"أديرة وادي النطرون بالبحيرة" أشهر مزارات السياحة الدينية و تاريخ شاهد على مسار العائلة المقدسة
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 03:04 ص
محمد وجيه
طباعة
تعتبر السياحة الدينية في محافظة البحيرة، من اهم المقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة زتعطيها نوعا من التميز بين باقي محافظات مصر؛ وتعد مدينة وادي النطرون من المناطق والأماكن الأثرية ذات الدلالات الدينية المسيحية التي تعتبر مركزا سياحيا مهما بين محافظات مصر.
يوجد بها الكثير من الأماكن الأثرية المسيحية مثل "دير اللأنبا بيشوي، ودير السيدة العذراء، ودير البراموس بجانب السياحة العلاجية مثل دير نبع الحمراء التي تشتهر بالمياه الكبريتية المعالجة لكثير من الأمراض.
أديرة وادي النطرون
إلا أن هذه المزارات لم تستغل الاستغلال الأمثل لاستقطاب أقباط مصر ومسيحيو العالم لزيارة تلك المزارات على الرغم من اعتماد بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة الذي يمثل نقله نوعية، وخطوة جيدة لزيادة السياحة الدينية في مصر، حتى صدر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح ملف تطوير السياحة الدينية بوادي النطرون ضمن الخطة الأساسية لتطوير السياحة بمحافظة البحيرة.
أديرة وادي النطرون
ويعتبر دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون والذي تم بناءه قبل 1600 عام من أقدم الأديرة في منطقة الشرق الأوسط عندما تجمع 2400 راهب فقرر الأنبا بيشوي بناءه ليكون أحد ثلاثة أديرة ما زالوا معمرين بعدما اندثر مايقرب من 53 ديرا بالقرن الرابع الميلادي وتم ترميمها بإزالة الأخشاب المتهالكة التي صممت بها قبب الكنيسة وذلك عقب هجوم النمل الأبيض عليها في القرن الرابع عشر الميلادي.
كما يأتي دير الأنبا بيشوي في المرتبة الثالثة من حيث البناء في مصر فسبقه من حيث القدم دير البراموس ودير أبو مجار أما دير العذراء المشهور بالسريان فقد تم بناؤه عقب ذلك بمائة عام فوق مغارة الأنبا بيشوي.
كما يوجد بالدير حصن تم إنشاءه عام 1500 ميلادي للتصدي لأي هجوم أو اعتداء على الدير وهو عبارة عن مبنى قائم بذاته يحتوي على ثلاثة طوابق ويتصل بجسر لمبنى آخر عبارة عن سلم حيث يقوم آخر راهب يصل للمبنى برفع الجسر.
كما يأتي دير الأنبا بيشوي في المرتبة الثالثة من حيث البناء في مصر فسبقه من حيث القدم دير البراموس ودير أبو مجار أما دير العذراء المشهور بالسريان فقد تم بناؤه عقب ذلك بمائة عام فوق مغارة الأنبا بيشوي.
كما يوجد بالدير حصن تم إنشاءه عام 1500 ميلادي للتصدي لأي هجوم أو اعتداء على الدير وهو عبارة عن مبنى قائم بذاته يحتوي على ثلاثة طوابق ويتصل بجسر لمبنى آخر عبارة عن سلم حيث يقوم آخر راهب يصل للمبنى برفع الجسر.
أديرة وادي النطرون
ويحتوي الحصن على كل الإمكانيات من مأكولات وثياب وأماكن للنوم والصلاة حيث يتواجد بالطابق الأول بئر مياه عمقه 19 مترا ومعصرة لاستخراج زيت الزيتون وطاحونة ومخازن للحبوب ودورة مياه.
ويحتوي الطابق الثاني على كنيسة وفرن ومكتبة استعارة ودورة مياه أخرى أما الطابق الثالث فيحتوي على كنيسة أخرى كما يضم المبنى فتحات لإدخال الهواء والإضاءة بأشعة الشمس.
يوجد بالدير بئر الشهداء الأثري ويعتقد الأقباط أن مياهه مقدسة وتصنع المعجزات، ويذكر تاريخ البئر أنه شهد ذبح 49 راهبا على أيدي أفراد جيش البربر الذي يعبدون الشمس وقادمون من شمال أفريقيا عند هجومهم على دير أبو مقار لسرقته واستخدموا مياه البئر لغسل أنفسهم من دماء الرهبان أثناء توجههم إلى ليبيا وذلك عام 444 ميلاديا، وأصبحت مياه البئر غير صالحة للاستخدام الآدمي في الوقت الحالي ويتم استخدامها لري حديقة بمحيط البئر.
