"13 % من حالات الطلاق في مصر" خبراء يشرحون الأسباب في ظل الأزمات
الأربعاء 05/سبتمبر/2018 - 03:01 ص
شيماء اليوسف
طباعة
كلنا يواجه ظروف وتحديات مريرة في أغلب مراحل حياته، بعضنا يملك قوة التحدي والصبر ويجاهد للخروج من هذه الأزمات إن كان هناك طرق للخروج منها أو بدائل للتخلي عنها، فجميعنا يبحث عن حياة كريمة مستقرة لا تؤرقها المشكلات لكن هناك أمور نقف أمامها عاجزين..
القدر أحيانا يضعنا في مواقف نصفها بالمحرجة، نعجز بالفعل من الوقوف أمامها، كما عجزت " س، ع " 28 عام، حينما عرف والد زوجها أنها مجهولة نسب.. لا يوجد لها قيد عائلي.. نسب اسمها لأبوين غير معروفين.. فأجبر ابنها على تطليقها، أي ذنب ارتكبته كي يطلقها ؟
أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفل.. كانت تعيش في رغد وسعادة دمرت بسبب العرف ! العرف الذي رفض أن تنضم للعائلة المبجلة فتاة جار عليها الزمان ووجدت نفسها طفلة لأم تبنتها وكبرتها وعلمتها وأحسنت تربيتها، لكن المجتمع يرفضها، المجتمع لا يقبل أن تتزوج شاب له عائلة وهي ليس لها، المجتمع كان أكثر ظلما، فعلى أي شيء يعاقبها ؟
ثمة عادات وتقاليد فاجرة العفونة مازالت تعشش داخل أكواخ عقول أعضاء النسق الاجتماعي، شكل العائلة أمام باقي العائلات، وضع الأسرة لا يسمح.. المطلقة لا تتزوج سوى بمطلق مثلها.. النظرة المادية البحتة في الزواج وفي النهاية نسمع عن خيانات بين الأزواج تنتهي بجرائم قتل بشعة ثم نسأل أنفسنا كيف تغيرت الناس هكذا ومن أين جاءوا بهذه الهمجية البربرية ؟ بالكاد كل هذا وذاك خرج منا ومن التمسك الغريب بالأعراف الخاطئة.
قد يكون فقدان النسب أمر لا يمكن قبوله عند بعض الأشخاص كسبب قاطع للطلاق ومن غير الممكن الموافقة عليه والبعض الأخر يراه أمرا عاديا ومسألة رفضه جهالة وتخلف ورجعية، ولكن الخطأ الأساسي يقع على عاتق الزوج الذي وافق مجبرا على قرار أهله وطلق زوجته التي اختارها عن قناعته وترك طفله تركله الأيام قدما فقدما.
القدر أحيانا يضعنا في مواقف نصفها بالمحرجة، نعجز بالفعل من الوقوف أمامها، كما عجزت " س، ع " 28 عام، حينما عرف والد زوجها أنها مجهولة نسب.. لا يوجد لها قيد عائلي.. نسب اسمها لأبوين غير معروفين.. فأجبر ابنها على تطليقها، أي ذنب ارتكبته كي يطلقها ؟
أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفل.. كانت تعيش في رغد وسعادة دمرت بسبب العرف ! العرف الذي رفض أن تنضم للعائلة المبجلة فتاة جار عليها الزمان ووجدت نفسها طفلة لأم تبنتها وكبرتها وعلمتها وأحسنت تربيتها، لكن المجتمع يرفضها، المجتمع لا يقبل أن تتزوج شاب له عائلة وهي ليس لها، المجتمع كان أكثر ظلما، فعلى أي شيء يعاقبها ؟
ثمة عادات وتقاليد فاجرة العفونة مازالت تعشش داخل أكواخ عقول أعضاء النسق الاجتماعي، شكل العائلة أمام باقي العائلات، وضع الأسرة لا يسمح.. المطلقة لا تتزوج سوى بمطلق مثلها.. النظرة المادية البحتة في الزواج وفي النهاية نسمع عن خيانات بين الأزواج تنتهي بجرائم قتل بشعة ثم نسأل أنفسنا كيف تغيرت الناس هكذا ومن أين جاءوا بهذه الهمجية البربرية ؟ بالكاد كل هذا وذاك خرج منا ومن التمسك الغريب بالأعراف الخاطئة.
قد يكون فقدان النسب أمر لا يمكن قبوله عند بعض الأشخاص كسبب قاطع للطلاق ومن غير الممكن الموافقة عليه والبعض الأخر يراه أمرا عاديا ومسألة رفضه جهالة وتخلف ورجعية، ولكن الخطأ الأساسي يقع على عاتق الزوج الذي وافق مجبرا على قرار أهله وطلق زوجته التي اختارها عن قناعته وترك طفله تركله الأيام قدما فقدما.
الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية
و حول تدخلات الأسرة في قرارات الأبناء لاسيما الزواج يقول الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أن الأسر التي تجبر أبنائها على تطليق زوجاتهم تخلق نوعا من الكراهية عند أطفالهم وتجعلهم يعيشون في حالة ذبذبة، ويضيف: " لأن الطفل لما يعرف أن جدته أو جده هو السبب في طلاق أبوه وأمه هيكرهم "، مشيرا إلى عدم وجود الخبرة الكافية عند الأهل وعدم إلمامهم بالتغيرات الحياتية المنتشرة حولهم يجعل أرائهم غير مسلم بها.
و أكد علام أن 13% من حالات الطلاق تحدث بسبب تدخلات الأهل في قرار الزواج ونصح بعدم إجبار أبنائهم على الزواج أو الطلاق ويجعلوا لهم حرية اختيار قراراتهم خاصة هذا النوع من القرارات.
كما أوضح استشاري العلاقات الأسرية، أن مجمل الخيانات الزوجية على اختلاف أشكالها تأتي نتيجة لتدخلات الأسر في قرار الزواج لاسيما محافظات الأرياف وصعيد مصر لافتا إلى تزعم الأبوين القرار الأول والأخير في مسألة الزواج وحتى الطلاق.
و أكد علام أن 13% من حالات الطلاق تحدث بسبب تدخلات الأهل في قرار الزواج ونصح بعدم إجبار أبنائهم على الزواج أو الطلاق ويجعلوا لهم حرية اختيار قراراتهم خاصة هذا النوع من القرارات.
كما أوضح استشاري العلاقات الأسرية، أن مجمل الخيانات الزوجية على اختلاف أشكالها تأتي نتيجة لتدخلات الأسر في قرار الزواج لاسيما محافظات الأرياف وصعيد مصر لافتا إلى تزعم الأبوين القرار الأول والأخير في مسألة الزواج وحتى الطلاق.