فيديو.. شاعر من طراز الأبنودي "محمد الحلواني" هل ينجح في ريادة المسرح الشعري الجديد ؟
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 08:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
كل اللي عاش شاعر كانت الحروف أهله و الموت بينده له .. لذلك أنا في الدنيا زاهد .. أن من ضعفي ملحقتش أتشاهد .. كلمات الشاعر الصغير، محمد كمال الحلواني، ابن محافظة البحرة،فجرت أحداث يناير2011م، ينابيع الكلمة في أعماقه فأشعلت في نفسه ثورة الحبر و القلم من حواف أنامله الرقيقة، حيث كان وقتها تلميذا بالمرحلة الابتدائية، و بالرغم من صغر سنه إلا أنه نجح وقتها في حصد المركز الأول على الجمهورية في الإلقاء
ازداد عمق الكتابات في نفسه ينضج يوما تلو الأخر، كلما نموت أفكاره و زادت حصيلة اطلاعه و ثقافته، اشتك في العديد من مسابقات الشعر و قد كرمه المجلس الأعلى للثقافة، و قد نال جائزة أفضل شخصية مؤثرة لمدينة أدكو ورجل العام في 2017م للمدينة
بداية العمل التطوعي
الشاعر محمد الحلواني
انخرط الحلواني مبكرا في مجال العمل التطوعي، ليكتسب الخبرات و الأفكار و الثقافات و يكون قريبا من الشارع الذي يعبر عنه بكتابته، فالتغلغل داخل الشارع ليس معناه أن ترى الناس و تراهم بل أن تكون جزءا مؤثرا داخل الشارع، هذا الاندماج الذي رغب فيه شاعرنا أصقل ثقة المسئولين فيه مما جعله يترأس اتحاد طلاب مدارس محافظة البحيرة جميعها، بل قامت المحافظة بترشيحه ليكون رئيس اتحاد طلاب مدارس مصر.
لكن .. هل سيكون هذا الشاعر المغوار خليفة أمير الشعراء أحمد شوقي و عزيز أباظة اللذان اسمها بنصيب كبير في تأسيس المدرسة الشعرية المسرحية؟ خاصة إنه سعى لكتابة و إخراج الأعمال المسرحية، دربا جديدا يبدو في بادئ الأمر صعبا لكن الموهبة المصقولة بالإرادة و العزيمة ستجعل من المستحيل واقع و حقيقة ملموسة فما أجمل الأحلام حتى إن كانت لا تتحقق!
الاتجاه إلى المسرح الشعري
الشاعر محمد الحلواني
ينتظر الحلواني حاليا نتائج مسابقة " أليكس جوت تالنت " التي تنظمها محافظة الإسكندرية، و تضم مشاركين من جميع محافظات مصر، و قد وصل فيها للمرحلة قبل النهائية .
يتمنى الشاعر الصغير، أن يكون أهم شعراء مصر و يحاول جاهدا أن يصنع من نفسه أيقونة جديدة في الشعر و خاصة في الاتجاه الشعري المسرحي، يضع نصب عينيه تشجيع والديه له و أخواته البنات، و يعتبر والده الجندي المجهول في قوته و صلب نجاحه و عزيمته و يضيف : " الشعر اكتر شئ بحبه ف حياتي و تعبت فيه و نفسي انجح فيه عشان متحطمش باقي عمري " .