ويحتوي الطابق الثاني على كنيسة وفرن ومكتبة استعارة ودورة مياه أخرى أما الطابق الثالث فيحتوي على كنيسة أخرى كما يضم المبنى فتحات لإدخال الهواء والإضاءة بأشعة الشمس.
يوجد بالدير بئر الشهداء الأثري ويعتقد الأقباط أن مياهه مقدسة وتصنع المعجزات، ويذكر تاريخ البئر أنه شهد ذبح 49 راهبا على أيدي أفراد جيش البربر الذي يعبدون الشمس وقادمون من شمال أفريقيا عند هجومهم على دير أبو مقار لسرقته واستخدموا مياه البئر لغسل أنفسهم من دماء الرهبان أثناء توجههم إلى ليبيا وذلك عام 444 ميلاديا، وأصبحت مياه البئر غير صالحة للاستخدام الآدمي في الوقت الحالي ويتم استخدامها لري حديقة بمحيط البئر.
أديرة وادي النطرون
ويشهد الدير إقبال المئات من مختلف محافظات الجمهورية لزيارة قبر البابا شنودة للتبرك وطلب الأمنيات والحاجات ويشار بأنه لقي خمسة أقباط مصرعهم بحالات اختناق نتيجة الزحام على مزار البابا شنودة نتيجة التدافع على زيارة القبر.
كما يوجد بوادي النطرن دير الأنبا مقار الكبير وينسب هذا الدير إلى القديس مقاريوس الكبير وهو من أغنى الأديرة بما يحويه من مخطوطات وأثار ويضم الدير 7 كنائس اربع منها في الحصن القديم الذى يعتبر أكبر حصون الأديرة المصرية وأعظمها شأنا.
ويعتبر دير السريان هو اصغر الأديرة وان كان أكثرها شهرة بين رجال الدين والأدب وترجع تسميته بهذا الاسم إلى أن جماعة من الرهبان السريان كانوا قد استوطنوه عام 984 ميلادية وترجع بداية هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادي وهو يحوى كنيسة العذراء التي أقيمت في القرن التاسع الميلادي وتحتوى كنائس الدير على رسوم رائعة الألوان تختص بتاريخ حياة السيدة العذراء.
كما يوجد بوادي النطرن دير الأنبا مقار الكبير وينسب هذا الدير إلى القديس مقاريوس الكبير وهو من أغنى الأديرة بما يحويه من مخطوطات وأثار ويضم الدير 7 كنائس اربع منها في الحصن القديم الذى يعتبر أكبر حصون الأديرة المصرية وأعظمها شأنا.
ويعتبر دير السريان هو اصغر الأديرة وان كان أكثرها شهرة بين رجال الدين والأدب وترجع تسميته بهذا الاسم إلى أن جماعة من الرهبان السريان كانوا قد استوطنوه عام 984 ميلادية وترجع بداية هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادي وهو يحوى كنيسة العذراء التي أقيمت في القرن التاسع الميلادي وتحتوى كنائس الدير على رسوم رائعة الألوان تختص بتاريخ حياة السيدة العذراء.
أديرة وادي النطرون
فيما يقع دير البراموس في الطرف الشمالي الغربي لوادي النطرون وتبلغ مساحته حوالي فدانين ومعنى كلمة البراموس (الذي للروم) وهى كلمة يونانية نسبة إلى الأخوين مكسيموس ودوماديوس ابني ملك الروم اللذين ترهبنا في الدير ويمثل القسم القديم الحصن و4 كنائس بالإضافة إلى بعض المخازن.
ومكتبة هذا الدير ثمينة جدا وبها آلاف الكتب ما بين مخطوط ومطبوع وبعدة لغات من بينها العربية والقبطية واليونانية والحبشية والعبرية والإنجليزية والفرنسية والتركية، ويحتفظ هذا الدير برفات اثنين من مشاهير الرهبان الأوائل هما الأنبا موسى الأسود والقس ايسيذوروس.
بجانب السياحة الدينية تحتوى منطقة وادي النطرون أيضا على سياحة علاجية تتمثل في بحيرة نبع الحمرا حيث تحتضن الصحراء القاحلة بحيرة من المياه شديدة الملوحة وفى منتصف هذه البحيرة تنفجر عين يتدفق منها ينبوع من أحلى المياه طعما وأكثرها صحة وذات قدرة خارقة في شفاء الأمراض الجلدية.
