استنفار أمني يجتاح القامشلي السورية
السبت 08/سبتمبر/2018 - 12:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت مدينة القامشلي، التي تقع في الشمال الشرقي لسوريا، حالة استنفار أمني غير عادي، والتي تأتي بعد سقوط العديد من القتلى والجرحى، وذلك بعد وقوع سلسلة من الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية، والقوات الرديفة، التابعة للجيش السوري.
ووفقا لما نوه عنه وبحسب ما أشارت إليه مختلف وكالات الأنباء العالمية، فقد تناثرت جثث القتلى وعناصر قوات الأمن الكردية المعروفة بـ "الآساييش" في موقع الحادث، تحديدا على طريق الحسكة، بالقرب من مرآب "الهلال الأحمر الكردي" في القامشلي، التي يخضع معظمها لسيطرة الأكراد، بينما يسيطر الجيش السوري على مجرد مربع أمني فيها.
ووجهت "الآساييش" بيان رسمي كان عبارة عن إتهام مباشر، ضد القوات التابعة للسلطات السورية، وهي أنهم تعمدوا دخول إحدى المناطق التي يسيطر عليها القوات الكردية في المدينة، مشيرة إلى أن ذلك حدث مع الساعا الأولى من صباح اليوم، منوهة أنهم قاموا باعتقال العديد من المدنيين عزل هناك.
وتابع البيان: "الدورية أثناء مرورها من إحدى النقاط الأمنية التابعة لـ"الآساييش" استهدفت القوات الكردية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن اندلاع الاشتباك".
وأكدت قوات الأمن الكردية أن الحادث أدى إلى مقتل 11 عنصرا من الدورية وجرح اثنين آخرين، وهوة ما يأتي مقابل سقوط 7 ضحايا وجرح مقاتل واحد في صفوف قوات "الآساييش".
من جانبهم، أفاد العديد من شهود العيان لمراسلنا أن الاشتباك، وقع بين عناصر الأمن الكردي وقوات الدفاع الوطني التابعة للجيش السوري احتدم على خلفية الخلاف بين الإدارة الكردية والسلطات السورية، بسبب انتخابات الإدارة المحلية واعتقال "الآساييش" للعشرات من المرشحين لهذه الانتخابات.
ووفقا لما نوه عنه وبحسب ما أشارت إليه مختلف وكالات الأنباء العالمية، فقد تناثرت جثث القتلى وعناصر قوات الأمن الكردية المعروفة بـ "الآساييش" في موقع الحادث، تحديدا على طريق الحسكة، بالقرب من مرآب "الهلال الأحمر الكردي" في القامشلي، التي يخضع معظمها لسيطرة الأكراد، بينما يسيطر الجيش السوري على مجرد مربع أمني فيها.
ووجهت "الآساييش" بيان رسمي كان عبارة عن إتهام مباشر، ضد القوات التابعة للسلطات السورية، وهي أنهم تعمدوا دخول إحدى المناطق التي يسيطر عليها القوات الكردية في المدينة، مشيرة إلى أن ذلك حدث مع الساعا الأولى من صباح اليوم، منوهة أنهم قاموا باعتقال العديد من المدنيين عزل هناك.
وتابع البيان: "الدورية أثناء مرورها من إحدى النقاط الأمنية التابعة لـ"الآساييش" استهدفت القوات الكردية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن اندلاع الاشتباك".
وأكدت قوات الأمن الكردية أن الحادث أدى إلى مقتل 11 عنصرا من الدورية وجرح اثنين آخرين، وهوة ما يأتي مقابل سقوط 7 ضحايا وجرح مقاتل واحد في صفوف قوات "الآساييش".
من جانبهم، أفاد العديد من شهود العيان لمراسلنا أن الاشتباك، وقع بين عناصر الأمن الكردي وقوات الدفاع الوطني التابعة للجيش السوري احتدم على خلفية الخلاف بين الإدارة الكردية والسلطات السورية، بسبب انتخابات الإدارة المحلية واعتقال "الآساييش" للعشرات من المرشحين لهذه الانتخابات.