المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بشهادة جنرالات باريس" الفرنسيات لسن جميلات .. المصريات أجمل بمراحل

الأحد 02/سبتمبر/2018 - 03:00 ص
إسلام مصطفى
طباعة
"من شاهد الأرض وأقطارها.. والناس أنواعًا وأجناسا، ولا رأى مصر ولا أهلها.. فما رأى الدنيا ولا الناسَ"، لم تكن تلك الأبيات التي قالها، صلاح الدين الصفدي، مجرد كلمات رددها في لحظة من لحظات الوحي الشعري، ولكنها حقيقة تاريخية، لاسيما وأن التاريخ حافل بالقصص التي تُخبرنا كم سحر أهل مصر كل وافد إليها، خصوصًا نساءها الذين أصبحن مطمع للقادة والعُلماء الفرنسيين، ولم يجدوا مفر من أن يُسلم بعضهم ويتزوجوا من نساء مصريات، سيرًا على نهج القائد الثالث للحملة الفرنسية، جاك فرانسوا مينو، الذي تزوج من السيدة زُبيدة.

قصة مينو وزُبيدة
مينو وزبيدة ـ تعبيرية
مينو وزبيدة ـ تعبيرية
أتى جاك فرانسوا مينو، مُتحمسًا لاستعمار مصر، حالمًا باندماج مصر في بفرنسا، إلى أن ذاب عشقًا في الشعب المصري، وبحسب ما أورد عبد الرحمن الرافعي في الجزء الثاني من كتابه المعنون بـ"تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر"، تطلع القائد الفرنسي إلى كسب المصريين، في ظل مرور الحملة الفرنسية بظروف صعبة، بعدما غادر بونابرت مصر لفرنسا عام 1799، ومقتل قائدها الثاني كليبر، فتزوج من السيدة المصرية زُبيدة ابنة محمد البواب، بعد اعتناقه الإسلام.
وثيقة زواج مينو وزبيدة
وثيقة زواج مينو وزبيدة
وبحسب ما جاء في المصادر التاريخية فإن الناس انقسموا إلى فريقين، بشأن زواج مينو من زُبيدة منهم ما رأى أنها مُحاولات لئيمة من القائد الفرنسي لكسب المصريين، في حين رأى آخرون أنه حقًا هام فيها عشقًا، للدرجة التي دفعته إلى اعتناق الإسلام من أجلها.

في هذا أورد كريستوفر هيرولد في كتابه "بونابرت في مصر" أن الأقوال تضاربت الشهادات بشأن زُبيدة، فكتب: "فمن قائل إنها شابة مغرية، وإن مفاتنها أيقظت شهوات مينو المكتهل حتى عبثت بعقله، ومن قائل إنه لم يرها قط قبل العُرس، ثم تبين أنها لم تكن على ما زُين له من شبابها وجمالها وثرائها"، في حين أن مينو أذاع في البلاد أنها من أسرة الأشراف، بدعوى أن أباها وأمها من أصول سلالة النبي، وأورد الرافعي في كتابه، أن زُبيدة أنجبت للقائد الفرنسي، ولدًا في يناير 1801 أسماه جاك.

ارتحلت زُبيدة إلى فرنسا على ظهر أحد السُفن التي أقلت جيس حاكم القاهرة الفرنسي بليار، بعدما سقط القائد وتم جلاء الفرنسيين عن مصر، وذلك بعدما أذن لها القائد الإنجليزي "هتشنسون" بالسفر إلى فرنسا.
خمس قادة فرنسيين سُحرن بالمصريات
مصر في رسومات المستشرقين
مصر في رسومات المستشرقين
وبحسب ما ذكر الكاتب الفرنسي "شاتوبريان"، فإن هناك خمسة قادة من قادة جيش مينو، ساروا على نهجه، فيما يتعلق بزواجه من المصريات، ولكنهم كانوا قد هربوا من الجيش، وانضموا إلى قوات المملوكي المُنافس لمحمد علي في بداية ولايته على مصر، "ألفي بك"، وأعلن القادة الخمسة إسلامهم، بعدما انضموا إلى جيش محمد علي.

واختار القادة الخمسة، أسماءً عربية لأنفسهم، وتزوجوا من مصريات، وكان على رأسهم القائد "ديرو" الذي اختار لنفسه اسم، عبد الله التولوزي، فيما اختار "كومب" اسم سليم، بينما اختار "بيير جاري" اسم إسماعيل رشوان، وأما رابعهم هو سُليمان باشا الفرنساوي، الذي أوكل إليه محمد علي باشا قيادة الجيش المصري، والذي كان اسمه الحقيقي " جوزيف انتيلمي سيف"، أما عن القائد الخامس فلم يُورد "شاتوبريان" عنه سوى الإشارة فقط لأنه كان قائدًا لعبد الله التولوزي، ومات القادة الخمس ودُفنوا بمصر، ومعهم ما يقرب قرابة 100 ضابط فرنسي اتخذوا من مصر وطنًا لهم.
الأُدباء الفرنسيين يسيرون على درب قادتهم

كتاب رحالة وأدباء
كتاب رحالة وأدباء فرنسيون في مصر
ومع مطلع القرن التاسع عشر، أقبل العلماء والأدباء الفرنسيون على مصر، كلًا منهم ساعيًا نحو هدفه، إلا أنهم سرعان ما انصهروا في المُجتمع المصري، وسُحروا بنسائه، فبحسب ما أورد جون ماري كاريه، في كتابه "رحالة وأدباء فرنسيون في مصر"، كان هناك مفكرًا يُدعى سايمون، كان له مجموعة من الأتباع الذين آمنوا بنظريته التي تقول بوجوب مُجتمع عادل.

وذكر كاريه أن أتباع سايمون آمنوا، بمبدأ بونابرت، والذي يتبلور في أنه عن طريق مصر يُمكن لشعوب وسط أفريقيا أن تلقى النور والسعادة، وعلى هذا الأساس كونوا فريق وانطلقوا إلى مصر، بالتحديد عام 183، مُتبنيين مشروع حفر قناة السويس.

وبحسب كاريه أنهم سرعان ما ذابوا في المُجتمع المصري، إلى الدرجة التي أشهر فيها مُعظمهم إسلامع، وتزوجوا مصريات، بل واختاروا لأنفسهم أسماء عربية، على رأسهم "ماشوروه"، الذي سمى نفسه محمد أفندي، ثم تزوج من سيدة مصرية، أنجبت له أربع فتيات، هن، هانم وأسماء وحميدة وزهرة، بل إن محمد أفندي راح يدعوا زملائه الفرنسيين إلى الإسلام.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads