المواطن

عاجل
الصحة : فحص أكثر من 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان التنميه المحليه : تنفيذ 36 حملة تفتيشية وإحالة 16 موظفاً للنيابة خلال مارس 2025 محافظ أسيوط يتفقد مدرستي هدى شعراوي والنهضة الإعدادية بنات بحي غرب لمتابعة سير العملية التعليمية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وسفير السويد يبحثان سبل التعاون بين مصر والسويد زيارة رسمية.. وزيرة الدولة الألمانية كاتيا كويل تصل إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم السفير العراقي يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري. السفير العراقي في القاهرة يستقبل الدكتور محمد طاهر الملقب بـ”سفير الإنسانية” عرض فيلم وثائقي عن الأكاديمية البحرية بحضور سفير اليابان في خطوة لتعزيز الشراكة الثنائية ننشر ...كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي أكتاو - عاصمة الثقافة للعالم التركي 2025
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

رغم صعوبة الظروف.. ضحت بسعادتها وتحملت أعباء أسرتها

الأحد 02/سبتمبر/2018 - 09:59 م
حكاية سيدة
حكاية سيدة
امل عسكر
طباعة
لم يكن بيدها شيء تفعله غير ذلك، بعدما أصبحت الحياة أمامها أشبه بالظلام لا ترى منه غير نهاية مأساوية لها، ولأولادها الذين لم يكن لدهم يد فيما يحدث لهم غير أنهم جاؤا لهذه الحياة.

هي سيدة في أواخر عقدها الثالث من عمرها تدعي " فاطمة. م "، من عائلة فقيرة أسرتها كانت تعيش على معاش لم يكفي حتى نهاية الشهر، فيكملونه دون طعام، تزوجت لتخفيف الحمل على والديها ولكن الحياة لم تكن عادلة معها أيضا في زواجها، حيث قام زوجها بعد فترة من الزواج بحادثة جعلته لم يعد لديه القدرة على الحركة مرة أخرى.

قالت: " زوجي كان يعمل على باب الله " أرزقي " مثلما يقولون عنه، يوم يعمل ويجلس جوارنا باقي الأيام لا يجد عملًا، متابعة: " والبيت كمان بيكمل باقي الأيام فاضي من غير لقمة عيش بنكمل أكلنا مياه، تعودت على تلك الحياة عندما كنت في منزل أهلي وكنت أكره تلك العيشة، ولكن " ما باليد حيلة " لم يكن لدي خيار أخر غير الانتظار.

تابعت: " لسوء حظي، زوجي أصيب في حادث جعلته لا يتحرك، وعلاجه لم يكن بالساهل فهو غالي الثمن ومكلف، فلم نمتلك حق شريط واحد من الدواء ولا حتى طعام في البيت بعد الحادثة، كنت عندما أنظر إلى عيون أبنائي، أتذكر حالي وأنا صغيرة، وكم كنت أكره تلك الحياة التي جعلتنا هكذا دون أن يكون لنا حق أختيارها ".

أكملت: " كان الحل الوحيد بعدما رأيت البيت وزوجي والأولاد بهذه الطريقة أنا أقوم بالعمل ولكنني جاهلة، " معيش شهادة وده طبيعي يعني كنت بقعد بالأيام أنام جعانة أهلي كانوا هيعلموني "، قمت بشراء بعض من الخضروات وجلست لبيعها أمام المنزل حتى أكون بجانب البيت، أيضًا لأن أولادي صغار وواجبي كأم أن أتابعهم وأجعلهم أفضل مني، مضيفة: " كنت بشتغل مش علشان بس الأكل لا عشان أدخلهم مدارس وأعلمهم وأخليهم أحسن ناس في الدنيا، كفاية اللي حصل فيا "، متابعة: "أصبح هدفي في الحياة الآن هو تعليم أولادي وجعلهم الأفضل حتى لو كلفني هذا الأمر أن أعمل الـ 24 ساعة لم يكن لهم ذنب فيما يحدث و"لا أنهم يختاروا أبوهم وامهم فقراء ".

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads