الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر لـ "بوابة المواطن ": لابد من إنقاذ اللاجئين في الوطن العربي
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 02:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الدكتور صالح بن حمد السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، المعروفة بـ "آرركو" دعوة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل دعم اللاجئين على مستوى الوطن العربي، محذرا في التصريحات التي أدلى بها لـ " بوابة المواطن" من نشأة جيل عربي لاجيء جاهل يفتقد الهوية ومشتت التوجهات، على حد قوله.
وقال السحيباني أنه لابد من الإجتهاد من أجل الكشف عن الدور الذي تقدمه الجهات المعنية بالتعليم بالحكومات خصوصاً هذه الأيام الذي تتزايد فيها أزمة اللاجئين والنازحين في العالم العربي الأمر الذي يجعلنا أمام واقع مأساوي يتطلب المزيد من التنسيق وتوحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية بهذا الموضوع.
وأشار السحيباني إلى الإحصاءات الأخيرة التي أطلعت عليها المنظمة والتي نوهت أن هناك 4 ملايين طفل حرموا من التعليم في العام 2018 إثر الصراعات والحروب والمآسي الإنسانية وهو ما يشكل ارتفاعاً قدره نصف مليون طفل لاجئ خارج المدرسة عن العام 2017، ونوه إلى تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأخير الذي يؤكد أن تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس لا يواكب الزيادة المضطردة في أعداد اللاجئين.
وحذر "السحيباني" من الخطورة المستقبلية لعدم انضمام أولئك الأطفال والتحاقهم بصفوف التعليم ، وإزدياد هذه الفجوة مع تقدم الأطفال اللاجئين بالعمر رغم مرور ست سنوات على بعضهم وهو لم يذهب بعد الى صفوف الدراسة، حيث لا يصل حوالي ثلثي الأطفال اللاجئين الذين يرتادون المدارس الابتدائية إلى المدرسة الثانوية ، مشيراً إلى استمرار الفجوة في مراحل قطاعات التعليم التي تلي المرحلة الثانوية والتي تشمل التعليم الجامعي والتقني إذ تزيد الفجوة حيث تبلغ نسبة إلتحاق الطلاب اللاجئين بهذه المراحل 1 % مقابل النسبة العالمية للإلتحاق بهذا النوع من التعليم والبالغة عالمياً قرابة 40%
وقال السحيباني أنه لابد من الإجتهاد من أجل الكشف عن الدور الذي تقدمه الجهات المعنية بالتعليم بالحكومات خصوصاً هذه الأيام الذي تتزايد فيها أزمة اللاجئين والنازحين في العالم العربي الأمر الذي يجعلنا أمام واقع مأساوي يتطلب المزيد من التنسيق وتوحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية بهذا الموضوع.
وأشار السحيباني إلى الإحصاءات الأخيرة التي أطلعت عليها المنظمة والتي نوهت أن هناك 4 ملايين طفل حرموا من التعليم في العام 2018 إثر الصراعات والحروب والمآسي الإنسانية وهو ما يشكل ارتفاعاً قدره نصف مليون طفل لاجئ خارج المدرسة عن العام 2017، ونوه إلى تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأخير الذي يؤكد أن تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس لا يواكب الزيادة المضطردة في أعداد اللاجئين.
وحذر "السحيباني" من الخطورة المستقبلية لعدم انضمام أولئك الأطفال والتحاقهم بصفوف التعليم ، وإزدياد هذه الفجوة مع تقدم الأطفال اللاجئين بالعمر رغم مرور ست سنوات على بعضهم وهو لم يذهب بعد الى صفوف الدراسة، حيث لا يصل حوالي ثلثي الأطفال اللاجئين الذين يرتادون المدارس الابتدائية إلى المدرسة الثانوية ، مشيراً إلى استمرار الفجوة في مراحل قطاعات التعليم التي تلي المرحلة الثانوية والتي تشمل التعليم الجامعي والتقني إذ تزيد الفجوة حيث تبلغ نسبة إلتحاق الطلاب اللاجئين بهذه المراحل 1 % مقابل النسبة العالمية للإلتحاق بهذا النوع من التعليم والبالغة عالمياً قرابة 40%