روسيا توجه أعنف ضرباتها ضد إدلب السورية
السبت 08/سبتمبر/2018 - 02:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت القوات الروسية بشن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، وذلك على محافظة إدلب، التي تقع في شمال غرب سوريا، اليوم السبت تلك الغارات التي وصفتها مختلف وكالات الأنباء السورية والدولية، بأنها الأعنف، منذ بدء تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقا لما ورد، فقد أطلقت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات، وذلك على العديد من البلدات والقرى، التي تقع في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تلك الإجراءات التي تأتي بالتزامن تزامناً مع القصف المدفعي والجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين على الأقل.
يشار إلى أن إدلب تشهد تطورات متلاحقة، خاصة فيما يتعلق بالموقف الأمريكي، حيث أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تجري سلسلة من المفاوضات والمباحثات العسكرية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بالخيارات العسكرية، إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.
وقال دانفورد، تعقيبا على الأمر أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتخذ قرارات عسكرية صارمة في حال استخدام سوريا لأي هجوم كيماوي على المدنيين في سوريا، قائلا: "سنجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية".
وأضاف دانفورد في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: "من المتوقع أن يكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".
ووفقا لما ورد، فقد أطلقت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات، وذلك على العديد من البلدات والقرى، التي تقع في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تلك الإجراءات التي تأتي بالتزامن تزامناً مع القصف المدفعي والجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد، ما تسبب بمقتل أربعة مدنيين على الأقل.
يشار إلى أن إدلب تشهد تطورات متلاحقة، خاصة فيما يتعلق بالموقف الأمريكي، حيث أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تجري سلسلة من المفاوضات والمباحثات العسكرية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتعلق بالخيارات العسكرية، إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.
وقال دانفورد، تعقيبا على الأمر أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتخذ قرارات عسكرية صارمة في حال استخدام سوريا لأي هجوم كيماوي على المدنيين في سوريا، قائلا: "سنجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية".
وأضاف دانفورد في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: "من المتوقع أن يكون لدينا خيارات عسكرية وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية".