وافق قاض برازيلي التهم الموجهة ضد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعرقلة التحقيق في قضية فساد في شركة النفط العملاقة بتروبراس التي تديرها الدولة. ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة.

والقرار الذي نشر اليوم الجمعة يشير الى سيلفا وخمسة آخرين كمتآمرين في المحاولة المزعومة لشراء صمت مدير بتروبراس السابق المتورط في هذه الفضيحة.

وتهمة عرقلة العدالة ضد سيلفا تأتي من شهادة كتبها السيناتور ديلسيديو دو أمارال.

وكان محامو سيلفا قدموا التماسا يوم أمس الخميس الى لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة يزعمون فيها بعدم وجود نزاهة واساءة استخدام السلطة من قبل قاض تحقيق آخر في فضيحة بيتروبراس.