فيديو وصور.. قرية كفر حمودة بالغربية تخرج من حسابات المسئولين
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 01:00 ص
أمنيه عبد العزيز
طباعة
حاله من اليأس تسيطر على أهالي قرية كفر حمودة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية لعدم وجود مسئول يسمع شكواهم أو ينظر إلى مطالبهم فقد طرقوا الأبواب ولكن مسئولي المحافظة لا حياة لمن تنادي يسمعون دائما تغير المحافظ فلان وأتى المحافظ فلان ولكن أين المحافظ أو مجلس المدينة من شكواهم الغير مسموعة.
قال "يحيي" من أبناء القرية أن المشاكل تزداد بالقرية وليست مشكلات فرعية يمكن السكوت عنها وتخطيها ولكن مشكلات تتعلق بتوفير حياة ادمية لسكان القرية فأول مشكلاتهم عدم وجود مياه للشرب فالمياه لا تصل لهم طوال اليوم فهم يعتبرون آخر الخط وقطر الخط الرئيسي 4 بوصة فعندما تغزي القري الرئيسية لا تصل إليهم نقطة مياه واحدة إلا في أوقات متأخرة من الليل ولكن بالنهار الذي يحتاجون المياه فيه للطهو والاستحمام وممارسة حياة طبيعية هم بلا مياه.
وأضاف إلى أنهم قد اشتكوا كثيرا فهم حتى لا يستطيعون الوضوء لأداء فرض الله سبحانه وتعالى فماذا سيفعلون للطهو والاسحتمام والوضوء وباقي متطلبات الحياة الآدمية من أين سيأتون بالمياه التي تعتبر أساس الحياة، أبسط مايقال عن قرية كفر حمودة أنها "عطشانه تحتاج لمن يرويها" .
وأضاف "عبدالحق" فلاح من سكان القرية إن الأزمة لا تكمن في مياه الشرب وحدها وإنما أيضا مياه الري أيضا من أكبر المشكلات التي تواجهه القرية فمحاصيلهم قد فسدت بسبب نقص المياه وتعرضوا لخسائر كبيرة في أراضيهم وتقدموا بشكاوي كثيرة للري ولكن دون جدوي .
فيما قال "منال" من سكان القرية إحنا منسين ومرمين وكأننا مش موجودين ولو بلوة حصلتلنا محدش هيحس بينا لا إسعاف ولا مطافي ولا أي خدمة موجودة عندنا، موضحة أن القرية لا توجد بها أي خدمات تساعدهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي لا وحدة صحية أو وحدة إسعاف أو مطافي تفاديا لحدوث أي كارثة قد تحدث فسيموت المريض قبل أن تصل إليه الإسعاف وتحترق القرية قبل أن تصل المطافي.
و أشار "محمد" طالب يسكن بالقرية إلى أن مواصلات القرية صعبة جدا وإضاءتها غير مكتملة فلا يستطيعون الذهاب لدروسهم أثناء الليل فالطريق مظلم للغاية ولا يأمنون على البنات للخروج ليلا خوفا عليهم من قطاع الطرق والشباب الذين يقفون على الطرقات المظلمة في ظل انتشار حالات الخطف في الفترة الماضية التي تجعل الأهالي تموت رعبا على بناتهم وأطفالهم.
ويطالب سكان القرية محافظ الغربية اللواء مهندس هشام السعيد واللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة بالنظر إلى حال القرية ومساعدتهم على نيل حياة آدمية كباقي القري فليس هناك من يستطيع أن يعيش بدون المياه ولا يوجد من يسقي تربتهم وأراضيهم التي يعتمدون عليها كمصدر رزق أساسي ليكفلون حياة كريمة لاولادهم يريدون فقط من يستمع لهم ويلبي مطالبهم واعتبارهم بشر كباقي البشر.
قال "يحيي" من أبناء القرية أن المشاكل تزداد بالقرية وليست مشكلات فرعية يمكن السكوت عنها وتخطيها ولكن مشكلات تتعلق بتوفير حياة ادمية لسكان القرية فأول مشكلاتهم عدم وجود مياه للشرب فالمياه لا تصل لهم طوال اليوم فهم يعتبرون آخر الخط وقطر الخط الرئيسي 4 بوصة فعندما تغزي القري الرئيسية لا تصل إليهم نقطة مياه واحدة إلا في أوقات متأخرة من الليل ولكن بالنهار الذي يحتاجون المياه فيه للطهو والاستحمام وممارسة حياة طبيعية هم بلا مياه.
وأضاف إلى أنهم قد اشتكوا كثيرا فهم حتى لا يستطيعون الوضوء لأداء فرض الله سبحانه وتعالى فماذا سيفعلون للطهو والاسحتمام والوضوء وباقي متطلبات الحياة الآدمية من أين سيأتون بالمياه التي تعتبر أساس الحياة، أبسط مايقال عن قرية كفر حمودة أنها "عطشانه تحتاج لمن يرويها" .
وأضاف "عبدالحق" فلاح من سكان القرية إن الأزمة لا تكمن في مياه الشرب وحدها وإنما أيضا مياه الري أيضا من أكبر المشكلات التي تواجهه القرية فمحاصيلهم قد فسدت بسبب نقص المياه وتعرضوا لخسائر كبيرة في أراضيهم وتقدموا بشكاوي كثيرة للري ولكن دون جدوي .
فيما قال "منال" من سكان القرية إحنا منسين ومرمين وكأننا مش موجودين ولو بلوة حصلتلنا محدش هيحس بينا لا إسعاف ولا مطافي ولا أي خدمة موجودة عندنا، موضحة أن القرية لا توجد بها أي خدمات تساعدهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي لا وحدة صحية أو وحدة إسعاف أو مطافي تفاديا لحدوث أي كارثة قد تحدث فسيموت المريض قبل أن تصل إليه الإسعاف وتحترق القرية قبل أن تصل المطافي.
و أشار "محمد" طالب يسكن بالقرية إلى أن مواصلات القرية صعبة جدا وإضاءتها غير مكتملة فلا يستطيعون الذهاب لدروسهم أثناء الليل فالطريق مظلم للغاية ولا يأمنون على البنات للخروج ليلا خوفا عليهم من قطاع الطرق والشباب الذين يقفون على الطرقات المظلمة في ظل انتشار حالات الخطف في الفترة الماضية التي تجعل الأهالي تموت رعبا على بناتهم وأطفالهم.
ويطالب سكان القرية محافظ الغربية اللواء مهندس هشام السعيد واللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة بالنظر إلى حال القرية ومساعدتهم على نيل حياة آدمية كباقي القري فليس هناك من يستطيع أن يعيش بدون المياه ولا يوجد من يسقي تربتهم وأراضيهم التي يعتمدون عليها كمصدر رزق أساسي ليكفلون حياة كريمة لاولادهم يريدون فقط من يستمع لهم ويلبي مطالبهم واعتبارهم بشر كباقي البشر.