كوشنر: عقوبات واشنطن ضد فلسطين سبيل تحقيق السلام
السبت 15/سبتمبر/2018 - 11:16 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى صهر الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، بتصريحات رسمية، تعد غريبة إلى حد كبير، فقد أكد أن العقوبات، التي تفرضها واشنطن على الشعب الفلسطيني، ستكون سبب في تحقيق السلام، وذلك بإزالة "الحقائق الزائفة" التي تكتنف هذه العملية في الشرق الأوسط، على حد قوله وطريقته في التعبير عن الموقف.
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإلقاء الضؤ على التصريحات التي قالها كوشنر حيث قال بحسب ما أوردته الصحيفة:" إن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الوقائع كما تراها دون خوف، فهناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها ويعبدها الناس، ولا بد من تغييرها".
واعتبر كوشنير أن القيادة الفلسطينية شيطنت الإدارة الأمريكية الحالية، على حد قوله ما أجبر الأخيرة على فرض هذه العقوبات، مضيفاً أن قطع المساعدات جاء بسبب تبذير الفلسطينيين لها، فأمريكا لا تقدم مساعداتها إلا للمحتاجين فقط، وقال: "لا أحد مخول بالحصول على مساعدات أمريكا الخارجية".
يشار إلى أن كوشنر الذي تزامن حديثه مع ذكرى مرور 25 عاما على اتفاقية أوسلو، قد وصف مقاربة الإدارة الأمريكية الحالية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها تمثل "قطيعة حاسمة" للماضي، معتبر أن قرار الرئيس الأمريكي، الذي يتعلق بإعترافه أن القدس عاصمة لإسرائيل عزز مصداقيته كون القرار جاء تنفيذا لوعوده الانتخابية، بغض النظر عما أثاره من غضب واستياء لدى الفلسطينيين.
واعتبر كوشنير أنه لا يزال ممكنا رأب الصدع بين واشنطن والفلسطينيين، رغم تأكيداتهم على نية قطع أي تواصل مع إدارة ترامب، قائلا عنها: "في أي مفاوضات شاركت فيها، الناس كانوا دائما يقولون "لا" قبل أن يقولوا "نعم".
وأضاف صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتمدا على خبرته في عقد الصفقات، أنه لم تربكه مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتشددة حيال واشنطن، والتي عزاها جزئيا إلى اعتبارات السياسة الفلسطينية الداخلية.
وختم كوشنير رؤيته حيال هذه القضية: "إذا كان عباس زعيما حقيقيا، فإنه سيدرس الخطة الأمريكية بعناية بعد كشف النقاب عنها".
وأهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإلقاء الضؤ على التصريحات التي قالها كوشنر حيث قال بحسب ما أوردته الصحيفة:" إن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الوقائع كما تراها دون خوف، فهناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها ويعبدها الناس، ولا بد من تغييرها".
واعتبر كوشنير أن القيادة الفلسطينية شيطنت الإدارة الأمريكية الحالية، على حد قوله ما أجبر الأخيرة على فرض هذه العقوبات، مضيفاً أن قطع المساعدات جاء بسبب تبذير الفلسطينيين لها، فأمريكا لا تقدم مساعداتها إلا للمحتاجين فقط، وقال: "لا أحد مخول بالحصول على مساعدات أمريكا الخارجية".
يشار إلى أن كوشنر الذي تزامن حديثه مع ذكرى مرور 25 عاما على اتفاقية أوسلو، قد وصف مقاربة الإدارة الأمريكية الحالية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها تمثل "قطيعة حاسمة" للماضي، معتبر أن قرار الرئيس الأمريكي، الذي يتعلق بإعترافه أن القدس عاصمة لإسرائيل عزز مصداقيته كون القرار جاء تنفيذا لوعوده الانتخابية، بغض النظر عما أثاره من غضب واستياء لدى الفلسطينيين.
واعتبر كوشنير أنه لا يزال ممكنا رأب الصدع بين واشنطن والفلسطينيين، رغم تأكيداتهم على نية قطع أي تواصل مع إدارة ترامب، قائلا عنها: "في أي مفاوضات شاركت فيها، الناس كانوا دائما يقولون "لا" قبل أن يقولوا "نعم".
وأضاف صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتمدا على خبرته في عقد الصفقات، أنه لم تربكه مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتشددة حيال واشنطن، والتي عزاها جزئيا إلى اعتبارات السياسة الفلسطينية الداخلية.
وختم كوشنير رؤيته حيال هذه القضية: "إذا كان عباس زعيما حقيقيا، فإنه سيدرس الخطة الأمريكية بعناية بعد كشف النقاب عنها".