أعلنت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، عن رفضها التام لكافة الطلبات التي وجهتها إسرائيل، والتي كانت عبارة عن مطالبة بمنع لقاءها مع وفد القائمة العربية المشتركة.

وأوضح مكتب موغيريني، أنها ستجتمع مع الوفد، على غرار الاجتماعات التي عقدتها مع أحزاب أخرى في الكنيست، وستناقش معه قضايا تتعلق بالمواطنين الفلسطينيين داخل أراضي الـ48، مشيرا إلى أن النائب أيمن عودة كان طلب قبل بضعة أشهر عقد الاجتماع.

من جانبها، نوهت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، أن هناك العديد من المسؤولون الإسرائيليون الذين مارسوا ضغوطا على وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بغرض إلغاء الاجتماع المقرر في بروكسل مع وفد القائمة المشتركة الذي سيعرض أمام الوزيرة خطورة تداعيات "قانون القومية" على الفلسطينيين.

وأضاف مكتب موغيريني، في تصريحات رسمية أن وزير خارجية الاتحاد الاوروبي، تجتمع وبشكل روتيني مع ممثلين عن الحكومة والبرلمان بما في ذلك المعارضة، منوهة أن إسرائيل ليست استثناء.

يذكر أن وفد القائمة المشتركة وصل أمس، عاصمة الاتحاد الأوروبي، بروكسل، ضمن الجهود الدبلوماسية لشرح مخاطر "قانون القومية" العنصري الذي شرعه الكنيست مؤخرا، والذي يهدف إلى تكريس التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وستشارك وفود تمثيلية من لجنة المتابعة العليا والمشتركة بلقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى، في مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف، من أجل شرح ما يتضمنه "قانون القومية" من مأسسة العنصرية على مستوى قانون أساس.