو آلام البطن.
ولمواجهة صعوبات النوم، ينبغي تحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها. وتتنوع إمكانيات العلاج بين التغيرات السلوكية والعلاج السلوكي المعرفي أو المسكنات، ولكن مع مراعاة تعاطيها في الحالات الاستثنائية فقط، ولمدة لا تزيد عن أسبوعين.
مختبر النوم
ومن جانبه، أشار البروفيسور إنغو فيتسه إلى ضرورة إجراء فحوصات في مختبر النوم إذا اقترنت صعوبات النوم بشخير مصحوب بانقطاع النفس أو السير أثناء النوم أو التعب المرضي نهارًا أو في حال تعذر تحديد السبب الحقيقي وراء صعوبات النوم. ولا تتطلب هذه الفحوصات تحضيرات معينة، حيث يتم قضاء اليوم بشكل طبيعي، ولكن يراعى فقط عدم أخذ قيلولة.
ولإجراء هذه الفحوصات يتم توصيل أقطاب كهربائية بالجسم وارتداء قناع وحزام على الصدر وحساس بالإصبع، بالإضافة إلى كاميرا مثبتة على غطاء السرير لتسجيل أحداث عملية النوم. وبعد التوصيل يذهب المريض إلى الفراش في الموعد المعتاد.
وأشار الخبراء الألمان إلى أنه يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال بعض التدابير البسيطة، مثل إتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم وعدم النوم نهارًا وعدم مشاهدة التلفاز قبل موعد النوم وعدم النظر إلى الساعة ليلًا.
وترجع صعوبات النوم إلى أسباب عدة، منها العضوية ومنها النفسية. ومع ذلك، يمكن للمرء مواجهة هذه الصعوبات من خلال التغيرات السلوكية أو المساعدة الطبية.
وقال هانز غونتر فييس، عضو الجمعية الألمانية لطب وأبحاث النوم، إن صعوبات النوم لها أشكال مختلفة، مثل صعوبات النعاس أو مواصلة النوم، كما أن أسبابها معقدة، إذ يمكن أن تختبئ وراءها عوامل عضوية أو نفسية أو سلوكية.
وقد تترتب صعوبات النوم أيضًا على أمراض أخرى كالانزلاق الغضروفي، حيث يتعذر على المريض الاستلقاء بشكل مريح، ومن ثم يستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
استشارة الطبيب.. متى؟
وأكد فييس على ضرورة استشارة الطبيب في حال مواجهة صعوبات النوم بمعدل 3 ليال على الأقل أسبوعيًا على مدار شهر، مع الشعور نهارًا بالتعب والإنهاك وضعف الانتباه والتركيز وسرعة الغضب والتقلبات المزاجية، بالإضافة إلى الصداع أو آلام البطن.
ولمواجهة صعوبات النوم، ينبغي تحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها. وتتنوع إمكانيات العلاج بين التغيرات السلوكية والعلاج السلوكي المعرفي أو المسكنات، ولكن مع مراعاة تعاطيها في الحالات الاستثنائية فقط، ولمدة لا تزيد عن أسبوعين.
مختبر النوم
ومن جانبه، أشار البروفيسور إنغو فيتسه إلى ضرورة إجراء فحوصات في مختبر النوم إذا اقترنت صعوبات النوم بشخير مصحوب بانقطاع النفس أو السير أثناء النوم أو التعب المرضي نهارًا أو في حال تعذر تحديد السبب الحقيقي وراء صعوبات النوم. ولا تتطلب هذه الفحوصات تحضيرات معينة، حيث يتم قضاء اليوم بشكل طبيعي، ولكن يراعى فقط عدم أخذ قيلولة.
ولإجراء هذه الفحوصات يتم توصيل أقطاب كهربائية بالجسم وارتداء قناع وحزام على الصدر وحساس بالإصبع، بالإضافة إلى كاميرا مثبتة على غطاء السرير لتسجيل أحداث عملية النوم. وبعد التوصيل يذهب المريض إلى الفراش في الموعد المعتاد.
وأشار الخبراء الألمان إلى أنه يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال بعض التدابير البسيطة، مثل إتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم وعدم النوم نهارًا وعدم مشاهدة التلفاز قبل موعد النوم وعدم النظر إلى الساعة ليلًا.