بعد تحذيرات ترامب العسكرية ضد سوريا.. كيري يؤكد: أنا راجل عيل
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 10:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، بتصريحات رسمية اليوم الخميس، تتعلق بالشأن السوري، وما يتعلق بالسلاح الكيماوي، حيث أكد بحسب مزاعمه أن السلطات السورية لم تتلف جميع أسلحتها الكيميائية بعد 2013، وأن هناك ما لا تزال تحتفظ به منها، حتى الآن.
وأجرى كيري حوار صحفي مع قناة فوكس نيوز، للتعقيب على هذا الأمر، لنجد يرد على سؤال حول احتمال استخدام دمشق للكيميائي في إدلب بعد أن أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن صفقة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية بأكملها: "اسمحوا لي بملاحظة مهمة قلنا إنه تم في سوريا تدمير 100% من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، أي مما تمكنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من رصده".
وأضاف كيري: "كنا على دراية بأن الرئيس السوري بشار الأسد احتفظ بشيء ما، وحاولنا رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، لكن ولسوء الحظ بدأت روسيا لعبتها ولم ينجح مسعانا".
وأعرب كيري عن كامل دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخطوات التي ينوي القيام بها، حيث أستخدام القوة في سوريا، مع الإشارة إلى أن ما ينقص ترامب هو اللجوء للحلول الدبلوماسية، منوها أنه من المستحيل تسوية الأزمة السورية دون مشاركة إيران وروسيا وغيرهما من الأطراف الإقليمية في العملية التفاوضية.
يشار إلى أنه وفي أغسطس 2013، عندما كان كيري يشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي وقع هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكاد أن يؤدي إلى ضربة أمريكية لسوريا، قبل أن تتفق موسكو وواشنطن على إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأجرى كيري حوار صحفي مع قناة فوكس نيوز، للتعقيب على هذا الأمر، لنجد يرد على سؤال حول احتمال استخدام دمشق للكيميائي في إدلب بعد أن أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن صفقة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية بأكملها: "اسمحوا لي بملاحظة مهمة قلنا إنه تم في سوريا تدمير 100% من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، أي مما تمكنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من رصده".
وأضاف كيري: "كنا على دراية بأن الرئيس السوري بشار الأسد احتفظ بشيء ما، وحاولنا رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، لكن ولسوء الحظ بدأت روسيا لعبتها ولم ينجح مسعانا".
وأعرب كيري عن كامل دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخطوات التي ينوي القيام بها، حيث أستخدام القوة في سوريا، مع الإشارة إلى أن ما ينقص ترامب هو اللجوء للحلول الدبلوماسية، منوها أنه من المستحيل تسوية الأزمة السورية دون مشاركة إيران وروسيا وغيرهما من الأطراف الإقليمية في العملية التفاوضية.
يشار إلى أنه وفي أغسطس 2013، عندما كان كيري يشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي وقع هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكاد أن يؤدي إلى ضربة أمريكية لسوريا، قبل أن تتفق موسكو وواشنطن على إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.