حالة من الغضب بين أولياء الأمور.. والتزايد المستمر يتسبب في ركود بيع الشنط المدرسية 2018 بـ أسواق الغربية
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 08:44 م
أمنيه عبد العزيز
طباعة
حالة من الغضب تسيطر على أولياء الأمور بمحافظة الغربية، بسبب ارتفاع أسعار الشنط المدرسية هذا العام 2018، حيث أصبح ولي الأمر يصرخ قهرا بسبب عدم استطاعته تلبية أبنائه بسبب التزايد المستمر في الأسعار ليس في الشنط المدرسية فقط وانما الشنط عبء أساسي من ضمن أعباء كثيرة تقف فوق رأسه.
رصدت "بوابة المواطن" الإخبارية، حالة الغضب وسط أولياء الأمور، حيث التقت ببعض المواطنين لرصد كم العبء الذي يتحملونه داخل صدورهم ولا يجدون من يسمعهم.
قالت 'هدي محمد' ولية امر لـ 3 ابناء أن الأسعار هذا العام تكسر ظهر أولياء الأمور فالحياة وحدها صعبها والظروف الاقتصادية والمعيشية تكاد تجعل المواطنين ينهارون فذكرت انها اشترت لكل ابن لديها فوق الـ 500 جنيها للأدوات المدرسية والشنطة وحدها تحتاج 250 جنيها والزي المدرسي مبلغ وقدرة من أين ستأتي بكل هذا المبلغ لتسد احتياجات جميع ابنائها وبيتها وطعامها وباقي إحتياجات الحياة التي لا تنفذ ولا تقل.
وقال 'احمد' طالب من محافظة الغربية أنه رأي والده غير قادر علي شراء الشنطة التي يريدها فقال لوالده أنه سيقوم بأرتداء الشنطة القديمة للسنة الماضية بدلا من أن يرهقه بمصاريف اكثر ويقول ' لازم كلنا نساعد اهالينا عشان الحمل تقيل عليهم ولو عندنا شنطه قديمه ولسه سليمه نلبسها مش هيحصل حاجه بلاش نضغط أهالينا عشان الدنيا صعبه وهما مش هيسرقوا عشان يعيشونا لازم احنا اللي نحس بيهم'.
وفي السياق قال 'محمد' بائع شنط مدرسيه ان الاقبال هذا االعام منعدم بسبب ارتفاع الأسعار بشنطه الروضة اصبح سعرها يبدأ من 75 جنيها ويصل الي 110 جنيه وشنطة الابتدائية يبدأ سعرها من 150 جنيها وشنط المرحلة الاعدادية والثانوية تتعدي ال 200 جنيها ورغم هذه الزياده في الاسعار الا ان جودة الشنطة لم تتحسن كفاية بما يلائم سعرها فهي زيادة بدون جودة والمواطن مجبر ان يقوم بشرائها لتحمل اغراض ابنه الدراسية للذهاب الي المدرسة.
ويطالب أولياء الامور رئيس الجمهورية بوضع حد لتزايد الاسعار التي تكوي جيوبهم وتحملهم فوق طاقتهم، وذلك لقيامهم بتخزين كميات كبيرة من الشنط المدرسية منذ الأعوام السابقة، والتى قاموا بشراءها بأسعار منخفضة مقارنة بالأسعار الموجودة هذا العام،