حول العالم.. نتيناهو يشيد بإتفاق إيران النووي وطالبان تخسر قائد جديد

الثلاثاء 04/سبتمبر/2018 - 11:35 ص

عواطف الوصيف

تشهد القدس مؤامرة إسرائيلية جديدة، والتي تأتي بالتزامن مع التصريحات الغير مألوفة والتي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، وهو ما سنحاول الكشف عنه في جولتنا العالمية لهذا اليوم.

مؤامرة صهيونية في القدس
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، مع الساعات الأولى صباح اليوم الثلاثاء، أن "لجنة التخطيط والبناء في القدس" التابعة للحكومة الإسرائيلية ستعمل على مناقشة يوم غد الأربعاء، خطة لبناء 150 وحدة استيطانية في بلدة بيت حنينا، التي تقع شمال القدس المحتلة.

ووفقا لمزاعم الصحيفة ذات التوجه العبري، فإن تلك الوحدات ستكون نصفها للإسرائيليين، والنصف الآخر للفلسطينيين، مع الإشارة إلى أنه سيتم بناء الوحدات الخاصة بالإسرائيليين بالقرب من مستوطنة "رامات شلومو" والقطار الخفيف.

يشار إلى أن الخارجية الفرنسية، سبق وقد أدانت القرارات التي صدرت عن السلطات الإسرائيلية، والتي قضت ببناء وحدات استيطانية جدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الأستيطان اليهودي في القدس

تحذيرات أمريكية في سويا

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرات صارمة، من التعاون الذي يتم بين كل من موسكو وطهران، حيث أكد أن الخطط المشتركة بينهما تنبأ بشن عملية عسكرية قوية على أرض دمشق، وهو ما يعد من وجهة نظره ـ"خطأ إنساني فادح"، على حد قوله وتغريدته التي نشرها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، موضحا أن هذه العملية من المقرر أن تشهدها محافظة إدلب التي تقع شمال سوريا.

وكتب ترامب على تويتر: "بشار الأسد يجب ألا يقوم بهجوم متهور في محافظة إدلب، الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانيا فادحا إن شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المتوقعة. مئات الآلاف من الناس قد يقتلون. لا تسمحوا بحدوث ذلك".

يستلزم الإشارة إلى أن التحذيرات، التي وجهها الرئيس ترامب تأتي في الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة السورية وبدعم من روسيا وإيران استعادة السيطرة على محافظة إدلب، والتي تعتبر آخر معقل للتنظيمات الإرهابية في سوريا، ومن المعروف أنها تضم العديد من فصائل المعارضة علاوة على أكثر من 3 ملايين مدني

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الإتفاق النووي الإيراني وإسرائيل

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسلسلة من التصريحات، التي جاءت في صورة تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، والتي بدت غريبة نوعا ما، حيث أنها كانت عبارة عن تأييد للإتفاق النووي الإيراني، فقد قال: "الاتفاق النووي بين القوى العالمية الكبرى مع إيران، جعلت إسرائيل تتقرب من العالم العربي "بشكل لم نر مثله قط".

وكون نتنياهو يوضح أن الإتفاق النووي الإيراني، ساعد على التقارب بين إسرائيل والعام العربي، فقد حرص على الإشارة إلى هذه النقطة على حسابة باللغة العربية، حيث كتب: "الاتفاقية مع إيران كانت سيئة من جميع النواحي ولكنها قربتنا من العالم العربي بشكل لم نر مثله قط وأحد أهدافنا الكبيرة هو الاستمرار في ذلك".

وأضاف نتنياهو في تغريدته: "هناك تطبيع تدريجي مع دول عربية رئيسية وهذا يبشر بانفراج حقيقي بالنسبة للسلام، إسرائيل تعيش ازدهارا دبلوماسيا غير مسبوق

رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو

تطورات في طالبان

أكدت حركة طالبان الأفغانية، وقوع تطورات جديدة، بقلب كيانتها، تمثلت في وفاة جلال الدين حقّاني زعيم شبكة حقّاني المتمردة، والتي معروف عنها دخولها في سلسلة من المواجهات مع قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، مشيرة إلى أنه وافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقالت طالبان في بيان رسمي، تعقيبا على الحادث: “كما تحمّل خلال شبابه وتمتّعه بالصحة، مشقّات كبيرة في سبيل دين الله، فقد تحمّل أيضا مرضاً طويلاً خلال سنواته الأخيرة”، متابعة في البيان “بأسف شديد نعلن وفاة الحاج مولوي جلال الدين حقاني بعد صراع طويل مع المرض”.

من ناحية أخرى، لم يحاول أيا من ممثلي طالبان تقديم أي توضيح حول تاريخ أو مكان وفاة حقاني، لكنها نوهت أنه كانت هناك شبهات بتواجده في باكستان وبأنه تجاوز السبعين من العمر

القائد جلال الدين حقاني

إيران وتهريب السلاح لحزب الله

قالت مصادر استخباراتية غربية، أنها تأكدت من مخططات إيرانية، تتم من أجل نقل أسلحة ووسائل قتالية إلى حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن هذا الأمر من المتوقع إن يحدث بنقله عبر طائرات مدنية تابعة لشركة طيران معروفة باسم "فارس قشم".

وأهتمت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بالتغطية الإخبارية للحدث، وقد نوهت أن الاستخبارات الغربية رصدت طرقا سرية جديدة تعتمد عليها إيران، من أجل تهريب الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.

وقالت القناة الأمريكية، أنها تواصلت مع مصادر استخباراتية، لتعلم أن شركة "فارس إیر قشم" الإيرانية للطيران المدني، نفذت رحلتين "نادرتين وغير مألوفتين" من طهران إلى بيروت خلال الشهرين الماضيين.

وحسب المصادر، فإن الرحلة الأولى أقلعت من قاعدة جوية في العاصمة الإيرانية، موضحة أنها توقفت لفترة وجيزة في مطار دمشق، مضيفة أنها واصلت طريقها في "مسار غير معهود" وفقا لما وصف إلى مطار بيروت، الذي هبطت فيه الساعة الرابعة بعد الظهر، مع التأكيد على أن الطائرة عبر أجواء شمال لبنان، في خطوة لا تقوم بها شركات طيران أخرى، وفقا لما ورد.

وحسب الاستخبارات الغربية، فإن هذه الرحلة نقلت مكونات وعناصر لإنتاج أسلحة عالية الدقة في مصانع إيرانية في لبنان.

وفيما يتعلق بالرحلة الثانية، فقد انطلقت في 2 أغسطس الماضي، من مطار طهران الدولي ووصلت إلى بيروت قبل ساعتين ونصف من الموعد المحدد، وفيما لم تتوقف الطائرة في دمشق إلا أنها اتبعت مسارا "غير معتاد نوعا ما" شمال سورية.

وقدمت "فوكس نيوز"، نبذة مختصرة عن "فارس إیر قشم"، حيث أفادت أنها تعد واحدة من شركات الطيران الإيرانية المدنية الزائفة، موضحة أن قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات فيلق القدس يستخدمونها في تهريب الأسلحة.

ونقلت القناة الأمريكية عن مصدر استخباراتي في المنطقة قوله: "الإيرانيين يحاولون التوصل إلى أساليب وطرق جديدة لتهريب الأسلحة من إيران إلى حلفائها في الشرق الأوسط، من أجل اختبار ومواجهة القدرات الغربية على تعقبها