بوابة المواطن تفتح ملف العنف الأسري.. ومنى منير تطالب بقانون خاص لمعاقبة الأباء والأمهات
الثلاثاء 04/سبتمبر/2018 - 03:31 م
أسماء حامد
طباعة
أصبحنا نسمع في الفترة الأخيرة، عن قصص وحكايات تقشعر لها الأبدان، وتصدر كم العنف الأسري، الذي ترسخ في المجتمع المصري، فنسمع عن أب لم يكتفي فقط بضرب زوجته، ولكن يعذب أولاده حتى الموت، وأخر يقتلهم، وأخر يعلق أبنه في المروحة منزعجا من صوته، وأم تحرق طفلها أرضاء لزوجها، وأخرى تحولت لمريضة نفسية وتأكل فمه، وغيرها وغيرها من أشكال العنف الأسري المختلفة، التي قد تؤدي إلى حالة من الخراب المجتمعي.
لذلك تفتح "بوابة المواطن"، ملف العنف الأسري وتدق ناقوس الخطر، وتوجهت إلى النائبة البرلمانية منى منير، لأنها من أكثر النائبات احتكاكا بالشارع المصري من خلال حملات التوعية الدائمة التي تقوم بها، للكشف عن أسباب انتشار العنف الأسري بهذه الطريقة الفاجة.
لذلك تفتح "بوابة المواطن"، ملف العنف الأسري وتدق ناقوس الخطر، وتوجهت إلى النائبة البرلمانية منى منير، لأنها من أكثر النائبات احتكاكا بالشارع المصري من خلال حملات التوعية الدائمة التي تقوم بها، للكشف عن أسباب انتشار العنف الأسري بهذه الطريقة الفاجة.
النائبة منى منير
حيث بدأت النائبة منى منير، حديثها، مستنكرة نوعية حالات العنف الأسري، التي أصبحت موجودة في المجتمع، قائلة:" العنف الأسري موجه ضد الزوجة والأطفال"، ووجدنا:" أم تأكل فم أبنها، وأب يقتل أولاده، وأخر يعذبهم، فإذا كانت الأم مريضة نفسية لماذا تتزوج، وتترك لوحدها مع الطفل".
قلة التربية والأخلاق أهم أسباب العنف الأسري
كما أرجعت منى منير في حديثها لـ"بوابة المواطن":" إن أهم أسباب العنف الأسري، قلة التربية في البيت، حيث إننا فقدنا الأخلاق في المنزل، وأصبح أفراد المجتمع يلجئون للعنف الجسدي، أسهل من أن يستخدمون لسانهم، مضيفة :" القيم والمبادئ انهارت والمحبة ومفهوم الأسرة، ومفهوم الاب والامومة والبنوة، وكيف يحترم الاكبر وكيف يحترم جدته، كل هذا بجانب إن أسهل ما يقوم به الأب هو تعذيب أولاده، ووصلنا إلى هذا الحد، لإنه لايوجد رادع، ولا قانون خاص لهذا الأمر".
قلة التربية والأخلاق أهم أسباب العنف الأسري
كما أرجعت منى منير في حديثها لـ"بوابة المواطن":" إن أهم أسباب العنف الأسري، قلة التربية في البيت، حيث إننا فقدنا الأخلاق في المنزل، وأصبح أفراد المجتمع يلجئون للعنف الجسدي، أسهل من أن يستخدمون لسانهم، مضيفة :" القيم والمبادئ انهارت والمحبة ومفهوم الأسرة، ومفهوم الاب والامومة والبنوة، وكيف يحترم الاكبر وكيف يحترم جدته، كل هذا بجانب إن أسهل ما يقوم به الأب هو تعذيب أولاده، ووصلنا إلى هذا الحد، لإنه لايوجد رادع، ولا قانون خاص لهذا الأمر".
ليس كل من يمتلك شقة يصلح للزواج
وأشارت، منى منير:" أن الأب عندما يضرب أولاده بهذه الطريقة، يعتبره تقويم له، ولكن هذا وديعة من الله فلا يعني إنك والده أن تعذبه، فيجب أن يكون هناك توعية ماذا تعني كلمة الأسرة، وزوج وأب ومسئول، فلا يعني إن كل أثنين يمتلكون ظروف مادية وشقة، يصلحان للزواج، فهذا المفهوم يجب أن يتغير".
