الصدر في كلمته لـ" مجلس النواب العراقي ": البصرة باتت منكوبة

الخميس 06/سبتمبر/2018 - 01:41 م

عواطف الوصيف

وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، دعوة لكل أعضاء مجلس النواب الجديد لعقد جلسة عاجلة، مؤكدا على أنها لابد وأن تكون بحضور رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، منوها على أنها لابد وأن تكون من أجل مناقشة أزمة محافظة البصرة.

وقال الصدر في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي لخلية الإعلام العراقي: " مدينة البصرة تتعرض للتجاهل من قبل بعض السياسيين المشغولين بتشكيل الكتلة الأكبر، والتي لن تكون إلا كسابقاتها، التي اتسمت بالفساد ".

وأضاف الصدر: " إني من منطلق الواجب الشرعي والوطني، وسيرا على منهج الإمام علي بن أبي طالب، الذي لم يخلد للنوم، وفي أزقة ولايته جائع أو مظلوم، أطرح عليكم بعض النقاط، أولها: "دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فورا، وبجلسة علنية استثنائية تبث علنا، ليطلع الجمهور على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الأحد القادم، وبحضور العبادي ووزير الصحة والموارد المائية والإعمار والبلديات، ووزير الكهرباء، ومحافظ البصرة ونائبيه، ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية، وإلا فعلى الجميع ترك مناصبهم فورا".

وقال الصدر، إن النقطة الثانية، التي يستلزم أن يتطرق لها أعضاء البرلمان، في الجلسة التي يطالب بعقدها، لابد وأن تتعلق بالتعاون مع دول الجوار، منوها أن ذلك سيكون من خلال وفود رسمية، للتفاهم على بعض الملفات المهمة، سواء على ملف المياه، أو غيره، موضحًا أن النقطة الثالثة، هي حماية المؤسسات والمنشآت، وخصوصا الموانئ والمطارات، في البصرة، من التدخلات الحزبية والسياسية.

وتابع الصدر، في كلمته: "النقطة الرابعة، تتعلق بالعمل على إنهاء التدخلات غير الرسمية فورا، ولا سيما الميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ على سمعته، موضحا أنه في حال تحققت النقاط سابقة الذكر، فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان وكتله، وإلا فإن لنا موقفا حازما يزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية، الذين لا يحترمون كرامة الشعب، وهذا ما لا نتهاون به أبدا".

واختتم زعيم التيار الصدري، كلمته في المؤتمر، بالتشديد على أهمية القيام بحملة تبرعات من جميع المحافظات، لإغاثة البصرة، التي وصفها وبعد كل ما تمر به بـ "المنكوبة"، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية، مع أهالي البصرة ومتظاهريها، بتظاهرة واحدة غاضبة، بموعد محدد يعلن عنه لاحقا.