الأونروا: مخططات ومؤامرات واشنطن ضد اللاجئين من أبناء فلسطين لن تنجح
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 01:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها الإشارة إلى إنه لم تكن هناك تعهدات مالية ملموسة وصريحة من قبل الجامعة العربية، حينما عقدت مؤتمرا صحفيا على مستوى وزراء خارجية العرب، لبحث أزمة الوكالة التي نشبت بعد قرارات واشنطن بقطع التمويل المالي لها.
واوضح مشعشع، ان الاونروا ذاهبة بالاتجاه الصحيح وصولا لخق ثبات مالي للوكالة ابتداء من العام المقبل، منوها أنها تمكنت من تأمين 238 مليون دولار من قيمة العجر الاجمالي، مشيرا الى ان العجز الحالي انخفض من 217 مليون دولار الى 186 مليون دولار.
وحول التقارير التي تحدثت عن خطة إدارة الرئيس ترامب لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والاردن العام القادم، قال مشعشع أنها لا زالت تقارير صحفية، لكنه لا يستبعد وقوع مفاجاة كهذه في أي وقت.
وأكد مشعشع ان مثل هذه المخططات الأمريكية، أو غيرها من المؤامرات، لن تنجح، خاصة في ظل الدعم السياسي القوي من قبل العديد من الدول التي تقف امام المخطط الامريكي وتؤكد دعمها للاونروا، على حد قوله.
وكان وزراء الخارجية العرب خلال جلستهم الدورية في القاهرة، امس، قد اكدوا على ضرورة استمرار الأونروا، في القيام بدورها المحوري في تلبية الاحتياجات الحياتية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، محذرين من المساس بولاية الوكالة أو تقليص خدماتها.
واوضح مشعشع، ان الاونروا ذاهبة بالاتجاه الصحيح وصولا لخق ثبات مالي للوكالة ابتداء من العام المقبل، منوها أنها تمكنت من تأمين 238 مليون دولار من قيمة العجر الاجمالي، مشيرا الى ان العجز الحالي انخفض من 217 مليون دولار الى 186 مليون دولار.
وحول التقارير التي تحدثت عن خطة إدارة الرئيس ترامب لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والاردن العام القادم، قال مشعشع أنها لا زالت تقارير صحفية، لكنه لا يستبعد وقوع مفاجاة كهذه في أي وقت.
وأكد مشعشع ان مثل هذه المخططات الأمريكية، أو غيرها من المؤامرات، لن تنجح، خاصة في ظل الدعم السياسي القوي من قبل العديد من الدول التي تقف امام المخطط الامريكي وتؤكد دعمها للاونروا، على حد قوله.
وكان وزراء الخارجية العرب خلال جلستهم الدورية في القاهرة، امس، قد اكدوا على ضرورة استمرار الأونروا، في القيام بدورها المحوري في تلبية الاحتياجات الحياتية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، محذرين من المساس بولاية الوكالة أو تقليص خدماتها.