وأشارت، منى منير:" أن الأب عندما يضرب أولاده بهذه الطريقة، يعتبره تقويم له، ولكن هذا وديعة من الله فلا يعني إنك والده أن تعذبه، فيجب أن يكون هناك توعية ماذا تعني كلمة الأسرة، وزوج وأب ومسئول، فلا يعني إن كل أثنين يمتلكون ظروف مادية وشقة، يصلحان للزواج، فهذا المفهوم يجب أن يتغير".
القومي للمرأة ينفذ دورات لإعداد المقبلين على الزواج
وأشادت النائبة منى منير، بمبادرة المجلس القومي للمرأة، الذي بدأ في تنفيذها، بمساعدة واعظات الأوقاف، وراهبات الكنيسة، لإعداد المقبلين على الزواج، بحيث تدريب الفتيات والشباب المخطوبين، كيف يتحمل كل منهما الآخر، واستيعاب فرق البيئة واختلاف العادات والتقاليد والثقافات، لتجنب الخلافات، وايضا تأهيلهم كيفية التعامل مع الزوج والزوجة، أو مفهوم الزواج".
وأشادت النائبة منى منير، بمبادرة المجلس القومي للمرأة، الذي بدأ في تنفيذها، بمساعدة واعظات الأوقاف، وراهبات الكنيسة، لإعداد المقبلين على الزواج، بحيث تدريب الفتيات والشباب المخطوبين، كيف يتحمل كل منهما الآخر، واستيعاب فرق البيئة واختلاف العادات والتقاليد والثقافات، لتجنب الخلافات، وايضا تأهيلهم كيفية التعامل مع الزوج والزوجة، أو مفهوم الزواج".
دورات المقبلين على الزواج
الخطاب الدينى يحتاج إلى تغيير
وطالبت النائبة منى منير بضرورة تغيير الخطاب الديني، : " فلم يكن أبدا التأديب بالضرب والتعذيب، كما يذكر بعض المتشددين، وعندما ذكر الضرب في الدين كان بالسواك، فنحتاج إلى مخاطبة الرجل، لأن حتى واعظات الأزهر التي تم الاستعانة بهن، يقمن بتوعية السيدات، ولكن نحتاج إلى حملات وتوعية الرجال، ضد المفاهيم المغلوطة:" أنا زوجها وبأدبها، فهذا كلام مغلوط جاهلي ضد أي دين".
وطالبت النائبة منى منير بضرورة تغيير الخطاب الديني، : " فلم يكن أبدا التأديب بالضرب والتعذيب، كما يذكر بعض المتشددين، وعندما ذكر الضرب في الدين كان بالسواك، فنحتاج إلى مخاطبة الرجل، لأن حتى واعظات الأزهر التي تم الاستعانة بهن، يقمن بتوعية السيدات، ولكن نحتاج إلى حملات وتوعية الرجال، ضد المفاهيم المغلوطة:" أنا زوجها وبأدبها، فهذا كلام مغلوط جاهلي ضد أي دين".
الأمهات تشارك في العنف ضد بناتها
كما استنكرت النائبة منى منير، ما تجده في المناطق الشعبية، عندما تقوم بحملات التوعية، حيث أن الأم نفسها تسمح لخطيب بنتها، أن يضربها، وتقول له : " أضرب وأنا أكسر ".
وتعجبت، منى منير: " فما تلك الأم، وما مفهومها، فتقول زوجها يأدبها، فكيف تسمح بهذا، أن خطيبها يضربها ويهينها إلى هذا الحد".
ووصفت منى منير: " فهناك سيدات أيضا لديهن مفاهيم مغلوطة، وتكون سبب من أسباب العنف الأساسي ضد النساء، مثل العنف الذي يمارس في الختان".
واستطردت: فتلك الأم التى سمحت لـ خطيب ابنتها أن يضربها، وهي مازالت في بيت أبيها، هى نفسها التى تعود لتشتكي، عندما يقوم زوج ابنتها، يضربها ويعنفها بعد الزواج، مضيفة :" للأسف ليس الرجال فقط من يمارسن العنف ضد المرأة ولكن السيدات أنفسهن".
كما استنكرت النائبة منى منير، ما تجده في المناطق الشعبية، عندما تقوم بحملات التوعية، حيث أن الأم نفسها تسمح لخطيب بنتها، أن يضربها، وتقول له : " أضرب وأنا أكسر ".
وتعجبت، منى منير: " فما تلك الأم، وما مفهومها، فتقول زوجها يأدبها، فكيف تسمح بهذا، أن خطيبها يضربها ويهينها إلى هذا الحد".
ووصفت منى منير: " فهناك سيدات أيضا لديهن مفاهيم مغلوطة، وتكون سبب من أسباب العنف الأساسي ضد النساء، مثل العنف الذي يمارس في الختان".
