تركيا تعزز قواتها العسكرية على الحدود السورية
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 12:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت تركيا سلسلة من التعزيزات العسكرية لقواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا، تلك الإجراءات التي تقوم بها، بعد أن شاركت في القمة الثلاثية، التي رفضت فيها كل من روسيا إيران الهدنة المقترحة من أنقرة، وهذا بالتزامن مع المعلومات التي قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان، والتي توضح أن أكثر من أربعمئة عائلة نزحت من مدينة جسر الشغور ومحيطها، خوفا من الضربات التي من المتوقع أن تنهال عليهم وتقتلهم من القوات الروسية.
وأشار المرصد، إلى إن العديد من العائلات السورية، قد هربت نحو ريف جسر الشغور الشرقي والشمالي، وذلك تجنباً للغارات التي توجهها روسيا وذلك بعد الإتهامات التي وجهتها ضد المعارضة، بأنها تخطط لتنفيذ استفزاز كيمياوي في جسر الشغور، على حد ما قيل.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على مواصلة بلاده مساعيها من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب، كما أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن رؤيته من الهجوم الذي من المتوقع أن تتعرض له إدلب، حيث أنه سيقوض مساري جنيف وأستانا ولن يجلب سوى القتل والدمار
يشار إلى أن القصف الروسي والنظام السوري، يتعاونان في مواصلة القصف الجوي على مختلف محاور منطقة خلصة، التي تقع في القطاع الجنوبي من ريف حلب، وفي مناطق بلدتي كفرزيتا واللطامنة، إضافة إلى مناطق أخرى في جبل شحشبو بريفي حماة وإدلب، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة مدنيين بعد تنفيذ خمس وثمانين غارة جوية وإلقاء خمسة وخمسين برميلاً متفجراً.
وأشار المرصد، إلى إن العديد من العائلات السورية، قد هربت نحو ريف جسر الشغور الشرقي والشمالي، وذلك تجنباً للغارات التي توجهها روسيا وذلك بعد الإتهامات التي وجهتها ضد المعارضة، بأنها تخطط لتنفيذ استفزاز كيمياوي في جسر الشغور، على حد ما قيل.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على مواصلة بلاده مساعيها من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب، كما أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن رؤيته من الهجوم الذي من المتوقع أن تتعرض له إدلب، حيث أنه سيقوض مساري جنيف وأستانا ولن يجلب سوى القتل والدمار
يشار إلى أن القصف الروسي والنظام السوري، يتعاونان في مواصلة القصف الجوي على مختلف محاور منطقة خلصة، التي تقع في القطاع الجنوبي من ريف حلب، وفي مناطق بلدتي كفرزيتا واللطامنة، إضافة إلى مناطق أخرى في جبل شحشبو بريفي حماة وإدلب، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة مدنيين بعد تنفيذ خمس وثمانين غارة جوية وإلقاء خمسة وخمسين برميلاً متفجراً.