الأركان الأمريكية تبحث مع ترامب الخيارات العسكرية للتعامل مع إدلب السورية
السبت 08/سبتمبر/2018 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تجري سلسلة من المفاوضات والمباحثات العسكرية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بالخيارات العسكرية، إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.
وقال دانفورد، تعقيبا على الأمر أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتخذ قرارات عسكرية صارمة في حال استخدام سوريا لأي هجوم كيماوي على المدنيين في سوريا، قائلا: "سنجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية".
وأضاف دانفورد في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: "من المتوقع أن يكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات في سوريا، فقد حشد الرئيس السوري بشار الأسد جيشه والعددي من القوات المتحالفة معه على العديد من الخطوط المواجهة لشمال غربي البلاد، وقد شاركت طائرات روسية في قصف مقاتلي المعارضة هناك ليكون ذلك تمهيد لهجوم متوقع على نطاق واسع على الرغم من الاعتراضات، التي أعربت عنها تركيا.
يشار إلى أن البيت الأبيض، قدم تحذيرات من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بسرعة وبقوة"، على حد قوله في حال تعمدت القوات التابعة للحكومة السورية أسلحة كيماوية في إدلب السورية.
وقال دانفورد، تعقيبا على الأمر أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتخذ قرارات عسكرية صارمة في حال استخدام سوريا لأي هجوم كيماوي على المدنيين في سوريا، قائلا: "سنجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية".
وأضاف دانفورد في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: "من المتوقع أن يكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات في سوريا، فقد حشد الرئيس السوري بشار الأسد جيشه والعددي من القوات المتحالفة معه على العديد من الخطوط المواجهة لشمال غربي البلاد، وقد شاركت طائرات روسية في قصف مقاتلي المعارضة هناك ليكون ذلك تمهيد لهجوم متوقع على نطاق واسع على الرغم من الاعتراضات، التي أعربت عنها تركيا.
يشار إلى أن البيت الأبيض، قدم تحذيرات من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بسرعة وبقوة"، على حد قوله في حال تعمدت القوات التابعة للحكومة السورية أسلحة كيماوية في إدلب السورية.