واستطردت: فتلك الأم التى سمحت لـ خطيب ابنتها أن يضربها، وهي مازالت في بيت أبيها، هى نفسها التى تعود لتشتكي، عندما يقوم زوج ابنتها، يضربها ويعنفها بعد الزواج، مضيفة :" للأسف ليس الرجال فقط من يمارسن العنف ضد المرأة ولكن السيدات أنفسهن".
مواد دراسية عن مفهوم الأسرة وتغيير المفاهيم المغلوطة
كما أشارت منى منير :" إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة في المجتمع بأكملة، فإن مفاهيم الرجولة تغيرت، والقوامة أصبحت مختلة، في المجتمع المصري، حيث إننا فقدنا التخاطب باللسان في الأسرة، وأصبح التخاطب بالأيدي، والرجل يفكر بيده قبل، لسانه".
وأضافت نحتاج إلى الأخلاق ثم الأخلاق والتربية، وتغير المفاهيم المغلوطة، التي تعودوا عليها، فالأب يعلق أبنه في المروحة أصبح أمر عادي لأنه تعود على ذلك، فما مفهوم الزواج عند هذا الأب".
لذلك طالبت النائبة منى منير، بأهمية وجود أكثر من مادة دراسية، ضمن المناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية والإعدادية، عن مفهوم الأسرة، والمودة والرحمة والقوامة، والالتزام، ورجاحة العقل، ومعنى الرجولة.
كما أشارت منى منير :" إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة في المجتمع بأكملة، فإن مفاهيم الرجولة تغيرت، والقوامة أصبحت مختلة، في المجتمع المصري، حيث إننا فقدنا التخاطب باللسان في الأسرة، وأصبح التخاطب بالأيدي، والرجل يفكر بيده قبل، لسانه".
وأضافت نحتاج إلى الأخلاق ثم الأخلاق والتربية، وتغير المفاهيم المغلوطة، التي تعودوا عليها، فالأب يعلق أبنه في المروحة أصبح أمر عادي لأنه تعود على ذلك، فما مفهوم الزواج عند هذا الأب".
لذلك طالبت النائبة منى منير، بأهمية وجود أكثر من مادة دراسية، ضمن المناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية والإعدادية، عن مفهوم الأسرة، والمودة والرحمة والقوامة، والالتزام، ورجاحة العقل، ومعنى الرجولة.
النائبة منى منير
عمالة الأطفال أشد أنواع العنف الأسري
أكدت منى منير، عضوة مجلس النواب، أن عمالة الأطفال من أشد أنواع العنف الأسري، الذي يمارسه الأب على ابنه.
وأضافت النائبة منى منير، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": "فالأب يجبر ابنه على العمل، وليس ذنبه حتى يتحمل خطأ أبيه إنه أنجب 5 أو 6 أطفال، ولا يتحمل الإنفاق عليهم، كما إن هذا المبدأ يعمل به الكثيرون، ينجبون الكثير من الأطفال حتى يعملون من أجل المال والمصاريف، وبهذا تجبر الأطفال على التعرض لمساوئ وضغوطات نفسية وعصبية واعتداءات وغيرها من الأمور التى تخلق أجيال مشوه".
وتتساءل: "لماذا تحمل هذا الطفل مسئوليتك وأخطاءك، مستنكرة : "أحد الحالات التى شهدتها، حيث قام أب بإجبار ابنه الذي يبلغ من العمر 9 سنوات وفي الصف الرابع الابتدائي، أن يعمل على عربة بحمار".
وشددت منى منير:" فأن من أكثر المفاهيم المغلوطة، إن الزوج يعتقد أن الزوجة قطعة يمتلكها والأطفال، هو من أنجبهم، فيقعل بهم ما يريد".
وتحدثت إلى الآباء: " انت لا تملك حياة ولا مستقبل، شخص آخر، ربنا جعلك سبب لانجابهم، ليس سبب في إن تصيبهم بعاهة مستديمة، أو تحرمه أو تعذبه".
أكدت منى منير، عضوة مجلس النواب، أن عمالة الأطفال من أشد أنواع العنف الأسري، الذي يمارسه الأب على ابنه.
وأضافت النائبة منى منير، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": "فالأب يجبر ابنه على العمل، وليس ذنبه حتى يتحمل خطأ أبيه إنه أنجب 5 أو 6 أطفال، ولا يتحمل الإنفاق عليهم، كما إن هذا المبدأ يعمل به الكثيرون، ينجبون الكثير من الأطفال حتى يعملون من أجل المال والمصاريف، وبهذا تجبر الأطفال على التعرض لمساوئ وضغوطات نفسية وعصبية واعتداءات وغيرها من الأمور التى تخلق أجيال مشوه".
