سحر نصر تبحث وفد العموم البريطاني إزالة الألغام بالساحل الشمالي
الجمعة 29/يوليو/2016 - 12:19 م
استقبلت مساء أمس الخميس ،الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، وفد جمعية الصداقة البرلمانية بمجلسي العموم واللوردات البريطانيين، الذي يزور مصر حاليا، بمقر الوزارة.
وناقش الجانبان، أولويات التنمية في مصر خاصة تطوير التعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تساهم في توفير فرص العمل للشباب في مصر، وفى هذا الإطار، أكدت نصر، على أهمية زيادة المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة في بريطانيا، موضحة أن هناك تعاون بين الوزارة والسفير البريطاني لدى القاهرة، من أجل الإسراع في إتمام هذا الموضوع.
وأشارت إلى أهمية تعاون بريطانيا باعتبارها من المشاركين في الحرب العالمية الثانية، في مشروع إزالة الألغام في الساحل الشمالي، وتطهير الساحل من مخلفات الحروب، والتي تشكل خطر محدق، عن طريق منح ومساعدات من شأنها إزالة كل الألغام وتحويل المنطقة إلى آمنة.
وذكرت الوزيرة، أن الألغام والذخائر المتفجرة تغطي مناطق كبيرة مثل مناطق "العلمين، والحمام، والضبعة، وسيدي براني، والسلوم"، ووجود هذه الذخائر المتفجرة في الأراضي المصرية تمثل عائقاً كبيراً للتنمية المستدامة لهذه المنطقة بأكملها، وحاجزا بين الدولة وبين مواردها الغنية في هذه المنطقة.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون والتنسيق المشترك نحو كافة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد أعضاء مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطاني على حرصهم على تطوير العلاقات المصرية البريطانية على كافة الأصعدة، بما في ذلك على الصعيد التنموي.
وناقش الجانبان، أولويات التنمية في مصر خاصة تطوير التعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تساهم في توفير فرص العمل للشباب في مصر، وفى هذا الإطار، أكدت نصر، على أهمية زيادة المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة في بريطانيا، موضحة أن هناك تعاون بين الوزارة والسفير البريطاني لدى القاهرة، من أجل الإسراع في إتمام هذا الموضوع.
وأشارت إلى أهمية تعاون بريطانيا باعتبارها من المشاركين في الحرب العالمية الثانية، في مشروع إزالة الألغام في الساحل الشمالي، وتطهير الساحل من مخلفات الحروب، والتي تشكل خطر محدق، عن طريق منح ومساعدات من شأنها إزالة كل الألغام وتحويل المنطقة إلى آمنة.
وذكرت الوزيرة، أن الألغام والذخائر المتفجرة تغطي مناطق كبيرة مثل مناطق "العلمين، والحمام، والضبعة، وسيدي براني، والسلوم"، ووجود هذه الذخائر المتفجرة في الأراضي المصرية تمثل عائقاً كبيراً للتنمية المستدامة لهذه المنطقة بأكملها، وحاجزا بين الدولة وبين مواردها الغنية في هذه المنطقة.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون والتنسيق المشترك نحو كافة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد أعضاء مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطاني على حرصهم على تطوير العلاقات المصرية البريطانية على كافة الأصعدة، بما في ذلك على الصعيد التنموي.