دفن ضباط وجنود الجيش التركي بجوار مأوى للحيوانات الضالة
الجمعة 29/يوليو/2016 - 11:13 ص
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن عبارة "مقبرة الخونة" كتبت بحروف بيضاء على لافتة سوداء مغروزة فى الأرض تشير إلى ما تمثله هذه البقعة الجرداء التى تصطلى أرضها الحجرية بالشمس الحارقة خارج اسطنبول.
فى هذه البقعة تقرر دفن القتلى من الجنود الاتراك الذين شاركوا فى حركة الجيش التركى فى 15 يوليو على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان والذى اودى بحياة 270 شخصا وفق الأرقام الرسمية. ويظهر من طبيعة المكان أن المراد منه هو توفير أقل قدر من الهيبة للمقبرة التى تجاور موقعا يجرى فيه بناء مأوى للحيوانات الضالة.
قالت السلطات التركية إن 24 من الجنود الانقلابيين قتلوا ولكن لم يدفن حتى الان سوى جندى واحد فى المقبرة هو الكابتن محمد كارا بكر، وقيل ان هذا الجندى قتل مسؤولا محليا خلال المحاولة الفاشلة وأن عائلته وأقرباءه رفضوا تسلم جثته، ولا يتعدى قبره الذى لا يعلوه شاهدا عن كونه مجرد كومة من التراب حفرت بالقرب منها ثلاثة قبور لا تزال خالية.
وقال شاهد لفرانس برس "نقلت الجثة فى سيارة إسعاف وصلت إلى المكان بصمت ثم انزلته فى القبر بحضور عدد من الأشخاص وانتهى الأمر".
فى هذه البقعة تقرر دفن القتلى من الجنود الاتراك الذين شاركوا فى حركة الجيش التركى فى 15 يوليو على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان والذى اودى بحياة 270 شخصا وفق الأرقام الرسمية. ويظهر من طبيعة المكان أن المراد منه هو توفير أقل قدر من الهيبة للمقبرة التى تجاور موقعا يجرى فيه بناء مأوى للحيوانات الضالة.
قالت السلطات التركية إن 24 من الجنود الانقلابيين قتلوا ولكن لم يدفن حتى الان سوى جندى واحد فى المقبرة هو الكابتن محمد كارا بكر، وقيل ان هذا الجندى قتل مسؤولا محليا خلال المحاولة الفاشلة وأن عائلته وأقرباءه رفضوا تسلم جثته، ولا يتعدى قبره الذى لا يعلوه شاهدا عن كونه مجرد كومة من التراب حفرت بالقرب منها ثلاثة قبور لا تزال خالية.
وقال شاهد لفرانس برس "نقلت الجثة فى سيارة إسعاف وصلت إلى المكان بصمت ثم انزلته فى القبر بحضور عدد من الأشخاص وانتهى الأمر".