بجانب السياحة الدينية تحتوى منطقة وادي النطرون أيضا على سياحة علاجية تتمثل في بحيرة نبع الحمرا حيث تحتضن الصحراء القاحلة بحيرة من المياه شديدة الملوحة وفى منتصف هذه البحيرة تنفجر عين يتدفق منها ينبوع من أحلى المياه طعما وأكثرها صحة وذات قدرة خارقة في شفاء الأمراض الجلدية.
ونتيجة لانسياب هذه المياه الحلوة على تلك البقعة الشديدة الملوحة تتكون لوحة متدرجة الألوان زاهية الشكل رائعة التكوين معلنة عن قدرة الخالق، وهذا المشهد يقع في منتصف الطريق الصحراوي الرابط ما بين مدينتي الإسكندرية والقاهرة في منطقة وادي النطرون أطلق عليها أهلها نبع الحمرا أو بئر أيوب.
وكانت محافظة البحيرة قد استعدت لاستقبال الأفواج السياحية الأجنبية من حجاج رحلة العائلة المقدسة لوادي النطرون، خاصة بعد اعتماد تلك الرحلة من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي له وبعد زيارة قداسته لمصر في يوليو الماضي ودعوته لمسيحيي العالم للقيام بهذا الحج.
وشهدت منطقة الاديرة بوادى النطرون عمليات تطوير وإحلال وصيانة باعتمادات تبلغ أكثر من 100 مليون جنيه لرفع كفاءة ورصف الطرق الداخلية وتوصيل كافة المرافق من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء لمسار رحلة العائلة المقدسة، والتي تضم 3 نقاط تشرفت بتلك الرحلة المقدسة بالأديرة التاريخية بوادي النطرون وذلك بالتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة وجميع الجهات المعنية لتقديم كافة سبل الراحة والجذب للسائحين لما له من مردود اقتصادى وتنموى وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
واوضح أيمن كمال خبير سياحي أن وزارة السياحة لابد أن تضع هذه الأديرة ضمن خريطتها السياحية والمساهمة في تطوير الطريق الدائري لربطه بالطريق الصحراوي وتسهيل الوصول لها، ولعل الأديرة ليست المزار السياحي الوحيد في وادي النطرون فهناك الوادي الفارغ ونبع الحمرا بقعة من اجمل بقاع الأرض يمكن تستخدم للسياحة العلاجية إذاً المقومات الأساسية للسياحة موجودة في هذه المنطقة ولكن تحتاج إلى تضافر جهود وزارة السياحة مع محافظة البحيرة والآثار واستعداد التعاون الكامل من الأديرة.
وكانت محافظة البحيرة قد استعدت لاستقبال الأفواج السياحية الأجنبية من حجاج رحلة العائلة المقدسة لوادي النطرون، خاصة بعد اعتماد تلك الرحلة من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي له وبعد زيارة قداسته لمصر في يوليو الماضي ودعوته لمسيحيي العالم للقيام بهذا الحج.
وشهدت منطقة الاديرة بوادى النطرون عمليات تطوير وإحلال وصيانة باعتمادات تبلغ أكثر من 100 مليون جنيه لرفع كفاءة ورصف الطرق الداخلية وتوصيل كافة المرافق من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء لمسار رحلة العائلة المقدسة، والتي تضم 3 نقاط تشرفت بتلك الرحلة المقدسة بالأديرة التاريخية بوادي النطرون وذلك بالتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة وجميع الجهات المعنية لتقديم كافة سبل الراحة والجذب للسائحين لما له من مردود اقتصادى وتنموى وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
واوضح أيمن كمال خبير سياحي أن وزارة السياحة لابد أن تضع هذه الأديرة ضمن خريطتها السياحية والمساهمة في تطوير الطريق الدائري لربطه بالطريق الصحراوي وتسهيل الوصول لها، ولعل الأديرة ليست المزار السياحي الوحيد في وادي النطرون فهناك الوادي الفارغ ونبع الحمرا بقعة من اجمل بقاع الأرض يمكن تستخدم للسياحة العلاجية إذاً المقومات الأساسية للسياحة موجودة في هذه المنطقة ولكن تحتاج إلى تضافر جهود وزارة السياحة مع محافظة البحيرة والآثار واستعداد التعاون الكامل من الأديرة.