بالوثائق.. واشنطن تكشف عن تحالف الشيطان بين إيران والقاعدة
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 04:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت العديد من المؤسسات الأمريكية، أن هناك تحالف وتعاون بين كل من إيران وتنظيم القاعدة، مع الإشارة إلى أن ذلك يحدث منذ فترة، وهو ما وصفته هذه المؤسسات الأمريكية، بأنه يعد أقوى صور لتحالف الشيطان.
ووفقا للدراسة المطولة التي أعدها مركز نيو أمريكا، والذي يقع مقره في واشنطن، فقد تم الكشف عن ثلاثمئة وثيقة وخريطة، تكشف عن العلاقة والتعاون بين طهران والقاعدة، تلك الوثائق التي حرصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على الحصول عليها، وذلك بعد الهجوم على المجمع الذي كان يقيم فيه زعيم التنظيم أسامة بن لادن، في باكستان عام 2010
وقال المركز الأمريكي، ووفقا للدراسة التي قدمها فإن هذه الوثائق تحدثت عن تقديم طهران، كامل الدعم والمساعدة بالمال والسلاح وغيرهما، حتى يتمكن مسلحي القاعدة من تنفيذ كافة العمليات الخارجية التي تقوم بها، في المنطقة
يشار إلى أن هناك وثائق تمت كتابتها باللغة العربية، ويعتقد كاتبها أن الهدف، الذي تحلم به إيران من تعاونها مع القاعدة، هو خدمة سياستها الخارجية، تحديدا ضد الولايات المتحدة.
وبحسب المعلومات التي قدمتها الوثائق، والتي لابد من التذكير بأنها مقدمة من مركز "نيو أمريكا" الأمريكي، فإن إيران لا تمانع في تقديم أي صورة من صور المساعدة لأي طرف، طالما أن ذلك سيلحق بالضرر بواشنطن، الأهم بالنسبة لها، أن لا تكون هي طرف مباشر في الأمر.
يشار إلى أن دخول مسلحي القاعدة إلى إيران تم في البداية عبر القيادي المعروف بأبو حفص الموريتاني، والذي توصل إلى تفاهم مع الإيرانيين، لكمي يتمكن مسلحي التنظيم من المرور إلى إيران والإقامة في هذا البلد الفارسي.
وبحسب الوثائق فإن العبور إلى إيران تم بطرق قانونية من خلال القنصلية الإيرانية في كراتشي فيما عبر آخرون الحدود من دون تأشيرات وأقاموا في مدينة زاهدان، مع التأكيد على أن إيران وفرت ممرا آمنا لأعضاء التنظيم وعائلاتهم، بعد أن أشترطت الإلتزام بأوامر وقوانين البلاد، مع ضمان عدم كشف هويتهم للمخابرات الأمريكية.
ووفقا للدراسة المطولة التي أعدها مركز نيو أمريكا، والذي يقع مقره في واشنطن، فقد تم الكشف عن ثلاثمئة وثيقة وخريطة، تكشف عن العلاقة والتعاون بين طهران والقاعدة، تلك الوثائق التي حرصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على الحصول عليها، وذلك بعد الهجوم على المجمع الذي كان يقيم فيه زعيم التنظيم أسامة بن لادن، في باكستان عام 2010
وقال المركز الأمريكي، ووفقا للدراسة التي قدمها فإن هذه الوثائق تحدثت عن تقديم طهران، كامل الدعم والمساعدة بالمال والسلاح وغيرهما، حتى يتمكن مسلحي القاعدة من تنفيذ كافة العمليات الخارجية التي تقوم بها، في المنطقة
يشار إلى أن هناك وثائق تمت كتابتها باللغة العربية، ويعتقد كاتبها أن الهدف، الذي تحلم به إيران من تعاونها مع القاعدة، هو خدمة سياستها الخارجية، تحديدا ضد الولايات المتحدة.
وبحسب المعلومات التي قدمتها الوثائق، والتي لابد من التذكير بأنها مقدمة من مركز "نيو أمريكا" الأمريكي، فإن إيران لا تمانع في تقديم أي صورة من صور المساعدة لأي طرف، طالما أن ذلك سيلحق بالضرر بواشنطن، الأهم بالنسبة لها، أن لا تكون هي طرف مباشر في الأمر.
يشار إلى أن دخول مسلحي القاعدة إلى إيران تم في البداية عبر القيادي المعروف بأبو حفص الموريتاني، والذي توصل إلى تفاهم مع الإيرانيين، لكمي يتمكن مسلحي التنظيم من المرور إلى إيران والإقامة في هذا البلد الفارسي.
وبحسب الوثائق فإن العبور إلى إيران تم بطرق قانونية من خلال القنصلية الإيرانية في كراتشي فيما عبر آخرون الحدود من دون تأشيرات وأقاموا في مدينة زاهدان، مع التأكيد على أن إيران وفرت ممرا آمنا لأعضاء التنظيم وعائلاتهم، بعد أن أشترطت الإلتزام بأوامر وقوانين البلاد، مع ضمان عدم كشف هويتهم للمخابرات الأمريكية.