وتتساءل: "لماذا تحمل هذا الطفل مسئوليتك وأخطاءك، مستنكرة : "أحد الحالات التى شهدتها، حيث قام أب بإجبار ابنه الذي يبلغ من العمر 9 سنوات وفي الصف الرابع الابتدائي، أن يعمل على عربة بحمار".
وشددت منى منير:" فأن من أكثر المفاهيم المغلوطة، إن الزوج يعتقد أن الزوجة قطعة يمتلكها والأطفال، هو من أنجبهم، فيقعل بهم ما يريد".
وتحدثت إلى الآباء: " انت لا تملك حياة ولا مستقبل، شخص آخر، ربنا جعلك سبب لانجابهم، ليس سبب في إن تصيبهم بعاهة مستديمة، أو تحرمه أو تعذبه".
قانون خاص للعنف الأسري
وأكدت النائبة منى منير، بعد متابعة كل هذه الحالات من العنف الأسري في المجتمع المصري، فمن الطبيعي أن يتحدث مجلس النواب، عن ضرورة تغليظ العقوبة، فهى جرائم قتل نفس وجرائم عنف شديدة تخرج من نطاق، الاسرة، فهذه الجرائم خرجت عن المفهوم الأسري، فكيف أب يقتل أويعذب أولاده، أو يضربه، فيجب أن يعاقب".
وقالت "وفقا، لأهداف المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، فهذا من أنواع العنف التي تمارس ضد المرأة وضد الأطفال، كما إنه تشويه وعنف غير عادي،".
وأكدت النائبة منى منير، بعد متابعة كل هذه الحالات من العنف الأسري في المجتمع المصري، فمن الطبيعي أن يتحدث مجلس النواب، عن ضرورة تغليظ العقوبة، فهى جرائم قتل نفس وجرائم عنف شديدة تخرج من نطاق، الاسرة، فهذه الجرائم خرجت عن المفهوم الأسري، فكيف أب يقتل أويعذب أولاده، أو يضربه، فيجب أن يعاقب".
وقالت "وفقا، لأهداف المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، فهذا من أنواع العنف التي تمارس ضد المرأة وضد الأطفال، كما إنه تشويه وعنف غير عادي،".
النائبة منى منير
الزوجة الثانية والطلاق من أسباب زيادة العنف الأسري
واستشهدت منى منير :" فالأب يعنف ابنه بسبب زوجته الثانية، والأم تضرب أبنها وتحرقه لإرضاء عشيقها وزوجها، فأيضا تعدد الزوجات والطلاق وزواج الأم مرة أخرى، كل هذه أمور أدت إلى زيادة العنف الأسري، حيث حدث خلل في الهرم الأسري، لذلك يجب أن يكون هناك قانون رادع وتسحب منهم ولاية الأطفال لأنهم غير آمنين على الأطفال".
واستشهدت منى منير :" فالأب يعنف ابنه بسبب زوجته الثانية، والأم تضرب أبنها وتحرقه لإرضاء عشيقها وزوجها، فأيضا تعدد الزوجات والطلاق وزواج الأم مرة أخرى، كل هذه أمور أدت إلى زيادة العنف الأسري، حيث حدث خلل في الهرم الأسري، لذلك يجب أن يكون هناك قانون رادع وتسحب منهم ولاية الأطفال لأنهم غير آمنين على الأطفال".
رسالة مني منير للآباء والأمهات:" إذا لم تستطيع حماية أولادكم اتركهم للدولة تحميهم"
ووجهت النائبة منى منير رسالة إلى الآباء والأمهات:"الزواج في كل الأديان مودة ورحمة بين كل الأطراف ليس الزوج والزوجة فقط، لكن النعمة الذي أعطاه الله وهى البنون، فمن لا يستطيع أن يتحملها، يتركها للحكومة تقوم بدورها، وتحمي الأطفال من الأباء وأمهات غير آمنين يشوهون جيل كامل، و‘ذا لاتفهم معنى الأبوة، لايستمر في حمايتك وتقول إنك أب، فالأب الذي يضرب أبنه بالخرطوم، لإنه يلعب أو تأخر عن عمله في الورشة، أو بسبب زوجته الثانية ليس أب، فأخطاء الآباء يتحملها الجيل الثاني".