حتى لا ننسى.. أحمد عرابي يقود جيش مصر للمطالبة بحقوق الأمة
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 10:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم التاسع من سبتمبر الذكرى السابعة والثلاثون بعد المائة للثورة العرابية في مصر، التي قادها القائد العسكري والزعيم أحمد عرابي، حيث قاد الجيش المصري، إلى قصر عبدين، حيث مقر الخديوي توفيق، لعرض مطاب الشعب المصري، والبلد بأكملهاا.
ووفقا لما ورد، فقد جاءت هذه الثورة رد فعل طبيعي، من قبل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك بعد أن علموا أنهم لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، و صداماً بين القومية العربية المصرية و القومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة.
وكانت الجراكسة التي عرفت بـ "المؤامرة"، قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية.، ولا شك أن عدم مشاركة الضباط "الأتراك" في تلك الحركة التى كانت تضم 150 شخصاً، و قيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية و إنما مناصرته.
أنتهت الثورة العرابية بالفشل، وذلك للعديد من الأسباب، من أهمها تأييد الخديوي توفيق للتدخل الأجنبي في شؤون مصر الداخلية، وإقناع ديلسبس وهو صاحب شركة قناة السويس لعرابي بعدم ردم القناة لان الإنجليز لا يستطيعوا المرور عبرها لان القناة حيادية، ولكنه سمح للانجليز بالمرور.
ومن الأسباب التي أدت إلى فشل الثورة العرابية أيضا خيانة بعض بدو الصحراء الذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري، وخيانة بعض الضباط وخاصة على يوسف، وقد ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري.
عاد أحمد عرابى بعد 20 عام من نفيه و محمود سامى البارودى بعد 18 عام وعاد عرابى بسبب شدة مرضه اما البارودى فعاد لاقتراب وفاته واصابته بالعمى من شده التعذيب.
ووفقا لما ورد، فقد جاءت هذه الثورة رد فعل طبيعي، من قبل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك بعد أن علموا أنهم لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، و صداماً بين القومية العربية المصرية و القومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة.
وكانت الجراكسة التي عرفت بـ "المؤامرة"، قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية.، ولا شك أن عدم مشاركة الضباط "الأتراك" في تلك الحركة التى كانت تضم 150 شخصاً، و قيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية و إنما مناصرته.
أنتهت الثورة العرابية بالفشل، وذلك للعديد من الأسباب، من أهمها تأييد الخديوي توفيق للتدخل الأجنبي في شؤون مصر الداخلية، وإقناع ديلسبس وهو صاحب شركة قناة السويس لعرابي بعدم ردم القناة لان الإنجليز لا يستطيعوا المرور عبرها لان القناة حيادية، ولكنه سمح للانجليز بالمرور.
ومن الأسباب التي أدت إلى فشل الثورة العرابية أيضا خيانة بعض بدو الصحراء الذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري، وخيانة بعض الضباط وخاصة على يوسف، وقد ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري.
عاد أحمد عرابى بعد 20 عام من نفيه و محمود سامى البارودى بعد 18 عام وعاد عرابى بسبب شدة مرضه اما البارودى فعاد لاقتراب وفاته واصابته بالعمى من شده التعذيب.